رواية ... حب شبه مستحيل .... الحلقة 18 .... حب شبه مستحيل .... بقلم: مي علاء
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عملتية صح و كان لازم اعمل كدة من زمان بس مش عارفة لية اضايقت و اتعصبت لما عرفت
ربتت اماني ع كتفها وقالت
اماني ردت فعل سريعة حصل خير بس لازم تتأسفي من لؤي
هاجر بإستغراب عملتلوا اية
اماني قلتيلوا كلام ميصحش تقولية
هاجر قولت اية طيب
اعادت لها ما قالتة لة
ضړبت رأسها بكفها
هاجر واللهي غبية ازاي قولت كدة خلاص بكرة هبقى اعتذروا
في منزلة
كان ينظف الچرح الموجود في ذراعة و هو يفكر بها ماذا حدث ما سبب جعلها بهذة الحالة و ذكرياتها الذي تسبب هو قي إضاعتها لم يعد يدرك شيء يريد ان يعرف ما هو الموضوع و لكن لا يريد ان يتدخل في شئونها اذا اردت إخبارة سوف تخبرة ولكن هي لا تريد فسينتظر اليوم الذي تأتي بة و تخبرة عن كل شيء
في الشركة
دخلت مكتبها و جلست و عندما نظرت من خلف الزجاج وجدتة جالسة في مكتبة يعمل
إبتسمت و نهضت و خرجت من مكتبها و دخلت مكتبة
هاجر صباح الخير
رفع ناظرية و إبتسم ثم قال
لؤي صباح النور عاملة اية النهارضة
هاجر الحمدالله
ثم اردفت بأسف
هاجر انا اسفة ع اللي حصل إمبارح و الكلام اللي قلتهولك مكنتش في وعي فبتنى تسامحني و تقبل اسفي
لؤي مقدرش ازعل منك شوفتي حد بيزعل من نفسوا
إبتسمت وقالت
هاجر شكرا
لؤي بمكر في طرق احسن تقوليلي شكرا بيها
إبتعدت و قالت وهي تخرج
هاجر هههه مش معايا انا
ضحك بخفة وعاد لعملة
في منزل لؤي
جالسة والدته في الشرفة و هي ممسكة بهاتفها وهي تتصل ب احمد و لكنة لا يرد و حاولت مرة آخرى و أخيرا رد
احمد اسف مكنتش سامعوا
منال عايزة منك خدمة
احمد اتفضلي
منال عايزةعنوان بيت هاجر
احمد پصدمة هاجر تعرفيها
منال بهدوء ايوة اعرفها و عارفة ان لؤي عايز يرتبط فيها
بلع احمد ريقة بصعوبة
اكملت هي عايز اتعرف عليها ع اهلها و كدة عايزة العنوان
احمد حضرتك عارفة بيت اهلي هما جيراني
منال كويس اوي خلاص عرفت العنوان بس اتمنى متقولش ل لؤي عشان هعملهالوا مفاجأة
منال ببساطة كاذبة اكيد اية اللي يمنع
احمد بإرتياح دة لؤي هيفرح اوي عموما مش هقولوا ع اي حاجة
منال ياريت وشكرا يا احمد
و اغلقت الخط وهي تنظر للهاتف بنصر
منال نبدأ الشغل بقى
في الشركة
كان جالس ع كرسي مكتبة ويلوي الزجاج ظهر الكرسي و ينظرمن الشرفة الكبيرة و هو يتحدث مع احمد
لؤي لا مقلتلهاش ع الچرح حاجة بسيطة يعني اها عادي لما كنا إمبارح كانت متعصبة فرمت عليا الظازة فعملت ايدي و بس جت سليمة الحمدالله ها كنت عايز تقول اية
شعرت بحزن فهي اذتة خرجت من المكتب كما دخلت و إتجهت للحمام و غسلت وجهها و من ثم عادت لمكتبها واخذت حقيبتها و غادرت الشركة
في المدرسة
في فترة الفسحة
جالسة سرين ع الرصيف وهي شاردة فية وهي تتخيل يوم الرحلة ماذا ستفعل و تخطط كيف تتقرب منة اتت لميس و افاقتها من شرودها
لميس عاملة اية
سرين الحمدالله
لميس عليكي دروس النهارضة
سرين ايوة عليا درس عربي
لميس اممم كنت هقولك تيجي عندي البيت
سرين مرة جاية
لميس اوك
اما سلين فكانت تقف خلف مبنى المدرسة مع صديقها زين
زين ما تجيبي بوسة
سلين عيب مش هنا
زين فرقت اووص
سلين ايوة المهم هتحضر النهارضة درس العربي
زين لا
انتي
سلين انا هحضر
زين لية ما تعملي زي كل مرة و فلسعي و نخرج مع بعض وغمز لها
سلين مش هينفع دة درس عربي و سرين معايا و مش هعرف اهرب
زين بضجر ماشي سلام
و تركها و غادر و تأففت هي بضيق
عادت للشركة بعد نصف ساعة
طرقت و دخلت مكتبة
هاجر ممكن دقيقة
لؤي اكيد
تصدمت منة و وقفت امامة ثم قدمت لة علبة
لؤي بإستغراب اية دة
هاجر انا اسفة لأني اذيتك إمبارح و جرحت ايدك
رفع حاجبة وقال بتساؤل
لؤي عرفتي منين
هاجر سمعتك
اومأ برأسه و قال
لؤي عادي بسيطة
هاجر افتح الهدية دي
فتحها كانت ميدالية لمفاتيح السيارة مرسوم عليها قلب و مكتوب عليها حرفين L H
هاجر بخجل اعتبرها ذكرى مني و كدة يعني
إبتسم بحب و اخذ مفاتيح سيارتة و وضعها في الميدالية
لؤي هخليها معايا دايما
إبتسمت بسعادة اقترب منها و احضتنها بحب توردت وجنتيها
لؤي انا محظوظ بيكي بحبك
احضتنتة بعد تردد كبير منها
فجأة فتح باب مكتبة و
رأيكم بالحلقة