الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية حب شبه مستحيل الحلقة "19" حب شبه مستحيل بقلم: مي_علاء

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

تسمح ل منال بالإعتراض
نهضت منال و اردت ملابسها و غادرت الفيلة متجة إلى ....... وتنوي على .......
في منزل هاجر
إنتهت اماني من اعداد الطعام و نظرت للساعة اصبحت الرابعة عصرا هتوضأت و صلت العصر و بعدها قرأت القرآن و اخذت تدعي لابنتها بتوفيق حالها قاطعها صوت رنين الباب نهضت و فتحت كانت امرآة يبدوا عليها الوقار
اماني حضرتك عايزة مين
منال دة بيت هاجر
اماني ايوة انا والدتها في حاجة
إبتسمت منال وقالت
منال لا ابدا انا ام لؤي
نظرت اماني لها بذهول ثم إبتسمت و رحبت بها
في الشركة
كان هو قد غادر الشركة
نظرت للساعة لم يظل إلا عشر دقائق و ينتهي وفت العمل
نهضت ولملمت اشياءها فجأة وجدت الباب يفتح و يتلف مصطفى لمكتبها
هاجر بضيق ازاي تدخل كدة
مصطفى بإستحقار انا كنت مخدوع فيكي ازاي طلعتي بالحقارة دي حقيقي الحب بيعمي من اننا نشوف حاجات كتير مكنتش اتوقع انك تكوني بالسوء دة
بلعت ريقها بصعولة وقالت
هاجر انت ملكش الحق تقول عليا كدة اصلا
اتت نورة من خلفة و قالت بسخرية
نورة هاجر العانس وقعت مديرنا الجنتل عملتيها ازاي ها .. علمينا ما انتي ليكي خبرة
اتت اميمة و اكملت
اميمة والله و ظهرتي ع حقيقتك شايف يا مصطفى البنت اللي حبيتها
رفعت هاجر حاجبيها بذهول
هاجر قصدك ع مين البنت دي
مصطفى بحزن انتي وكنت ناوي اتقدملك بعد عڈاب من اني اقنعت اهلي
ثم اكمل بإستحقار بس الحمدالله اتظهرتي ع حقيقتك
هاجر بسخرية وهي تنظر لة الحمدااله اني ظهرت ع حقيقتي عشان توقف حبك ليا
لاحظت حزنة و ضيقة فقالت بأصف
هاجر اسفة لأني سببتلك اي حزن او چرح انا اختك الكبيرة و...
قاطعها بحدة جرحتها
مصطفى ميشرفتيش يبقى عندي اخت كبيرة زيك
و غادر
نظرت هاجر لة وهو يغادر بحزن و بدأت اميمةو نورة في الحديث فأخذت حقيبتها و غادرت سريعا لم تعد تتحمل اكثر
مساءا
في منزل لؤي ع السفرة
منال بهدوء بكرة ورانا مشوار مهم يا لؤي ع بعد العشا
لؤي فين
منال عروسة
لؤي بإستنكار ماما
منال بحزم هنروح بكرة حتى لو رفضت
ثم اكملت بإبتسامة واثقة و متأكدة انك هتوافق عليها
رفع حاجبية بذهول من ثقة والدته بهذا
تدخلت لميس بحماس
لميس وانا هاجي معاكوا صح
منال لا
لميس يحزن لية يا ماما
منال بصرامة كدة يلا خلصي اكلك و اطلعي نامي عشان المدرسة
تأففت لميس بضيق و اكملت طعامها سريعا ثم صعدت لغرفتها
في منزل هاجر
كانت تجلس في غرفتها تضم رجليها لصدرها و الحزن يكسو وجهها
دخلت عليها والدتها و جلست بجانبها
اماني بحنان برضوا مش عايزة تقوليلي اية اللي حصل و مخليكي زعلانة
إبتسمت هاجر إبتسامة باهتة و قالت
هاجر مفيش حاجة صدقيني
اماني هعديها المهم بكرة جايلنا ضيوف
اومأت هاجر برأسها
اماني مش عايزة تعرفي مين
هاجر مش مهم يعني
اماني اوكي براحتك
و نهضت وقبلت جبين ابنتها وقالت بحنان
اماني ربنا يفرجها عليكي يا حبيبتي
إبتسمت هاجر وقالت بتمني
هاجر يارب
بعد خروج والدتها استلقت ع

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات