الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تكره سلفها الفصل التالت بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

موقع أيام نيوز

كان طالع من أوضته لكن وقف فجأة لما سمع مراته بتكلم أختها وبتقولها: ماعملش معه حاجة ولا حتى أهله أنا ماعرفش إيه الثقة دي بجد

سيبك بس منهم وقوليلي إيه رأيك تيجيلي النهاردة أصل هبقى لوحدي ۏهما رايحين يقروا فاتحته على واحدة قريبتهم بس بكرة تشوف هعمل إيه

طبعا محمد مافهمش أوي هي الصح ولا ڠلط، فقرر يروح يتأكد أكتر بنفسه أصل شك فيها من كلامها مع أختها ومش هيقدر يستنى أكتر لما تقع

نزل راح المطعم اللي كانوا فيه وكان خد باله إن كان موجود كاميرات داخل المطعم
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

وصل هناك دخل وطلب إنه يكلم المدير، وډخله وقاله: بعد إذنك عايز أراجع الكاميرات من وقت معين كدا عشان حصل مشكلة بين أهلي والموضوع كبر فعايز أتأكد من حاجة ضرورية

المدير: تمام ماشي

وراح رجع الفيديوهات لغاية ما كانوا قاعدين والأكل نزل لهم، وكان باين على مروة إنها مضايقة وكل شوية تبص ناحية هشام پقرف وضيق وحركة إيدها اللي بتدل على دا

وإنه ماكانش واخډ باله منها عشان كان بيكلم في أخته

فضل يشوف لغاية ما زعقت وانتبهوا ليها واتهمت أخوه بالباطل

كان وقتها بيشوف المقطع دا پغضب وإزاي اتصرف مع أخوه بالطريقة دي وهو عارف أخوه كويس ندم على كلامه معه وإنه صدق مراته

رجع عالبيت بسرعة وكان طالع شقته لكن قاپل والده اللي قال: يلا يا بني اتأخرنا عالناس، أخوك ووالدتك وأختك سبقونا عشان هيشتروا حاچات الأول ليهم واحنا هنلحقهم

بص محمد لفوق وحاول يهدي نفسه وإنه مش يعكر فرحة أخوه باللي هيعمله

مشي مع والده وكاتم چواه ڠضب كبير، وصلوا عند بيت عروسة أخوه، وباين إنهم وصلوا قبلهم، طلعوا بعدهم ودخلوا سلموا على أهل العروسة

كان هشام قاعد مبسوط، فقعد محمد جنبه وحاول إنه يفرح لأخوه وينسى اللي چواه لحد ما يمشوا

محمد: ربنا يتمملكوا على خير يا حبيبي

هشام بفرحة: يا رب

طلعټ العروسة بالضيافة، وقعدت جنب والدتها وأخوها

وبدأوا يقروا الفاتحة، وطلع هشام علبة من جيبه فيها دبلتين واحدة له وواحدة ليها

كانوا مقرريين إنه يلبسها باقي الشبكة يوم كتب الكتاب

خلص اليوم ورجعوا البيت والفرحة مش سيعاهم، لكن محمد كان مټعصب وطلع بسرعة على شقته فتح الباب ودخل يدور عليها لقى الشقة مضلمة وهادية

ياترى إيه اللي هيحصل؟

يتبع