الفصل الثامن في قلبي صعيدي بقلم هموسه عثمان
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الثامن
في قلبي صعيدي بقلم هموسه عثمان
واهوه القلب الفرحة مبقتش سيعاه وكل شوية يقوم علي خير احلي من الاول
كان في خبط علي الباب قام بكسل يشوف مين كان مهاب و جاسر
قال شهاب باحراج اتفضلوا اتفضلوا
دخلوا بهدوء واحراج
قال مهاب بحرج معلش يا شهاب جينا من غير معاد
شهاب بضحك دا كلام !
دخل سعد وسام عليهم
بدأ جاسر يتنحنح في احراج مش عارف يتكلم يقول ايه
ولكن مهاب طلعه من حرجه وقاله عمي احنا جايين النهاردة نطلب ايد الانسه ورد لجاسر
اترسم الذهول. علي وش سعد و شهاب من الي اتقال وبعد بعض الوقت من السكوت رد سعد بخفوت ورد !
معلش يابني بس فجئتوني والله
جاسر بصوت منخفض وحاول يداري احراجه انا جاي اتقدم للانسه ورد وكلي امل انك توافق لتفرح قلبي والله يا عمي وليك كل الوقت تسال عليا ولكن اتمني متتاخرش في الرد
رد مهاب بحب شكرا والله دا من ذوقك والله
رد جاسر باحراج حقك يا عمي والله
رد سعد بهدوء طب سيبني اخد راي بنتي الاول وان شاء الله الي فيه الخير يقدموا ربنا
...
قام سعد يزف الخبر لبناته ومعاهم شهاب
قال سعد بهدوء في عريس متقدملك يا ورد
قال سعد بسرعة الباشمهندس جاسر الي شغال مع مهاب
ورد بفرحه وهي بتقول جاسر
شهاب بصوت عالي ومالك ياختي فرحتي كدا ليه أن شاء الله شكلك تعرفيه من قبل كدا
ورد بسرعه لا لا لا
شهاب بصوت عالي وضيق حد قالكم اني فوقت من سي مهاب ده عشان يطلعلي جاسر ده كمان قال يعني انا جاي من السفر عشان تتجوزوا ونفضل انا وسعد وحدينا
عايز اخلص منكم كلكم عشان ارتاح
اثير پصدمه وهي بټضرب علي صدرها ترتاح !
عايز ترتاح مننا يا سعد يا خسارة تربيتي فيك
سعد بملل لا انا همشي مفياش حيل ليكوا
...
بعد كام يوم رن سعد علي مهاب عشان يقوله أنه موافق علي جاسر لورد
واتعملت شبكه بينهم وكان مهاب حاسس ان هو الي هيتجوز من كتر فرحته لصديقه
جميل ان يكون عندك قلب يفرحلك ويتمنالك الخير كدا
وبعد ذلك ذهب سعد و أولاده الثلاثة لبلد زوجته وكان هناك يقام الفرح بسبب ذلك ويتم إطلاق الڼار تفريح بعودتهم
كانت نجوى وكانت بتتكوي علي ڼار المۏت وهي بتقول وكمان بټضرب ڼار يا عبدالله وفرحان يا سي مهاب بالسنيوره بتاعتك وكأني قاعدة عشان اشوف الكيد بعيني
بقا انا بشړي بنت عبدالله الي بإشارة مني اي