الفصل الثامن في قلبي صعيدي بقلم هموسه عثمان
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حد يجي لعندي عندك انت واقف كدا زي العاجزة احس نفسي نكرة وكأني ولا حاجة قصادي
اااه يالي آسرني انتي يا ياسر
...
بعد الترحيب بيهم كان سعد قاعد في اوضه معاه صورة لفاطمه وهو بيعيط ويقول شوفتي يا فاطمه بعد كل السنين دي رجعت يا فاطمه بلدك رجعت بعيالنا بس من غيرك يا فاطمه من غيرك مفيش حاجه ليها لازمه من غيرك يا حبيبتي
وبعدين افتكر أن دي بنته اثير فقال بتنهيده تعالي يا حبة عيني مالك
اثير بحزن مالك
فيه ايه
بټعيط ليه
اتنهد سعد وقال بحزن فاطمه وحشتني يا اثير يا بنتي والله
بصبر نفسي لم بشوفك بس
قامت اثير وحضنته وهي بتقول بعياط كان نفسي اوي تكون معايا في فرحي وكل حاجه والله يا بابا
دخل شهاب ومسكهم وقالهم خلاص كفاية بقا
ولا انا و بابا مش كفاية
ضحكوا وقالوا بحب لا والله ربنا يباركلنا فيكوا
...
رايحه وهو ليقدم خطوة ويرجع عشرة ومش عارف يقول ايه ولا يجيبها ازاي ولكن دخل البيت وهو مش عارف هيعمل ايه
دخل طارق وقعد وكان بيبص حواليه
لحد ما فارس قام لم فهم أنه عايز حاجه من أبوه
عبدالله بهدوء مالك يا ولدي عايز ايه اتكلم قولي وانا عيني ليك
رد طارق بهدوء الصراحه يا عمي انا عايز حاجه بس مش عارف ينفع ولا لا
رد طارق بهدوء انا عايز اتجوز
عبدالله وحس بغصه في حلقه من أنه يسمع المزيد قاله مين عايز تتجوز مين
رد طارق بهدوء عايز اتجوز زينة بنت عمي عبدالقادر
فجأة حس عبدالله أنه كويس وان الدنيا بقت سهله قدامه
قال طارق بهدوء انا في الاول كنت عايز اتجوزها ولكن ابويا حكم عليا اتجوز بنت أخته ياما مليش اني اعيش في بيته ولم حصل الي حصل من شهور حبيت اني ارجع الماضي مع اني عارف أنه صعب وان مستحيل ياسر يوافق علي كدا فعشان كدا جيت ليك ولو حتى اترفضت يكون منك يا عمي مش من ياسر ولا مرات عمي
طارق بهدوء انا خاېف أن عندي بنت تعمل مشكله
عبدالله بعصبية مشكله !
مشكلة ليه يعني
هو الي عنده بنت ميتجوزش
دا انت تقعد وتختار ست البنات
طارق بفرحة شكرا يا عمي
صمت عبدالله وهو بيفكر في وقت الطلب علي مسمع
عارف لم تبقي عارف انك هتعمل حاجة تكيد الي قدامك
بس انت فرحان بكدا
فبتعمل كدا
قلمي_الباشمؤرخة_هموسه