رواية كبريائي يتحدى غرورك البارت الحادي والثلاثون حتي البارت الاربعون بقلم نورهان محمود حصريه وجديده

ﻻ بجد
شادى اه والله مين هيقولها يعنى !
انتى مثلا !!
يارا اه انا
شادى يارا مترخميش بقى
سمعوا صوت خبط و رزع على الباب ..
فنظرت لشادى و قالت بضيق مين الحيوان
اللى بيخبط كدا
شادى اكيد نادر هروح افتحله
وضعت يارا الطرحة على شعرها و قالت له
بصرامة اقعد هنا لما اشوف الحيوان صحبك دا .. عشان مش هتخرج
شادى بس يا بت تخرجى تتكلمى معاه و انا موجود
لتنصدم انه جاسر
نظر لها جاسر بلهفة و قال برتياح الحمد لله ..
الحمد لله يا رب .. ثم قال بلهفة انتى كويسة
نظرت له و قالت بستغراب اه الحمد لله ..
ليه فى ايه !
نظر لها و قال بعصبية انتى غبية صح ..
قوليلى انك غبية
نظرت له و قال بحدة احترم نفسك ..
ايه غبية دى !
و مترودش .. و بعدين تقفله .. و هى معرضة للخطړ .. دى تبقى ايه غير غبية
نظرت له و قالت بضيق ما انا قولتلك انى مش
هكلمك غير لما تقولى هتتجوزنى ليه !
نظر لها جاسر و قال بعصبية عايزة تعرفى انا هتجوزك ليه ! انا هقولك
نظرت له يارا و قالت مفيش حاجة
شادى بجدية تعال ادخل يا جاسر بدل وقفتك دى
يارا معترضة يدخل فين !! ماما مش موجودة
نظر لها شادى و قال بجدية و انا مش عجبك وﻻ ايه
نظر له جاسر و قال ﻻ ملوش لزوم .......
انا هسألها على حاجة و بعدين امشى
شادى بجدية طب انا قاعد على الكرسى هناك
جاسر بجدية لو عايز تفضل واقف خليك
شادى ﻻ مش قادر اقف ثم غادر
نظر جاسر ليارا و قال بجدية اوﻻ تبقى تردى على طول بعد كدا .. حتى لو انا و انتى ضربين خناقة لرب السماء .. مش حاجة تافة زى بتاعت امبارح .. ثانيا بقى صوتك دا ميعلاش عليا .. ثالثا و دا الاهم لما تفتحى الباب تبقى تلبسى الطرحة عدل عشان شعرك كله باين .. رابعا بقى عايزك تقوليلى عنوان بيت جيهان
له و قالت بستغراب عنوان جيهان !
كبريائي يتحدى غرورك
بقلم نورهان محمود
البارت 33
____________
قررت نيرة أن تدخل لشريف وتطلب منه ان يجعل حازم يحضر خطوبة جاسر سألت عليه أمينة فأخبرتها انه
بالمكتب دقت باب المكتب ولم تجدرد .فدقته
مجددا فلم يرد أحد
ففتحت الباب ودخلت لم تجدشريف ولكنها وجدت
فالبتأكيد سيعود جلست على الكرسي امام المكتب
وظلت تهز قدمها بتوتر شديد. امسكت هاتف شريف
وظلت تحركه بتوتر الى ان سمعت صوت وصول رسالة واتس اب نظرت الى الهاتف بفضول
فوجدت ان المرسل جانيت
تركت الهاتف من يدها و هى تقول لنفسها عيب يا نيره .. حتى لو كانت البت الرخمة اللى بتعمل لحازم الفطار عيب تفتحى الرسالة .و بعدين دى باعته فيديو يعنى اكيد شغل .عيب يا نيره تفتحى موبيل حد بجد عيب يا نيره انتى ترضى حد يفتح موبيلك عيب اللى انتى بتفكرى فيه دا عيب يا بنتى وجدت نفسها تقوم و تغلق باب المكتب بهدوء ثم امسكت الهاتف و قررت فتح الرسالة و هى تقول هو عيب اه بس مش عيب اوووى .. الفضول ھيموتنى
فتحت الفيديو لتنصدم مما رأته
مضمون الفيديو
حازم بخضة انتى عفريت صح .. طب جن ..طب ايه !!
نظرت له جانيت و ابتسمت و قالت دمك خفيف اوى على فكرة
نظر لها حازم و قال بدهشة مش هقولك انتى دخلتى هنا ازاى .. عشان جوبتينى على السؤال دا قبل كدا .. لكن هسألك انتى ايه اللى جايبك الساعة 11 بالليل .. هتعمليلى عشا
اقترب منه جانيت بدﻻل و جلست بجانبه و صډمته بقبلة ابعدها حازم عنه و قال پصدمة جانيت انتى عايزة ايه !
و قالت برقة حازم انا بحبك .. بحبك اووى من اول يوم شوفتك فيه
نظر لها حازم پصدمة ثم قال بجدية جانيت انا مقدر مشاعرك .. بس
قاطعته جانيت بقبلة اخرى .. بدأ يضعف امامها و يتجاوب معها
لم تتحمل ان ترى اكثر من هذا امسكت بالهاتف و القته بعيدا ليخرج من نافذه الزجاج المفتوحة الموجودة بالمكتب .. بعد ان وثقت به و اعطاته قلبها و حبها .. ېخونها بهذه الطريقة
و هى التى لم تجف دموعها منذ ان سافر .. لم تعد قدميها تقدر على حملها .. وقعت على الأرض و بدأت تصرخ و تصرخ و تصرخ .. حتى تستعيد انفاسها التى هربت منها .. فقد كانت تشعر بالأختناق .. لم يعد الهواء يدخل الى صدرها .. كانت تشعر ان هناك من ېخنقها .. و فجأه بدأ الهواء يدخل الى صدرها شيئا فشيئا .. استعادت وعيها و لكنها لم تقدر على الحركة شعرت فى هذه اللحظات الممېتة ان المسافات اصبحت بعيدة بينها و بين من عشقته
سمعوا صوت ارتضام شئ باﻷرض بعد ذلك صوت صړيخ
انتفضت كوثر و قالت امينة انتى سمعتى اللى سمعتوا
امينة بخضة اه بس فى ايه !
كوثر بخضة دا صوت نيره
اتى عز الدين و شريف فى هذه اللحظة و هم
يقولون بخضة هو فى ايه ! انتو كويسين
كوثر بجدية ايوة بس سمعنا زى صوت نيره بتصرخ
نظر لها عز الدين و قال بجدية تلقيها قاعدة فى اوضتها بتتفرج على فيلم ړعب
كوثر بجدية متقدرش تتفرج على فيلم ړعب لوحدها ..
ﻻزم يبقى معاها جاسر او حازم .. و جاسر مش
هنا و حازم مسافر
عز الدين بجدية طب اطلعى اطمئنى عليها
كوثر اوك
صعدت كوثر لغرفة نيره اما عز الدين فنظر
لشريف و قال يلا احنا بقى
شريف طب استنى اجيب مفاتيحى و موبيلى
نظرت له امينة و قالت بتساؤل شريف هى
نيره جاتلك المكتب !
شريف بستغراب ﻻ انا اصلا مكنتش فى المكتب ..
ليه فى حاجة !!
امينة ﻻ اصلها كانت بتسأل عليك
شريف بستغراب ليه كانت عايزة ايه !
امينة برتباك كانت عايزة تكلمك فى موضوع
نظر لها شريف و قال بنافذ صبر اكيد بخصوص
زفت .. خلاص لما اجى ابقى اشوف عايزة ايه ..
ذهب شريف بتجاه غرفة المكتب .. وجد الباب مغلق
ففتحه و دخل لينصدم بنيره الواقعة على الأرض
شريف بخضة نيره
نظر جاسر ليارا و قال بجدية اوﻻ تبقى تردى
على طول بعد كدا حتى لو انا و انتى ضربين خناقة
لرب السماء مش حاجة تافة زى بتاعت امبارح ..
ثانيا بقى صوتك دا ميعلاش عليا .. ثالثا و دا الاهم لما تفتحى الباب تبقى تلبسى الطرحة عدل عشان شعرك كله باين .. رابعا بقى عايزك تقوليلى عنوان بيت جيهان
ادخلت شعرها الظاهر بطرف اصابعها ثم نظرت له و قالت بستغراب عنوان جيهان !
جاسر بجدية ايوة عنوان جيهان
يارا بستغراب ليه !
جاسر بجدية مش ﻻزم تعرفى
يارا بجدية ﻻ ﻻزم اعرف
جاسر بضيق الله اما طولك يا روح ﻻزم
تجدلينى و خلاص
يارا بجدية جاسر انا مش بجادلك انا عايزة افهم
مش اكتر .. ممكن تهدى و نتناقش بهدوء ..
انا بجد اعصابى تعبت من زعقنا دا
تنهد جاسر تنهيدة طويلة و نظر لها و قال
بجدية ماشى يا يارا .. ادينى هادى اهو ..
بس انتى اللى مصممة تعصبينى
يارا بجدية جاسر انت عايز انت تؤمر و انا انفذ ..
مش مهم بقى انى افهم .. او انك تاخد رأى ..
و انا عمرى ما هبقى الألة و انت المتحكم فيها ..
يا ريت تفهم دا
جاسر بجدية صدقنى انا اى حاجة بعملها بتبقى
عشان مصلحتك .. مش عشان عايز اتحكم فيك
اتى شادى و قال بجدية ادخل يا جاسر بجد
مينفعش وقفتك دى
نظر له جاسر و قال بابتسامة يا بنى صدقنى
عادى .. انا مستريح كدا
امسكه شادى من يده و ادخله و قال اقعد بقى
يا عم ثم نظر ليارا و قال بجدية ايه يا ماما
ايه يا حبيبتى هتفضلى واقفة كدا
روحى اعملى اي حاجة
يارا بنصف عين انا حاسة انك بتوزعني
شادى بابتسامة انا عايزك تتأكدى يا حبيبتى
ذهبت يارا اما شادى فنظر لجاسر و قال بجدية
انت بتحبها صح
نظر له جاسر بستغراب و قال لنفسه هو انا باين عليا
اوى كدا امال هى عامية كل شوية تقولى هتتجوزنى ليه ! مش شايفة الحب اللى فى عينيا اتجاها ثم نظر لشادى بستغراب و قال بتسأل ليه !
شادى بابتسامة قول متتكشفش احنا رجالة زى بعض ..
و بعدين عايزك تنسى انى اخوها
ضحك جاسر و قال بابتسامة و هيفيد فى ايه لما تعرف !
شادى بجدية انت اللى هتستفاد مش انا
جاسر بستغراب هستفاد ازاى !احب اقولك انى مش فاهم حاجة
شادى بابتسامة هقولك على مفتحها و ازاى تكسبها عشان تعرفوا تمشوا حياتكوا
نظر له جاسر بتفكير
فاكمل شادى قائلا مش عايزك تستقل بيا انا عارف كل حاجة بس مدكن
نظر له جاسر و قال بابتسامة ماشى اكسبها ازاى بقى !
شادى بجدية انت فاكرنى عبيط .. اعترف و قر ليا حاﻻ
انك بتحبها
جاسر بابتسامة ماشى اعترف و اقر انى بعشقها مش
بحبها بس ها بقى
شادى بابتسامة كدا انت حبيبى و كفائة و انا هقولك ..
و على فكرة من غير ما تقر و تعترف واضح فى عينك
اووى بس اختى هى اللى هبلة
جاسر بابتسامة حاسس انى قاعد مع رجل عصابات ثم قال بجدية و بعدين انتى بتقول على خطبيتى هبلة
شادى يا عم اختى و انا حر معاها و بعدين هتسمع وﻻ انديها
جاسر بجدية هسمع يا عم .. هااا
شادى اوﻻ .. يارا اهم حاجة عندها كرمتها .. اعمل اى حاجة انت عايزها لكن لو قربت جمب كرمتها .. هتبقى دى اول حاجة تخليك تخسرها .. ثانيا .. كل ما انت تزعقلها و تتعصب .. هتعند .. بس برده متسبهاش كدا و على كل حاجة حاضر و طيب عشان هتفتكر ان شخصيتك ضعيفة و ان شخصيتها اقوى منك .. فمش هتعرف تلمها .. بص من الاخر عايزة حد يتعصب و هو هادى .. فاهم حاجة
كاد جاسر ان يتحدث و لكن رن هاتفه
اخرج جاسر هاتفه و قال ثوانى هرد
شادى اوك
رد جاسر على الهاتف
جاسر ايوة يا ماما
كوثر بصوت باكى اختك يا جاسر
جاسر بخضة اختى مالها !!
كوثر بصوت باكى اختك جالها صدمة عصبية
يا جاسر و فى المستشفى
جاسر پصدمة مستشفى !! طب مستشفى ايه
كوثر پبكاء مستشفى ..................
جاسر بقلق طب انا جاى حاﻻ
اغلق جاسر مع كوثر الهاتف و قال لشادى بجدية شادى
انا ﻻزم امشى دلوقتى نبقى نكمل كلامنا بعدين