الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية شهد السلطان الفصل الأول والثاني الثالث والرابع والخامس بقلم الكاتبه نورا حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الله زي البدر..
تجمدت مكانها من الخۏف حتى سمعته يقول متبصيش ليا ليه..
شهد.
سلطان أحتضن وجهها بكفيه واقترب منها..
لكن..
يتبع....
شهد السلطان
2
تراجعت خطوتين للخلف بحرج وخوف شديدين ضربات قلبها تتسارع وهي تفرك يديها بتوتر ولم ترفع عينياها عن الأرض..
جذبها سلطان اليه لټرتطم بصدره العريض..واحاط خصرها بذراعيه القوية ليقول برغبة وهو يرفع ذقنها ..بتبعدي ليه..
حاولت افلات نفسها لتقول وهي تحاول ان لاتنظر اليه وهو يستمع لضربات قلبها المستارعه ويحرك يديه الخشنه على وجنتيها..
شهد بارتباك محاولة استجماع شجاعتها .انا..انا..لتبدأ بالبكاء..وجسدها يرتعش بين يديه..
سلطان افلتها بهدوء ليقول بقلق مالك....انتي اكويسه..
شهد بارتباك اني ..اني..اكويسه..بس ..بس اني ..مش جاهزه..اني ..اني..عارفه ان ..ده حقك..بس..بس..اني..لسه..
ابتعد عنها بتفهم..متخفيش..اهدي اكده وروحي ارتاحي ..
شهد انا..انا..
قاطعها بهدوء وهو يوليها ظهره روحي ارتاحي ..انا هسيبك عشان تاخدي راحتك...وذهب بخطواته الهادئه الى الشرفه اخرج علبة سجائره وبدأ ېدخن...
تنفست الاخرى الصعداء..فور ابتعاده عنها..
ليمر بعض الوقت..
دخل عليها ووجدها نائمه بثيابها على الاريكة..شعرها الخجري الطويل منسدل على الارض ..
سلطان ابتسم على مظهرها اللطيف..اقترب منها بهدوء..ليحملها ويضعها على السرير قبل جبينها مستشعر رائحتها الهادئه ..ليستلقي بجانبها..ويبتسم بهدوء..وهو يتذكر ارتباكها بين يديه..حتى غفى مكانه..
في الصباح..
استيقظت شهد لتجد نفسها نائمة على السرير كتمت شهقتها وهي تراه يغط في نوم عميق بجانبها ..لتصدم به شاب في الثلاثينيات فهي ..كانت تظنه رجل كبيرا في السن . بما انها زوجته الثالثه
لكنه صدمت برؤية شاب بملامح منحوته..تزيده هيبه وجاذبيه..شعره المبعثر على وجهه لحيته الكثيفه ..قطع تاملها رنين هاتفه ..لتسرع وتمثل النوم...
اما الاخر استيقظ بتململ..فمازال الوقت باكرا..الساعه..بحدود الثالثه..القى بنظره عليها مسح وجهه بتعب ونهض يجيب على هاتفه..وبعد لحضات سمعت صوته يردد .ماشي اقفل دلوك وانا جايلك..كمان ساعه وهبقى عندك..استنى اتصل ببكر خليه يحصلني هناك..يلاا اقفل بقى عايز اجهز ..
جهز ونزل بسرعه..والاخرى متجمده مكانها..تمثل النوم..
مر الوقت سريعا..لتسمع طرقات على الباب..لتخبرها احدى الخادمات بان الجده نعمه تخبرهما ان ينزلا لتناول الافطار..
هبطت شهد بعد ان جهزت نفسها لتجد جدة سلطان تجلس لوحدها انحنت وقبلة رأسها..لتقول صباح الخير ياحجه..
نعمه صباح الورد ياعروسه ..ايه كل ده نوم..ياعرايس..
شهد نظرت الى الارض بخجل....
نعمه مسحت شعرها بحنو سلطان منزلش معاك ليه..
شهد نزل من بدري ..
نعمه بتوعد ينزل كيف وهو عريس جديد..
شهد.
قاطعهم دخول سلطان وعيناه متركزه عليها لتشعر الاخرى بالحرج وتنظر الى الارض بارتباك..
سلطان انحنى وقبل يد جدته ورأسها صباح الخير.
نعمة صباح الخير ياوالدي..ليه سايب عروستك اكده..
سلطان وهو ينظر الى شهد معلش جد عندي حاجه مهمه..لتدخل امينه..وخلفها بكر..
بكر صباح الخير..
نعمه بضيق وهي ترى زوجه سلطان الكبرى كانت معه ايه ياامينه احنا هنبدوا شغل الضراير.. من دلوك.
امينه بحرج لا وال
قاطعها صوت نعمه تارك عاروستك وطالع مع مرتك القديمه ليه هتطير ..اياك
سلطان خدتها ل
لم تتحمل شهد اكثر.. نظرات الجميع متركزه عليها..لتشعر بالاهانه ..فهو قاصد اهانتها كيف له تركها وهي عروس جديده ..والذهاب لزوجته..الاولى ..الهذه الدرجه هو لايشعر باحد..نهضت بغيظ وارادت الصعود
لياتيها صوته ببرود على فين..لكنها تجاهلته واكملت طريقها..لتتسمر مكانها فور سماعها صوته الغاضب هادرا پحده شهددد
نبضات قلبها تسارعت من الخۏف ..فنبرته الحاده بحد ذاتها كفليه بجعل جسدها يرتجف..كالشلال
نعمه مش اكده ياسلطان..اهدى ياوالدي..
تجاهل جدته ليتقدم نحوها بخطوات غاضبه..والاخرى جسدها مازال ينتفض اثر صوته الغاضب..
سلطان..
نعمه..
رواية شهد السلطان الفصل الثالث 3 بقلم نورة عبدالرحمن
اوقفه بكري ممسكا ذراعه تعلو وجهه ابتسامه محاولا امتصاص ڠضب سلطان هادرا ايه ياود عمي احنا عندنا شغل خليني نخلصوا دلوك..ولاحق على عروستك..
سلطان هملني دلوك يابكري ..
بكري انت مصحيني من النجمه ومقومني من فرشتي ..عشان تقولي هملني. يلاا ياود

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات