رواية غرام_فى_قلب_الصعيد تكملة الفصل الثالث عشر بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية غرامفىقلبالصعيد تكملة الفصل الثالث عشر بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده
كنت دايما بروح مكانى السرى من الناحيه البحريه بمشى إلى حد نهاية الحقول ونظره قدامى جزيرة الحلفه والغاب والهيشه الى بترعى فيها بهايم الفلاحين امشى على العشب جنب الهيش لحد ما أقرب من النهر وهناك انعطف واختفى داخل الجزيره وكنت اسمع الفلاحين بيقولو ان فيه ذئاب بتحضر إلى الجزيره خلال الليل وانهم يسمعو عوائة
اديت تمارين التسخين والضغط بعدها بدأت بالركض وقعدت اركض حتى استقر نفسى وحسيت بحركه وسط الحلفه
بعدها طلع فرغلى شايل عكازه
مكنتش متوقع ظهور فرغلى ودا اصابنى بالدهشه والقلق
رفع فرغلى صوته يعنى لو قتلتك هنا محدش يشعر بيك
ضحك فرغلى انت عارف وانا عارف انى أقوى منك وأكثر خبره وقسوه منك انت طرى يا ابن جبر النهروسى
وكانت المره الأولى إلى اسمع فيها حد بياندينى بأسم جدى الكبير
انا المره إلى فاتت رحمتك قدام الناس ومرضيتش اهينك
اكتفيت بهزيمة اعمامك وجدك
لكن هنا وسط الجزيره لازم اضع حد لعنادك ليه رجعت القريه مره تانيه ليه مقعدتش فى مصر وسط الناس إلى تعرفهم
رفع فرغلى عكازه وضړب الأرض هنا اهزمك من غير ضميرى ما يأنبنى ارفع عكازك يا ابن جبر لاشوف يمكن فيك من ډم ابوك
مسحت العرق من على جسمى مواجهة فرغلى حدثت بسرعه أكثر مما اتصور
قلت لو هزمتك يا فرغلى هتعترف قدام الناس انى هزمتك
همس فرغلى انا راجل يا صقر ولدى شرف ومش ممكن انكر هزيمتى
كان العرق بيتصبب من جسمى
حدد فرغلى دايره بعكازه إلى جرها بقوه وسط الطين
هنتعارك وسط الدايره علشان ميكونش فيه مكان للمراوغه او الهرب
لو كنت خاېف يا ولد جبر امنحك اختيار الاستسلام واوعدك محدش هيعرف حاجه
قلت ارفع عكازك يا فرغلى الظاهر ان البلد مش هتسيعنا احنا الاتنين
رفع فرغلى عكازه