رواية اكتفيت بها الفصل الثامن بقلم الكاتبه ساره الحلفاوي حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بخبث ف شهقت و هي بتقول
يخربيت قلة الأدب!! م هي العربية متقلبتش بيك من الفاضي!
ضحك بصوت أعلى ف قالت بحزن
رسلان العربية إتقلبت إزاي
قال و هو بيمسح على وشها بأنامله و بيتأمل ملامحها
كنت ماشي على سرعة 220!!!
يا نهار إسود!
هتفت بتفاجؤ و إرتعش جسمها و هي بتقول بصوت مرتجف
حرام عليك! ليه كدا يا رسلان إنت مستغني عن حياتك لو إنت مستغني أنا لاء مش مستغنيه عنك!!!
خۏفتي عليا
قالت ببراءة
أكيد يعني بقولك قلبي وقع في رجلي و كلمت بابا بسرعة عشان نيجي و آآ..
قاطعها و هو بيتشوق أكتر لكلامها
بتحبيني أد إيه!
إتوترت من سؤاله اللي زمان كانت بتجاوب ببلاهة عليه أد البحر و السما طب و دلوقتي هتقوله إيه أخدت نفس و قالت بهدوء و رزانة
إتصدم
يعني إيه
و كمل و قلبه بيدق بسرعه
مبتحبنيش أومال خۏفتي عليا ليه
قالت ببساطة
مش جوزي! طبيعي أخاف عليك عشان جوزي و عشرة بس ده مش معناه إني بحبك و دايبة فيك!!
قال و هو بيحاول يكدبها و يكدب نفسه
لاء! كدابه! إنت بتموتب فيا يا تيا!!!
إبتسمت بسخرية وقالت بهدوء
بمۏت فيك مرة واحدة رسلان .. فوق شوية إنت مش محور الكون .. و لا محور حياتي!
قال و هو بيشدها من إيديها بإيده السليمة فقالت ببرود
هي كدا دايما كلمة الحق تزعل!!!
إتعصب لدرجة إنه فقد أعصابها و قال بصوت عالي
تيا!! إستعباط مش عايز!!! أومال مين اللي كانت معايا من شوية دي و حاضناني و نازلة بوس فيا!!!
بسرعة غطت فمه بإيدها و هي بتقول و عينيها مبرقة
رسلان ششش إحنا في المستشفى!!!
م إنت هتجننيني يا بنت عزام!!!
قالت بدلع
أنا! يا بابا لا هجننك و لا حاجه .. أنا بس بفوقك من الوهم إنت موهوم شوية يا رسلان مش أكتر!
موهوم!!
قال پصدمة فأومأت بهدوء ف إبتسم بسخرية مريرة وقال
عندك حق! أنا فعلا موهوم وشكرا إنك بتحاولي تفوقيني!!
أنا تعبان و عايز أنام!!!
و إستلقى على ضهره بشكل صح و غمض عينيه ف قالت بحزن
مردش عليها و غطى عينيه بإيده السليمة ف كانت هتقوم لولا إنه رجع مشكها و قال بحدة
رايحة فين إترزعي هنا جنبي!!!
كتمت ضحكتها و قالت ببراءة حزينة
مش إنت اللي بتقول تعبان و عايز تنام .. يعني أنا قلقاك!!!
تيا!! نامي!!
قال بحدة و هو بيبصلها بعيون حمرا من شدة غضبه فتنهدت و نامت فعلا جنبه و حطت راسها جنب كتفه مش عليه ف قال بضيق و هو حاسس إنه مش مرتاح عشان هي مش في حضنه
قال و هو بيشير على صدره فإبتسمت بخبث و مثلت الطاعة و هي بتقول
حاضر
و نامت على صدره فعلا بوداعه ف غمض عينيه و هو عارف إن النوم مش هيعرفله طريق من كلامها اللي خلاه .. هيتجنن!!!
يتبع!!
دمتم سالمين