الأربعاء 01 يناير 2025

رواية لخيطيطا الفصل الأول والثاني والثالث والرابع بقلم عبد الرحمن الرداد حصريه وجديده

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

بعيط وپصرخ لكن رماد وقفني أنا وفادي وقرر ينفينا قټلهم هم ونفانا إحنا
تأثر بحديثها وبدموعها التي تساقطت وهي تنهي كلامها فردد بأسى
- أنا آسف إني فكرتك باللي حصل والدك ووالدتك ابطال علشان قدروا يقفوا قصاد رماد وميخافوش على الأقل حاولوا ولازم تبقي فخورة بيهم
ثم غير مجرى الحديث وقال بإبتسامة
- صحيح معرفتش قوتك نوعها أيه
مسحت دموعها وقالت بإبتسامة
- هتصدقني لو قولتلك لسة معرفش! حاولت زيك كدا لكن فشلت بس عندي أمل إن قوتي هتظهر في وقت من الأوقات علشان كدا لازم أنت كمان يبقى عندك أمل إن كل حاجة ليها وقتها المناسب وزي ما بتقولوا كل تأخيرة وفيها خيرة
إبتسم واعتدل في وقفته وهو يقول بتساؤل
- صحيح لحقتوا تعرفوا ده كله عننا إزاي انا اللي اعرفه إنكم بقالكم 15 يوم على ارضنا مع الاسبوع اللي سبتكم فيه يعني مكملش شهر
ضحكت بخفة قبل أن تجيبه بثقة
- زي ما أنت عارف إن السنة عندنا بيوم عندكم يعني كنا بنستغل اليوم كأنه سنة وكنا بنلف وندور ونتعامل مع الناس حتى اشترينا موبايلات وعملنا اكونتات على فيسبوك وتويتر وانستجرام عملنا كل حاجة ده غير إننا مش بننام يعني الوقت متضاعف
هز رأسه بتفهم وسألها سؤال آخر وهو ينظر إليها
- وفادي عرف قوته ولا لسة مش عارف يظهرها زيك
سحبت مقعد من جوارها وجلست عليه قبل أن تستند برأسها على الشرفة وقالت
- لا فادي عرف قوته بېلمس أي شئ بيحوله لمعدن حسب درجة قوته يعني لو في قمة قوته بيحول أي حاجة يلمسها لمعدن الحديد او نحاس ولو اقل يبقى معدن اضعف وهكذا
اتسعت حدقتيه وارتسمت إبتسامة وهو يقول بتلقائية
- كيفين
قطبت جبينها بدهشة وهي تقول متسائلة
- كيفين أيه
أجابها بسرعة
- ده يبقى صاحب بن تن أو أخو بنت عمه مش فاكر الصراحة بس ده كارتون اسمه بن تن وكيفين ده كان بېلمس أي حاجة يحولها معدن بردو
جلس بجواره قبل أن ينظر إليه ويقول متسائلا
- بقولك أيه يابو الفدافيد هو لو أنا ليه من ساعة ما جيت هنا مش شايف غير بنات حلوين هو الكوكب كله عسل كدا أصل الواحد الصراحة يتف يقولهم على المطبخ
ضحك فادي بصوت مرتفع قبل أن يجيبه بثقة
- بالنسبة ليكم الجمال ده مش عادي لكن عادي بالنسبة لينا خالص وبعدين عبدو قالي إنك بتحب تشقط ومشوفتكش شقطت بنت يعني
رفع إحدى حاجبيه وهو يقول بتساؤل
- عبدو قالك كدا يا كداب وربنا لما اطلعله بص ياعم هو أنا مش زي ما فهمك عبدو بس الصراحة البنات عندكم مش عاديين وده اللي مخليني حابب الكوكب بتاعكم وبعدين قولي أساليب الشقط في كوكبكم أيه علشان تساعد أخوك
إتسعت ابتسامته وهو يقول بحماس
- اثبتلها إنك قوي واظن إن بقوة التور بتاعتك دي أنت هتزهق منهم
- ثور يا فادي ثووور بلاش تور دي بدل ما نزعل من بعض وبعدين أختك اتأخرت فوق مع عبدو! أنت قاعد كدا عادي
رفع كتفيه وهو يقول بتلقائية ولا مبالاة
- عادي عبدو مش غريب يعني خلي حور تهديه شوية كان شكله زعلان
إتسعت حدقتي كريم پصدمة وهو يقول بجدية
- مش غريب! بقولك أختك فوق مع عبدو! عبدو كان مفهمني إنك حمش حتى دي كدب فيها
وضع قدما فوق الأخرى وبرر موقفه بهدوء
- أنا مش عارف ليه بتقولوا نفس الكلام! حتى عبدو لما الشباب اتغزلوا في اختي جيه ومشاهم فيها أيه!
ازدادت صډمته وخبط بكفه على كفه الآخر وردد بعدم تصديق
- فيها أيه فيها اخ مجرد كيس لب أكيد عبدو كان بيتريق على كلمة حمش دي أنت هتتعبني معاك شكلك كدا
في تلك اللحظة دلفت فتاة في غاية الجمال وقالت بإبتسامة
- بجد مش مصدقة! أكتر من 20 سنة علشان اشوفكم تاني أنا حاسة إني بحلم
ضحك فادي بشدة وردد بصوت مرتفع
- ياااه ماني عاش من شافك اوعي حد يكون عرف إننا موجودين
هزت رأسها بالنفي واقتربت وهي تقول
- متقلقش محدش عرف خالص يابن خالتي الدار أمان
ثم إنتبهت لوجود كريم فنظرت إليه بإبتسامة قبل أن تقول
- مين الجميل
وقف كريم واقترب منها بشرود وهو يقول بعدم وعي
- ده انت اللي جميل يا جميل
وقف فادي واقترب منهما وهو يقول بإبتسامة
- أحب اعرفك ده كريم صاحب عبدو اللي حكيتلك عنه في المكالمة وهم اللي رجعونا تاني هنا وهيساعدونا نغلب رماد
إبتسمت بسعادة ونظرت إلى كريم مرة أخرى وهي تقول بترحيب
- أهلا بيك يا كيمو على كوكبنا اتمنى كوكبنا يكون عجبك
أجاب بشرود وعدم تركيز
- ده عجبني وهبلني أحسن كوكب في المجرة والمجرات المجاورة الكوكب منور بأصحابه يا جميل
إبتسمت وقالت بحرج
- ميرسي
انتبه لوجود فادي فهز رأسه بقوة ليفوق من شروده بها وقال بقلق
- انا كنت برحب بيها مقصدش حاجة
ربت فادي على كتفه بمرح وهو يقول
- ياسيدي شوفني اتكلمت براحتكم طبعا
لوى كريم ثغره وهو يقول بأسف
- اها نسيت إنك كيس جوافة
كان في الخارج يتجول ذهابا وإيابا لكن لم تعد قدماه التحمل أكثر من ذلك فجلس قبل أن تقترب منه والدته وتقول بحب
- متقلقش يا حبيبي هدى هتقوم بالسلامة وهتفرحوا بإبنكم مع بعض اتفائل خير
انهمرت دموعه ونظر إلى والدته هو يقول پخوف شديد
- متفائل والله يا ماما بس شوفتي هي تعبانة إزاي! الدكتورة قالت ټسمم حمل وهتولد قيصري وقالت إن نجاة الأم في الحالة دي صعب أنا مش قادر أتخيل إن هدى تضيع من أيدي مش قادر اتخيل اني مشوفهاش تاني مبتسمة
هز رأسه بقوة في محاولة منه لطرد تلك الأفكار ورسم إبتسامة وهو يقول
- أيه اللي أنا بقوله ده إن شاء الله تخرج وتبقى كويسة ونفرح بإبننا مع بعض
في تلك اللحظة خرجت الطبيبة فأسرع إليها وهو يقول پجنون
- طمنيني على هدى! كويسة ولدت على خير
نظرت إليه الطبيبة وقالت بأسف
- البيبي بخير لكن زوجة حضرتك
صمتت للحظات قبل أن تتابع بصوت ضعيف
- زوجة حضرتك توفت
ت للحظات وهو يحاول إستيعاب ما قالته ثم نظر إليها بعينان متسعتان وهو يقول
- هدى! لا لا أكيد مش مراتي أنا مراتي اسمها هدى حضرتك أكيد اتلغبتطي صح
لم تجيبه الطبيبة ونظرت إلى والدته التي اقتربت وقالت پبكاء
- أهدى يا حبيبي متعملش في نفسك كدا
رفع رأس والدته ومسح دموعها وهو يقول بجمود وعدم تصديق
- متعيطيش يا ماما هدى كويسة وهتقوم وترجع معانا متصدقيش الدكتورة المچنونة دي أنا هثبت إنها بخير
دفع الطبيبة ودلف إلى الداخل فوجد وجه زوجته مغطى فأسرع وكشفه وهو يقول
- قومي يا هدى قومي واثبتيلهم إنك كويسة وهترجعي معانا علشان تربي ابننا أنا عارف إنك تعبانة بس حتى شاوري بأيدك أو قولي كلمة علشان اثبتلهم إنك مش هتسيبيني أبدا وهنفضل مع بعض قومي علشان خاطري وكلميني هدى ردي عليا
بدأ في الإنهيار وصړخ بصوت مرتفع وبصوت باكي
- كلميني يا هدى ردي عليا ومتسيبينيش مش هقدر اعيش من غيرك أبدا والله مش هقدر أعيش هدى!
قيده العديد من الأطباء في محاولة للسيطرة على غضبه فظل ېصرخ بصوت مرتفع
- سيبوني مع مراتي سيبوني مع حبيبتي مش كفاية خدتوها
10  11 

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات