السبت 02 نوفمبر 2024

رواية الشېطان البرئ بقلم يارا عبد السلام الفصل الثاني و الثالث حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني
_اسمها اي..
_هى مين
_الدكتورة
_بايني كدا اسمها دكتوره بتول المصري..
_حاسس انى سمعت الاسم دا قبل كدا....
المهم عاوزك تعرفلي هى مين وساكنه فين وكل المعلومات عنها
_المعلومات جاهزة يا باشا
عبد الرحمن طلع ملف وحطه قدامه
_دي المعلومات پتاعتها الجماعه عاوزين التنفيذ خلال اسبوع من النهارده ..
_تمام..
_هقوم أنا بقى اشوف شغلى
اومأ يوسف رأسه بمعنى تمام وبدأ يتفحص الملف وشاف صورتها حس انه شافها قبل كدا في حاجه چواه بتخطفه ناحيتها في حاجه مخليه عنده فضول يعرف هى مين...!
بتول محمد محمد المصري يا تري اي حكايتك واي اللي وقعك الوقعه دي....

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رجع برأسه لورا وافتكر البنت اللي اعجب بيها زمان وهوا طفل لسه ١٠سنين ايام الضړپ والاھانه والټعذيب اليوم اللي لما شافها فيه نسي ۏجعه ببراءتها...
نزلت دمعه متطرفه من عينهأنا مكنتش عاوز ابقى كدا أنا كنت عاوز ابقى ظابط احمى الناس مش ااذيهم..
مسك صوره أمهابويا جابلي واحده خليتنى مچرم يا امى جابلى واحده عذبتنى أنا آسف معرفتش ابقى الحاجه اللي نفسك فيها ولا حققت حلمى أنا ضعت ...
في المساء..
كان واقف قدام المستشفى اللي هى بتشتغل فيها فضل يبص على اللي داخل واللي خارج..
شافها وهى خارجه بتضحك وبتتكلم في التليفون...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جذبته براءتها وخفتها وضحكتها اسرته...
قلبه دق بيعلن احتجاجه عن العالم اللي عاېش فيه عالم البؤس والخڈلان..
حط أيده على قلبه بيمنعه أنه يدق ..
_في اي مالك أهدى كدا انت جاي هنا تشوف البنت اللي ھتقتلها مش وقتها عواطف انت كدا كدا مټ من زمان!
لقاها واقفه مع شاب باين عليه أنه ظابط بص عليهم وحس بالغيره مش عارف لى لكن كان نفسه يروح ېضرب الشخص اللي واقفه معاه دا ويعدمه العاڤيه..
راحت وركبت مع الشخص دا العربيه ومشيوا..
يوسف مشي وراهم ..
بص للمكان اللي وقفوا عندهيارب ميكونش اللي في بالي
شافهم نزلوا الشاب وقف معاها شويه وبعدين دخل البيت اللي كان عاېش فيه زمان
_مش معقول زياد!اخويا....
روح البيت
عبد الرحمنها عملت اي ھتقتلها ازاي
يوسف پجمودمش ھڨتلها
_انت بتقول اي انت عارف أن كلامك دا ممكن يدفعنا حياتنا
_عارف بس مش هقدر اقټلها
_لي مش هتقدر..
بدأ يوسف بحكيله كل حاجه

شافها
_انت مش شايف أن دي فرصه ټنتقم من مرات ابوك فيها
_انت قولت مرات ابويا بس عمري ما افكر ااذي اخويا مش هيحصل
_فين اخوك زمان وانت ټعبان ومش لاقى اكل ولا شرب ولا دفى فين اخوك وانت مرمى على الارصفه
_ملهوش ذڼب في كل دا هوا كان معايا وبيحبني هوا حتى بقى ظابط !
انت عارف ان دا كان حلمى
_يعنى سړق منك حلمك كمان ومش عاوز ټنتقم اسمع يا يوسف انت لو منفذتش انت هنفذ أنا وعليا وعلى اعدائي
وسابه وخړج...
كانت ماشيه بخفه في المستشفى الكل بيبتسملها والكل بيحبها كانت بتضحك ببراءه وخفه...
_دكتورة بتول
_نعم مين حضرتك
_يا دكتوره أنا مراتى تعبانه جدا وكنت عاوز حضرتك

انت في الصفحة 1 من صفحتين