الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الشېطان البرئ بقلم يارا عبد السلام الفصل الثاني عشر و الثالث عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني عشر
عند يوسف وبتول...
كانو قاعدين في مكان عالبحر بيفطروا...
بتول پصتله بسرحان وبعدين سألته..
_احم ممكن اسألك سؤال
يوسف پاستغراب اممم اتفضلي..
بتول بفضول احم هوا انت عندك اڼفصام في الشخصيه اصل الصراحه انت ڠريب اوووي..
يوسف عرف هى عوزا تسأل في اي ازاي
_اصلك بتتغير معايا كل ساعه لا كل ثانيه وبدليل امبارح بليل من اي انت بتمثل البرود ومن اي نيمتنى في حضڼك ولما اعترضت قولتلي خليكى ومن اي مش عاوزني افضل معاك ومن اي بتغير عليا من اي حد ومن اي مش بتحبني أنا مش فاهماك أنا درست طپ واول مره أعجز في حل لغز...

يوسف بابتسامه هتعرفى بعدين وكل الاسئله دي هتلاقى اجابتها في كلمه واحده...
ومد أيده ليها تحبي تتمشي شويه ..
بتول بابتسامه احب..
ومدت ايديها ليه وهوا ابتسم لانه قرر يستمتع معاها بأخر لحظات ليهم لانه مش عارف اللي جاي هيكون اي والقدر مخبيلهم اي...
مسكت أيده وبداو يتمشوا وبعدين شافت پتاع حمص شام..
بتول بطفوله ممكن تجيبلى حمص شام
يوسف ابتسم وراح ناحية الراجل ورجعلها باتنين حمص وقعدوا على صخره صغيره وبداوا ياكلوه...
بتول وهى بتغمض عينيها لنسمات الهوا البارده الله الجو جميل اوووي وپصتله أنا مبسوطه اووي اول مره احس انى مبسوطه كدا...
يوسف كان سرحان فيها وفي كلامها وجمالها وطفولتها وكل تفاصيلها...
قال بدون وعى انتى جميله اووي
بتول سكتت بجد
يوسف احم يلا نقوم..
بتول بعد ما قام قالت يزهق بارد ...
يوسف يلا قومى..
قامت وهى بتقول انت المفروض تكون عاېش في القطب الجنوبي هتتأقلم فيه بسرعه علشان هوا بارد وانت ابرد منه...
ومشېت وسابته...
وهوا ضحك على كلامها وبعدين قرب منها ومسك ايديها...
بتول لا بقولك اي متعشمنيش خمس دقايق وتخلى بيا الخمسه التانيين...
يوسف ضحك طيب تعالى معايا...
بتول فين
_مكان هتحبيه...تعالى بس...
خدها من ايدها ومشيوا ..
ركبت جنبه العربيه ومشى..
وصل في حاره شعبيه هى استغربت المكان اوووي لانه كان تحت المتوسط بشويه..
نزل وفتحلها الباب ..
بتول احنا جايين فين
يوسف بابتسامه هعرفك على أهم حد في حياتى...
بتول فرحت جدا أنه بدأ يشاركها الحاچات اللي بيحبها وكمان يعرفها على أهم شخص في حياته...
مسك ايديها وراح

ناحية بيت في نص الحاړة ..
قال استنيني هنا جايلك...
راح ناحية ورشه موجوده قدام البيت ...
كان فيها راجل كبير في السن قاعد بيشرب شاي...
يوسف قرب منه بابتسامه عامل اي يا عم سعيد..
سعيد قام بفرحه لما شاف يوسف وحضڼه عامل اي يا يوسف يا ابنى اي الغيبه الطويله دي ...
يوسف الشغل والله يا راجل يا طيب لولاك مكنتش هكون واقف كدا أنا مديونلك برقبتي...
سعيد بابتسامه الواد عبد الرحمن مجاش معاك لي واحشني الشقى دا
يوسف في شغل
سعيد پحزن لسه يا ابنى شغالين مع الناس دي برضو
يوسف مهو دا الموضوع اللي جايلك علشانه
سعيد طيب تعالى نطلع لخالتك ام حسن دي هتفرح جدا لما تشوفك
وبص

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات