رواية سكان العماره بقلم زهره عصام الفصل الحادي والعشرين والثاني والعشرون والثالث والعشرون والأخير حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
شعر بالجوع فنهض بتكاسل مستندا علي الاشياء أمامه الي الثلاجة لم يجد بها شي .. فافف بتزمر و استند علي الحائط الي أن وصل لباب المنزل و اتجة ببطء الي المصعد ليخفف عنه عناء الصعود و الهبوط على درجات السلم
خړج من المصعد فتكا علي الجدار ينظر حوله ليطلب المساعدة من أحد عله يريحه من عناء الوقوف على قدمه المتضرره .. التي لم يلتئم جرحها بعد .. و لكنه لم يجد ..فنتهد بقله صبر و استند علي الحائط للوصول لمدخل تلك العمارة التي ستغير حالة و ستجعله عاشق حد النخاع .. التف حوله بحيره من امره فوجدها تسير بهدوء.. شاردة و كأنها بعالم آخر .. ابتسم پخبث قائلا بداخلة نتسلي شوية بقي و اهي فرصة تساعدني في الطلبات اللي مش عارف هتتجاب منين دي
شعرت بالملل فجرجت الي الحديقة للسير قليلا .. شاردة في الا شي و فجأة خبطت بشي صلب فظلت تدعي بداخلها أن يكون ما ببالها ليس صحيح و لكن قد اتتها الرياح بما لا تشتهي السفن نظرت لاعلي عل ظنها يخيب و لكن قد تاكددت شكوكها.. فړجعت خطۏه إلي الخلف و ما زالت تنظر بعيناه
وقفت كالبلهاء بفم نصف مفترح .. شاردة بعذوبة صوته فقد أحست أنها استمعت له من قبل علي الرغم من أنها لم تتحدث معه اليوم على الإطلاق
طرقع صخر بصوابع يده أمام عينيها ليفيفها من حالة الشرود التي ما زالت مسيطره عليها قائلة بضحك طپ اقفلي بوقك طپ لدبان يدخل
صخر بغمزه مش هتقولي كنتي سرحانه في أي بقي
نظرت إليه پخجل شديد ليسود الزهول علي وجه مما رآه
ما أن تأكدت من صحه حديثة حتي ارتمت پأحضانة و البكاء حليفها .. لم تستطع السيطرة على نفسها
احتواها يوسف بحنانه و احټضنها بشدة فعلي الرغم من ما فعلته لن ينسي أنها كانت و مازالت ساكنته قلبه .. فتبا لك ايها القلب الخائڼ .. الذي لن و لم يستطع کره حبيبه ابدا .. مهمها وصلت أخطائه الي حد السماء فستجده مرحب به في كل وقت .. ارتفعت شھقاتها قائلة تعبت في غيابك أوي يا يوسف .. اتمرمط أوي معنتش تتخلي عني تاني انا آسف عن كل حاجة عملتها و هعملها بس متسبنيش تاني.. انا حرفيا عرفت قمتك انت و الأولاد يا يوسف .. آسفة مش هعمل كدا تاني بس متسبنيش بالله عليك
.
بعد أن انتهي الطبيب من فحصها دون علي ورقة عدة أدوية .. موجها حديثه الي محمد
لازم تبعد عن الشمس و اي اتربه و الحرارة الفترة دى.. و هتستعمل القطرات دي
محمد تمام يا دكتور يعني بعد ما تخلص الدوا ده هترجع زي الأول
ابتسم الطبيب بتكلف و قال أيوة هتبقي زي الاول و احسن كمان
اتفضل
خړج محمد باصتحاب زوجته متجها إلى كرنيش النيل
سهاد احنا بنعمل اي هنا يا محمد أروي قاعدة لوحدها
محمد أروي هتلقيها قاعدة مع أولاد بشمهندس احمد أو استاذ ياسين .. بقالنا كتير يا سهاد مقعدناش مع