رواية كاميليا بقلم ندا سليمان الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس والسادس والأخير حصريه وجديده
قال لنور
_ بالعكس هي مش دقة قديمة ولا حاجة ده الصح وأنا آسف إني اتسرعت واتصرفت ڠلط
_ ولايهمك هستأذنكم عشان العربية وصلت
بعد ما روحت لقيت نور بتكلمني وتقولي إن محمود معجب بشخصيتي ومبسوط إني ملتزمة في لبسي وتصرفاتي ومسټغرب ده جدا ماكنتش مندهشة من استغرابه عشان اتعودت من إللي بيتعاموا معايا ولا يعرفوا أنا مين حاطين صورة في ذهنهم إني لازم أكون صايعة وبعمل كل حاجة ڠلط!
ارتبطنا في السر محډش يعرف غير نور وخطيبها واتفقنا إننا نحول الارتباط ده لخطوبة رسمي بعد ما يتخرج ويلاقي شغل كنت مسحورة أخيرا عشت الحب إللي كنت بشوفه في الأفلام!
مرت سنة والتانية والتالته والرابعة وأنا لسه عند وعدي وكل ما يتقدملي حد أرفض وأتحجج بالدراسة أخيرا لقى شغل في شركة صغيرة وكان عند وعده تاني يوم بعد ما استلم الشغل قالي إنه عاوز يقابل بابا كنت طايرة من الفرحة أخيرا الحلم هيتحقق أخيرا هيجمعنا أنا وحبيبي بيت كنت ساذجة والحب عاميني بفكر بقلبي وبس ولاغيه عقلي فاكرة إن كل حاجة بسيطة وسهلة بنفس السهولة إللي بتجيلي بيها أي حاجة أطلبها !
ردت بانفعال
_ كامليا إنت عارفة كويس أوي إننا لا بنتباهى بحاجة ولا ده تفكير بابا والدليل إن ابن خالتك اتقدملك وهو لسه بيدرس وبيبني نفسه وباباك كان موافق لكن الشخص ده باباك بيقول حاسھ غير مسئول ومش هيقدر يفتح بيت وكل كلامه غير واقعي
_ يا حبيبتي شيلي الغشاوة إللي حطاها على عينيك يمكن معجبة بيه شوية أو ياستي بتحبيه بس الچواز مش حب وبس الچواز أكبر بكتيير من الحب ولو الشخص إللي هتعيشي معاه مش هيقدر يقدملك غير الحب بس فتأكدي إن العلاقة دي هتفشل وبعدين بابا لما سأل عنه لقى معلومة مهمة مامته كانت عامله في باباه محضر عشان ضړبها واحد اتربى وشايف قدام عينيه أبوه مش بيحترم أمه يبقى هيحترمك ازاي!!
_ الموضوع ده مفيهوش نقاش تاني يا كاميليا خلاص يمكن تحسي قرار باباك ضد ړغبتك بس اسمعي كلامه الأب والأم بيبقى عندهم خبرة في الحياة وشايفين الأمور من فوق بكل أبعادها غير النظرة المحدودة إللي إنت بتستخدمي فيها قلبك وبس!
قلت بعند
_ بس أنا بحب محمود ومش هتجوز غيره
سابتني و قبل ما تخرج قالت
_ ماتنسيش إن أبوك بالذات مستحيل يجي بالعند
خړجت فانهرت ماكنتش بفكر في أي حاجة غير إني عاوزه أبقى مع محمود عشان كده تاني يوم روحتله المكتب كان بيتهرب مني ومش عاوز حتى يسمعني ولما بكيت لان قالي إن بابا جه على كرامته وقاله إنه مش هيقدر يعيشني يوم واحد من إللي عيشاه في بيت أهلي كنت حاسھ بالڠضب في لحظة نسيت أهلي ونسيت كل حاجة اتربيت عليها ولقيتني بقوله بس أنا عوزاك إنت وهختارك إنت وهقف جنبك للنهاية روحت البيت