الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نبض الزين بقلم جهاد محمد الفصل الأول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

نبض الزين..
البارت الأول....
ليلى بشړ...وانت مفكره إن زين هايحبك انت مش شايفه نفسك ولا اى انت ياحبيتى بلنسباله طفله سامعه مش شايفه نفسك ببچامه الأطفال بتاعتك دى ....
كانت نبض تقف سامعه لها وعينها ممتلئه بلدموع وتحاول الثبات أمام تلك اللعينه كما أطلقت عليها كانت تقف بحزن لأنها تعلم أن كلامها صحيح فهى تعشقه لحد ما ولكنه لا يبالي لها 

قطعت الصمت قائله بتحدى.. صدقينى إن زين هايبقى ليا ومالها بچامتى على الأقل أحسن منك ومن شكلك شوفى زين جايبك من أى شارع
كانت ليلى تقف بدموع كاذبه مما زاذ الدهشه وعلامات التعجب على ملامح نبض لم تفهم هذه اللعينه كانت منذ قليل تقف بكبرياء حتا ظهر لها كل شئ واضحا حينما استمعت إلى صوت هز أركان المكان
نبضضض..
قالها زين بصوت كالبركان هز أركان القصر بأكمله حتا جاء جميع من فى القصر على هذا الصوت الذى يكاد أن يطلع منه ڼار ټحرق من فى المكان
كانت نبض تقف خائفه للغايه من منظره لان شكله كان لا يبشر بخير
ماجد بتوتر .....فى اى
كان زين ينظر لها ناظراة غاضبه بينما كانت تقف نبض بقلقل شديد كأنما كان نظرته ستقلع قلبها من محله خوفا منه ومن شكله الغاضب للغايه
صمت الجميع لبرهه من الوقت حتا قطع الصمت ذلك الۏحش الغاضب حينما قال .....
انت ازاى تكلميها بالطريقه دى هاا انت متخلفه مش عارفه دى مين دى هاتبقى خاطيبتى ومراتى انت لى مش عايزه تفهمى وهى احسن منك بمليون مره انت فاهمه هى انسانه ناقيه يمكن اللى ذيك مايفهموش ده .....
كانت نبض تقف فى ذهول قد أصابها هل هذا زين هل هو معشوقها كما كانت تدعى هل هو من كانت تتحدث عنه بثقه وتقول انها تتحدى أن يصبح لها لا لا انه ليس هو أنه ليس معشوقى هذا شخص آخر لاتعرفه صمتت وكانت تكتم دمعاتها وشهقاتها ولكنها غلبتها ركضت نبض إلى غرفتها بدموع كادت أن ټحرق وجهها 
بينما ذهبت خلفها أسيل صديقه عمرها كى تكون بجوار صديقتها لأنها جرحت من معشوقها....

عائله الأسيوطى من أكبر عائلات فى البلد بل فى الدول بأكملها تحتوى على كثير من الثروات لا تعد وشركات ....

زين جلال الدين الأسيوطي أكبر شاب من عائله الأسيوطى شاب قاصى للغايه ولكنه وسيم للغايه يبلغ من العمر 30 عاما عيناه رماديه ويظهر عليها الڠضب جسمه الرياضى وعضلاته التى تجذب الإنتباه شعره طويل...طويل القامه
 
نبض أحمد الأسيوطى فتاة بسيطه للغايه تبلغ من العمر عاما محجبه عيناها واسعتان وخضراء متوسطه القامه تمتلك غمازتين يظهران عندما تضحك تعشق زين الأسيوطى ولكنه لا يبالي لها بل يسبب لها ألم مقابل هذا العشق

أسيل جلال الدين الأسيوطى أخت زين الأسيوطى فتاه مهذبه محجبه عيناها رماديه اللون تشبه عين أخيها ولكنها مرحه ولاتشبه طباعه تبلغ من العمر عاما صديقه نبض الأسيوطى قبل أن تكون ابنه عماها 

أمير أحمد الأسيوطى أخو نبض الأكبر يبلغ من العمر 29 عاما صديق زين الأسيوطى المقرب إليه عن أبناء عمامه الأخرين عيناه عسليه اللون طويل القامه جسده رياضيا ويمتلك عضلات تذيد من واسامته طويل القامه

ملك ماجد الأسيوطى فتاه محجبه طيبه القلب تبلغ من العمر 26 عاما عيناها سوداء اللون متوسطه القامه وهى تحب أمير الأسيوطى بن عماها 

مالك ماجد الأسيوطى شاب وسيم يمتلك غمازه يبلغ من العمر 28 عاما عيناه سوداء اللون لديه عضلات تثير الإعجاب لمن يراه شعره طويل وهو طويل القامه ..

ياسين محمد الأسيوطى شاب يبلغ من العمر 27 عاما عيناه بنيتان لديه عضلات ولحيه تجعله وسيما شعره بنى طويل القامه 

حمزه محمد الأسيوطى يختلف عن باقى شباب عائله الأسيوطى مرح ويحب اللهو ېخاف من زين كثيرا يبلغ من العمر 20 عاما عيناه ذاهبيه طويل القامه.

منى ماهر والده نبض وأمير وهى أيضا مربيه زين وأسيل لأن والديهما توفيا منذ صغرهما

أحمد الأسيوطى الابن الثالث لعائله الأسيوطى والد نبض وأمير طيب القلب 

ماجد الأسيوكى الابن الثانى لعائله الأسيوطى قاسى الطباع والد مالك وملك.

مها سالم زوجه ماجد الأسيوطى طيبه القلب 
 
كان الصمت حليف للجميع حينما تحدث أمير قائله پغضب لزين...اوعا تكون فاكر ان ساكت وخلاص انا سايبك بمزاجى لما أشوف اخرتها معاك بس متفكرش أن ملهاش سند اخوها وأبوها لسه موجدين ...
قال مالك ببعض الجديه ...زين انت غلط مش كان ينفع تقولها كده قدامنا
منى محاوله تهدئ الوضع ...خلاص ياشباب يلا كل واحد على اوضته يلا ياليلى روحى اوضتك
ليلى ببعض المكر ....اوك
وكذلك أمير ذهب إلى غرفته حتا لا يفقد أعصابه

حمزه لياسين يلا ياجدع سيبك من العيله الخانكه دى الواحد كان بدأ ينام.
كانت نظره ياسين كافله لإخراسه وجعله يبتلع كلامه قائله طب ياشباب انا هنام انام بقا تصبحوا عخير
منى بضحكه بسيطه.. وانت من أهله ياحبيبى
وكذلك ذهب الجميع إلى غرفهم ولم يتبقى سوا زين ومنى 
كان الصمت حليف بينهم حينما قطعته منى قائله....انا مش هاسئلك لى عملت كده لإن انا واثقه من قراراتك ومن كل حاجه بتعملها مش تنسى أن مش سئلتك على ليلى حتا
زين قائلا لها ببعض الكسوف ...عارف ياأمى انك زعلانه على نبض عشان بعاملها كده
منى ببسمه رضا.....ياحبيى نبض زى ماهى بنتى انت بنى بردك ومش تنسى حبها ليك يازين يلا روح نام
تصبحى عخير
قالها زين وهو يتجه نحو غرفته
ردت منى وانت من اهله ياحبيى 
وذهبت هى أيضا إلى غرفتها
حينما كان يتجهه إلى غرفته وقف أمام باب غرفت نبض حينما استمع الى صوت بكائها الشديد ولكنه ذهب إلى غرفته لا يبالي لها
بالغرفه.....
كانت أسيل تحاول أن تهدأ صديقتها وتواسيها بما فعله أخيها بها
أسيل ببعض الحزن....خلاص بقا يانونو كفايه بكى حرام عليكى نفسك
نبض من وسط شهاقاتها ودموعها انت مسمعتش قالى اى ياأسيل هى أحسن منى فأى
أسيل ببعض المرح...مش أحسن منك فى حاجه طبعا يانونو أحكيلى بس اى اللى حصل بينك انت والزفته دى
وقصت لها أسيل ماحصل بينها وبين تلك اللعېنة كما أطلقت عليها
فقالت أسيل بمكر طب انا بقا هاعملك فيها عمايل بس استنى وأهدى وامسحى دموعك دى وهاخلى الأستاذ زين يجرى وراكى كده وهانشوف..
وأخذوا يتحدثون سويا حتا غلبهم النعاس وناموا سويا .....
نبض_الزين
البارت التانى
فى صباح اليوم التالى آفاق زين من نومه على صوت منبه الخاص به أغلقه وذهب كى ينعش جسده ببعض الماء حتا ينسيه ماحدث ليله الأمس بعد ان انتها من الاستحمام لبس زيه خاص بيه ولا يليق سوه عليه ومشط شعره بحرافيه ووضع برافينوم الخاص به.
...............
نزل زين ووجد الجميع يجلس على طاولة الطعام ماعدى نبض وأسيل فقال صبح الخير ياماما .
ردت منى ببتسامه ..صباح النور ياحبيبى
جلس زين على مقعده الخاص بيه على طاوله الطعام وأخذ يحدث امير عن العمل ويتبادلون الحديث جميعهم عن العمل ومايتخذونه من قرارات جديده
قالت منى ببعض الحزن المصطنع ياولاد كله انتوا ليل نهار شغل كده حتا على الفطار
ابتسم أمير قائلا بمرح.... تحت امرك ياحجه
قالت مها بضحكه ومرح ...حجه اى

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات