رواية ارهقتي رجولتي الفصل الحادي والعشرين حتى الفصل الخامس والعشرون والاخير حصريه وجديده
و ملامح الحزن طغت على وجهه لا أرجوك حسنا سأشربه.
و هم بشربه في الحال أكره ابتزازه عاطفيا لكنني مجبرة على ذلك لمصلحته.
كيڤن أختي ساره...
أنا نعم يا صغير
كيڤن و الدموع قد أخدت مجراها هل أبي بخير....هل حدث له شيء سيء....
يا رباه هذا الصغير المسكين ماذا عساي أقول له ظممته بقوة إلي.
كيڤن هل سيعود أم أنه سيتركني وحدي لا أريد البقاء وحيدا أنت لن تتركيني صحيح.
بقينا على ذلك الحال إلى أن نام كيڤن بحضني خرجت من جناحه بعد وضعه بسريره و تغطيته. ما إن خرجت من جناح كيڤن لمحت باب جناح السيد جيمس يقفل هل يعقل أنه عاد تحركت من مكاني لباب جناحه طرقت الباب و لم يجب أحد عاودت الطرق و لم أتلقى جوابا مرة أخرى دخلت ببطء شديد لأجد السيد جيمس يتصبب عرقا و يتنفس بسرعة...
مرت أربعة أيام على غيابي كنت مشغولا للغاية حتى أنني سافرت و رجعت لم أنم مدة ليلتين لم أخبر أحدا حتى ابني و ساره هي لم تتصل بي اه كم ذلك مؤلم أردت الاتصال بها عدة مرات لكنني قاومت نفسي لعلها تتصل هي لكنها لم تفعل.
عدت لقصري ليلا و لم أعلم أحدا دخلت جناحي منهكا لقد أهملت صحتي لأيام عديدة و لم أتغدى جيدا استلقيت على سريري و كل ما أفكر به هو ساره هي لم تفارق بالي كل هذا الوقت أشعر بدوار و صداع حاد...
هرول إلي أحدهم هل هي ساره أم أنني أتوهم إنه صوتها ربما أنا أتوهم إنها ليست المرة الأولى على أي حال.
ساره و هي تضع يدها فوق جبيني سيد جيمس أنت ساخن للغاية لديك حمى يجب أن أحضر الطبيب.
حاولت الذهاب لأمنعها بإمساك يدها لا يمكنني تركها تذهب إنه حلم جميل و علي الإستمتاع به.
ساره و هي تتنهد بقلة حيلة حسنا سأبقى لكن دعني أذهب للحمام و أحظر الماء يجب علي إخفاض حرارتك ثم ذهبت.
يا له من حلم جميل...
الساعة الخامسة صباحا.
كم من ساعة مرت منذ بقائي هنا نظرت لهاتفي إنها الخامسة صباحا أعدت نظري للسيد جيمس لقد كان مريضا للغاية البارحة اوه إنه يستيقظ.
جيمس ماذا!... أنا بخير لكن ماذا تفعلين هنا
أنا لقد اعتنيت بك منذ رجوعك البارحة ألا تتذكر لقد كنت محموما للغاية.
جيمس ما اللع....ألم يكن حلما.
أنا أي حلم.
جيمس إذا لم أكن أحلم!!.
أنا لا لم تكن تحلم كنت سأحضر الطبيب لكنك لم تسمح بذلك... ابتسمت بخفة و أكملت ...أنت قوي حتى في مرضك.
أنا أنا حقا ماذا.
جيمس لا شيء.
أنا لا تقول لي لا شيء أكمل كلامك.
جيمس لماذا اعتنيتي بي.
تنهدت بقوة و قلت لماذا تسأل دائما هذا النوع من الأسئلة دعني أسألك سؤالا في المقابل لو وجدتني مريضة و محتاجة للمساعدة هل ستتركني.
جيمس أبدا.
أنا ها قد أجبت عن سؤالك بنفسك.
صمت قليلا ليقول
جيمس شكرا لك يا صغيرتي لأكون صريحا ظننت أنك لم تهتمي و لن تهتمي لكنني كنت مخطئا شكرا لاهتمامك بي.
أنا لا شكر على واجب سيد جيمس بما أنك بخير الآن وجب علي الذهاب.
جيمس حسنا لكنني أريد منك إحظار قهوتي لي قبل ذهابي للعمل.
أنا حسنا كما تريد وداعا.
و هكذا خرجت اهه أشعر بالنعاس لم أنم لساعات سأذهب لأشرح لأمي سبب بقائي خارج المخدع مع أنني أرسلت رسالة نصية لها البارحة قائلتا لها أنه لدي شيء مهم و سأشرح لها لاحقا إلا أنني أعلم أنها ستسأل.
أخدت كوب القهوة متجهتا نحو جناح السيد جيمس إنها التاسعة صباحا نمت لأربع ساعات أو أقل شرحت كل شيء لأمي و لحسن حظي تفهمت وصلت للجناح و طرقت الباب.
جيمس ادخل.
أنا بعدما دخلت سيد جيمس قهوتك هنا.
الټفت السيد جيمس إلي بعدما كان ينظر للمرآة بالنظر إليه الآن يبدو بخير إنه مختلف تماما عن الأمس لقد شفي بسرعة إنه رجل قوي بعد كل شيء.
جيمس و هو يتقدم إلي أريد إطلاعك على شيء مهم.
أنا بجدية خيرا.
جيمس سأقيم حفلا بعد أسبوع ربما قد سمعتي به إنه خاص بالعمل هناك رجال و نساء أعمال و أريدك هناك.
أنا أنا لماذا تريدني بالحفل.
جيمس إنه خاص بالعمل كما قلت لذا سيكون في مصلحتك التواجد به.
يبدو أنه يتحدت عن الحفل الذي أخبرتني به أمي همم لا بأس بحظوري هذا الحفل سأستفيد في كل الأحوال.
أنا حسنا إذا شكرا جزيلا على دعوتي سيشرفني حظور هذا الحفل.
ابتسم لي