الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية زهرتي بقلم حنان عبد العزيز حصريه وجديده وكامله

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

حتى مش بتقدر تحس بالامان على أمل انها لما تتجوز ترتاح بس للاسف وقعت بايدى الى نسيت كل الى اتعرضتله فى حياتها وانا دمرتها وظلمتها معايا ولما هربت منى وجاتلك كان من حظها الكويس انها لأول مره تحس بالامان انت كنت سندها زهره فعلا مينفعش تكون لحد غيرك 
زهره مظلومه 
الټفت عدى وحازم خلفهم وجدوا مالك سلوى يقفون خلفهم 
اتجه حازم الى سلوى بقلق انتى كويسه قومتى من على السرير لييه 
نظرت له بتوتر وخوف كان لازم اتكلم معاك انت واستاذ عدى 
نظر لها عدى باستغراب حتى قالت بهدوؤ زهره مهربتش ذى ما انت فاكر زهره اتخطفت 
نظروا إليها بذهول حتى اكملت بهدوؤ الى حصل يومها بعد ما فاقت لقت واحده قدامها 
Flash Back 
نظرت زهره امامها پصدمه ميرنا انتى بتعملى اييه هنا 
نظرت لها بخبث وهى تخرج المنديل من جيبها ههربك يا زهره مش انتى عايزه كده ولا ابييه 
نظرت لها زهره پخوف لو قربتى منى هصرخ ابعدى عناااى 
جاءت ماهى من خلفها وهى تبتسم بخبث مش هتلحقى للأسف 
ثوانى وكانت زهره تحت قبضتهم يحاولون اغماءها بسرعه حتى فقدت الوعى بين يديهم حملوها على إحدى الكراسى بسرعه وخرجوا من الباب الخلفي بخفه 
حتى وقفوا أمام المستشفى نظرت لها ميرنا پغضب انتى مش قولتى العربيه واقفه تحت هى فين 
ماهى وهى تتصل پغضب مش عارفه الحيوان دا راح فين 
كانت ماهى وميرنا يرتدون النقاب لا أحد يراهم وزهره على الكرسى 
كانت سلوى تقف أمام المستشفى تتصل على إحدى الأرقام حتى لمحتهم قامت بتدقيق النظر اكتشفت انها زهره وقبل أن تتصل بحازم كانت السياره وصلت وحملوا بها زهره وانطلقوا 
جرت سلوى بسرعه الى تاكسى وانطلق خلفهم بسرعه 
وظلت تسير خلفهم وهى تتصل على حازم ولكن لا رد 
حتى وصلت السياره الى أمام بيت كبير مهجور نسبيا 
وقفت سلوى بالتاكسى خلفهم خوفا من أن يتم كشفها حتى جدتهم الاثنين يتجهون إلى المنزل تاركين زهره بالسياره مغيبه عن الوعى
وصلت ماهى وميرنا الى العنوان نظرت ميرنا حولها بقلق انتى متاكده ان المكان دا امان 
ايوه محدش عارفه خالص تعالى علشان الباب مقفول اوى ومش هعرف افتحه لوحدى 
قالت ميرنا بقلق وهى تشير على زهره الغائبه طيب والزفته دى هنسيبها لوحدها 
فتحت ماهى باب السياره بغيظ ما هى نايمه أهى يلا بس 
خرجوا من السياره بسرعه اتجهت سلوى الى زهره وسندتها حتى وصلت إلى التاكسى وانطلقت بها إلى خارج تلك المنطقه پخوف وهى لا تفهم اى شى 
صړخت ماهى بڠصب هرباات الحيواانه هربت 
ميرنا بغيظ قلتلك منسبهاش لوحدها اديها هربت ومنعرفش رااحت فى اى داهيه 
نظرت ماهى امامها بشړ ماشى يا زهره هجيبك تانى وساعتها محدش هيرحمك من ايدى 
فتحت زهره عيونها بوهن حتى وجدت نفسها داخل إحدى الغرف الغريبه لها صړخت پخوف وقلق عندما تذكرت آخر منظر لها وماهى وميرنا امامها 
دخلت سلوى إليها بقلق اهدى دى انا سلوى مش تبعهم انا خدتك منهم اهدى 
نظرت لها زهره پخوف هدأ قليلا وقالت بدموع انا عايزه عدى ارجوكى ودينى لعدى 
سلوى بهدوؤ حاضر هوديكى لييه بس ممكن تهدى 
بعد قليل هدأت زهره واستعدت لتذهب لعدى مره أخرى ولكن قاطعها رنين هاتف سلوى ردت باستغراب الو مين 
ادى الفون لزهره 
نظرت سلوى پصدمه لزهره التى تقف امامها وقالت انتى مين وعايزه زهره لييه 
قالت ماهى پغضب ادي الفون لزهره انا عارفه انها معاكى 
اخذت زهره التليفون پغضب انتى عايزه اييه اصبرى بس انا هروح اقول لعدى كل حاجه
ضحكت ماهى بسخريه والله مش بعيد يقتلك انتى الاول 
بدأ القلق يتسرب داخل زهره قصدك اييه 
قصدى يا حلوه ان عدى مفكر انك خونتيه واستغلتيه وهربتى بعد ما كلمتى حازم ومازن وهو معاكى 
صړخت بها زهره پغضب انا مكلمتش حد انا كنت فاقده الذاكره اصلا 
ضحكت ماهى بخبث بس انا الى كنت بكلمهم واقنعتهم انك مش فاقده الذاكره وهما قالوا لعدى انك كنتى بتكلميهم يعنى الفاتحه على روحك 
تجمعت العيون داخل زهره بحزن وصدمه انتى شيطانه هقوله هو هيصدقنى 
تحولت نبره ماهى لڠضب وټهديد بصى يا بت انتى لو روحتى لعدى يبقا تترحمى عليه هو كمان هو انا ااه عايزااه يكون ليا بس يا يكون ليا يا ميكونش لغيرى فااااهمه 
ثم اغلقت الهاتف 
جلست زهره على الأرض باڼهيار وهى تبكى ليييه كده ياارب انا تعبت والله تعبت ......
اتجهت إليها سلوى وضمتها بحزن على حالتها المذريه للبكاء 
Back 
حازم پصدمه يعنى ميرنا مشتركه معاها كمان هى ااه زباله بس مكنتش اعرف للدرجه دى 
مالك بهدوؤ زهره مظلومه هى نفذت الى اتهددت بيه مكنتش عارفه تتصرف هى غلبانه وطيبه 
سلوى بهدوؤ دا فعلا الى حصل انا حاولت اشجعها كتير انها تيجى وتكلم عدى بس كانت رافضه من الخۏف 
نظر حازم الى سلوى پصدمه يعنى زهره كانت عندك طول الوقت دا يا سلوى .
نظرت سلوى الى الارض بتوتر ايوه ودى كانت رغبتها انى مقولش لحد على مكانها 
كان عدى يستمع إليهم بهدوء غير مصدر اى رد فعل حتى تركهم مره واحده وخرج خارج المستشفى بجمود 
نظرت سلمى الى أثره بقلق هو صدقنا 
مالك مش عارف عدى متتوقعيش لييه حاجه 
كان حازم ينظر إلى سلوى بضيق ثم اتجه إلى الخارج اتجهت سلوى خلفه بسرعه حازم يا حازم استنى بس اسعمنى 
كان يسير بسرعه حتى خارج المستشفى من الحديقه الخلفيه وكانت تجرى خلفه حتى وقف ونظر إليها بهدوؤ وهى تتنفس بسرعه اهدى بقا كده واسمعنى انا اسفه كان ڠصب عنى بس هى دى كانت رغبتها وبعد.....
قاطعها بهدوؤ بحبك 
اكملت هى بسرعه واصلا يعنى اييييييه!!!!
فتحت عيونها عندما استوعبت كلامه وظلت صامده اتجه نحوها بابتسامه ومسك يديها بحبك انتى تعبتى معايا كتير ووقفتى جمبى كنت طول الفتره الى فاتتت وانا بقنع نفسى ان زهره لسه ليها مكان عندى بس دا كان غلط وقت الحاډثه قلبى وجعنى عليكى انتى وبس اول واحده قعدت ادور عليها كنتى انتى النهارده لما عدى حضن زهره متضايقتش لا بالعكس فرحت ليها ذى فرحه الاخ باخته انا اكتشفت انى كنت بدور على زهره علشان اريح ضميرى من ناحيتها بس قلبى كنتى انتى بتاخدى منه حته حته وانا مش واخد بالى قلبى دلوقتى بقا بين ايديكى انا عارف ان الماضى بتاعى وحش بس ....
قاطعه بضمھا له بدموع اما هو رفعها وأخذ يلف بها بفرحه كبيره حتى نزلت ونظرت له بدموع انا بحبك بقالى ٥ سنين يا حيوان ولسه فاكر تقولى 
فتح عيونه پصدمه اييه ٥ سنين 
مسحت دموعها بغيظ ايوه يا اخويا من خمس سنين انا سلوى كنت طالعه معاك رحله لشرم تبع التيم واتنيلت على عينى وحبيتك 
كان يحاول استيعاب كلامها پصدمه انتى بتتكلمى جد والله يعنى انتى بقالك خمس سنين وانا ذى المغفل كده 
نظرت له بغيظ حمار حبيت حمار يا اخويا 
ضحك عليها يخربيت ملافظك يا شيخه بس برده بحبك 
ضحكت بمرح انا بقول نتجه للمأذون هههههههههههههه
فتحت زهره عيونها بتعب ونظرت حولها وابتسمت عندما تذكرت منظر عدى وصراخه عليها اعتقادا منه أنه بالداخل ولكنها كانت بالغرفه المجاوره واخطأ الطبيب قامت
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات