رواية زهرتي بقلم حنان عبد العزيز حصريه وجديده وكامله
ووقف امامه وقالت بغيظ عددى
نظرت بفزع أمامه واستغراب زهره انتى بتعملى اييه هنا
تحدثت بضجر وهى تجلس على المكتب مليت يا عم من القعده لوحدى قلت اجى اساعدك شويه
ثم أمسكت بعض الأوراق بفضول هو اييه دا هاا
مسك عدى الأوراق منها زهره اقعدى ساكته وليكى حساب معايا لخروجك بره من غير اذنى
نظر اليها بقلق وهو يتخيل فعلا ان هناك من يعرفها وياخذها لزوجها ولكنه فاق على صوت الغليظ من خلفهم بضجر يا أدى النيله هو انا أسيبك يا بنتى فى البيت الاقيكى هنا دا انا بشوفك اكتر من امى
نظرت له زهره بغيظ خفه وبعدين انا فى مكتب جوزى انت ايييه دخلك
نظر لها مالك بضيق معاكى حق انا خارج
توقف ونظر إليها بضيق نعم عايزه اييه
اتجهت إليه بابتسامه بص متزعلش منى انا اسفه بس انت استفزتنى ممكن نبقا اصحااب
ومدت يدها له بابتسامه
ابتسم اليها ماشى يا ستى اصحاب
وكاد أن يمد يده ليقابل يدها للمصافحه ولكن اوقفه صوت عدى الغاضب لو ايدك مسكت ايديها يا مالك هكسرهالك
نظرت له زهره پخوف ثوانى واتجهت إليه بخبث ودخلت فى احضانه برقه عدى زوجى حبيبى مش هيزعلنى خاالص
نظر له مالك بضحك ايوه ثبتيه ثبتيه ههههههههههههه
نظر له عدى بنظرات ناريه اخرسته كاد أن يتحدث ولكن قاطعه صوت انثوى غااضب عدى ايييه دا
نظرت لها الأخرى پغضب انا مراته يا هاانم
فتحت الباب القديم بتعب وارتمت على الكنبه المتهالكه وفكت حجابها الأسود البالى بارهاق وهى تغمض عيونها محاوله البحث عن الراحه
حتى انتفضت على لمسات ساخنه تخترق جسدها من فوق الملابس وانفاس متسارعه
نظر لها ذالك الرجال ا
صاحب ال ٦٠ عاماا بغيظ فى اييه يا بت انتى بتكلمى ابوكى وأخد الى أخده
نظرت له بتهكم كويس انك فاكر انك ابويا عايز اييه منى
نظر لها بشهوه اقعدى بس هنا عايزك فى موضوع
نظرت له بقرف انت اييه يا أخى حراام عليك انا بنتك مش بتحس بضميرك وانت فى دماغك أفكار زباله كده
ثم رماها على الأرض وغادر الى الخارج
اما هى أخذت تبكى بشده وقهر على ما أصابها فى حياتها اصبحت لا تريد التعامل مع اى بشړ تكرهه كل الرجال والسبب فى ذالك أعظم رجل فى حياه كل فتاه الا هى والدها الذى ينهش بعرضها بلاا رحمه
كيف ستكون باقى حياه صاحبه العيون الزمرديه
زهرتى
الجزء السابع
نظرت لها زهره پصدمه نعم جوزك!
خرجت زهره من حضنه پصدمه ودموع وهى تنظر له بدموع الكلام دا حقيقى
نظر عدى لتلك الواقفه امامهم پغضب انتى جايه لييه هنا انتى مجنونه
صړخت به الأخرى پغضب مجنونه لما الاقيك فى المكتب فى حضن واحده رخيصه شبهها لازم اټجنن فعلا
قاطعها بصفعه قويه على وجهها وهو يتحدث پغضب حارق اخرسى دى أنضف منك مليون مره اطلعى بره يا زباله من هنا
نظرت له پغضب وصدمه انتى بتطردنى أنا ماهى امجد بتطردنى علشان خاطر مين واحده رخيصه ذى دى
صړخ بها عدى پغضب الى بتتكلمى عليها دى تبقا مراتى يعنى أظن دلوقتى عرفتى مين الرخيصه الى هنا كويس
فتحت عينيها پصدمه م مراتك ازااى وأنا
ضم عدى زهراء التى تبكى بصمت الى حضنه وقال بابتسامه ماكره إنتى مين فكرنى كده يا مالك مين دى
نظر له مالك بخبث وابتسامه دى ماهى امجد شريكه معانا فى مشروع الشركه السياحيه
رفع عدى حاجبيه بتفكير مصطنع أممممم يعنى مش مراتى
مالك بابتسامه يحاول كتمها بجديه لا
أممم ولا حتى خطيبتى
نظر مالك الى ماهى بخبث لا يا عدى هى يدوبك بعتت لكاام واحد من الصحافه انها مراتك علشان تدبسك وتحطك قدام الأمر الواقع
نظرت لهم ماهى پغضب وجنون كدااب انا معملتش كده
عدى بصرامه مخيفه وهو مازال محتضن زهره التى تزرف الدموع وتشاهد ما حولها پصدمه لا حقيقى ولا إنتى فكرك انك هتعرفى توقعى عدى الاسيوطى يا حلوه لااا فوقى واعرفى انتى بتخططى على مين وأنا عمرى ما هبص لواحده رخيصه شبهك يا إييه اسمك ماهى صح
لم ترد عليه ماهى ونظرت اليه پغضب ووجههت نظراتها الناريه المرعبه الى زهره التى تتباعها پخوف وغادرت وهى ټلعن وتتوعد لهم بالهلااك........
نظر عدى الى مالك ليخرج
خرج مالك من المكتب بهدوؤ
عيااط
ارتمت فى حضنه واخذت تبكى بشده وهو يدخلها الى حضنه أكثر ويطمأنها ويهدئها حتى قالت بدموع أنا أسفه شكيت فيك أسفه
ضمھا إليه أكثر بابتسامه حانيه أولا متتاسفيش ثانيا انتى مراتى ومن حقك تغيرى عليا وقت ما تحبى
ضحك على منظرها ماشى يا ستى مش بتغيرى كده كويس
اااه كويس يلا بقا هاتلى أكل علشان جعانه
عايزه تاكلى اييه يا ستى
صفقت يديها بحمااس بيتزا وبيبسى وشيبسى وبااس
قرص خدها بابتسامه ماشى يا ست زهره
إيييه يا جميل قاعد لوحدك لييه
اتجه بنظره عليها باستغراب أفندم
جلست بجانبه باريحيه ومرح قاعد لوحدك كده لييه وانت قمر كده
نظر إليها بسخريه انتى هبله يا بنتى مش المفروض الولد هو إلى بيعاكس مش البنت
ضحكت بمرح يااعم فكك احنا بقينا فى ٢٠٢١ زمن سيطره حمو الطيخا جاى بيندبك الافيونه ههههههههههههه
نظر أمامه بصمت ولم يرد عليها
أمممم بتعمل اييه هنا بقا يا عمر
لم ينظر اليها اسمى حازم مش عمر
نظرت له بضحك حاازم حاازم هههههههههه
تنهد بضيق ممكن تسبينى لوحدى
مش هينفع والله يا باشا بص انا لازم اخليك فريش وفرافيش
نفخ حازم بضيق بت انتى متعصبنيش انا عايز اقعد لوحدى
مالك احكيلى
نظر داخل عيونها وتنهد بتعب وبدات عيونه تتجمع بها الدموع كنت بعيد دايما عنها مكنتش اعرفها لما اتجبرت على جوازى منها كنت متضايق اوى انا مش بحب حد يجبرنى على حاجه ساعتها عاملتها پقسوه اوى لقيت فجأه قلبى بيدق ليها قلبى الى عمره ما دق لاى بنت بس كنت بعاند قلبى وبقول لا مستحيل احبها وبدأ قسوتى تكبر وتذيد عليها لدرجه انى اتجوزت واحده وجيبتها قدام عنيها وزلتها قدامها كتير فى الاخر هربت وضااعت منى بقت تكرهنى اوى انا بقيت بكرهه نفسى كل ما افتكر انا كنت بزلها ازااى عايزها ترجعلى وهعمل اى حاجه علشان تسامحنى بس ترجعلى
نظر إلى تلك الجالسه بجانبه وهى تنظر له بصمت ولم تتحدث تنهد بحزن اكيد بتفكرى فيا انى زباله ووحش ومعنديش أخلاق ولا ضمير بس حبيتها والله بحبها مش متخيل حياتى من غيرها بحبها والله
ثم اخذت تنزل