الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية زهرتي بقلم حنان عبد العزيز حصريه وجديده وكامله

انت في الصفحة 9 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

مى بهدوؤ يا مازن اهدى مش كده يا حبيبي اسمع بس كلام ماما للاخر 
نظرت له والدته پغضب لا ازااى الأستاذ يسمع امه ويقف جمبها ومع واحده يتيمه ويساعدها 
نظر لهم بضيق اساعدها على عينى وعلى راسى تقعد فى البيت مقولتش حاجه بس اتجوزها مش هيحصل انا مش هشيل شيله غيرى 
صړخت به والدته پغضب ماااازن حاسب على كلامك 
قاطع صراخهم خروج ذالك الصوت الملئ بالحزن والدموع أنا أسفه يا عمتو انا لازم امشى مش عايزه اسبب مشاكل أكبر من كده 
اتجهت إليها مى بقلق بتقولى اييه بس يا نسمه بره خطړ عليكى مينفعش 
نظرت والدتها الى مازن پغضب مش هتمشى يا نسمه انتى تعتبرى خلاص مرات مازن مش كده ولا اييه يا مازن 
نظر مازن إليهم بضيق ولم يرد 
ردت عليهم نسمه بدموع خلف نقابها الأسود مش عايزه اجبر حد يا عمتو على حاجه وفعلا مينفعش يشيل بلوه لنفسه 
سمر بحزن يا بنتى بره خطړ عليكى اعمامك لو لقوكى يا هيقتلوكى يا هيجوزكى الغفير دا 
قالت بدموع وقهره معنديش حل غير انى امشى مش هجبره أن يتحوزنى ويشيل هم مش همه
نظر لها بضيق وحزن على حالها قليلا على فكره محدش بيجبرنى على حاجه لو مش عايز اتجوزك مش هتجوزك 
ثم اتجه إلى الباب بضيق انا رايح اجيب الماذون وهاجى
نظر إلى الرساله ورد باستغراب فى البيت انتى وصلتى لحاجه لزهره 
ارسلت له ريكورد بصوتها بمرح يعنى مينفعش اتطمن على صاحبى المكتاب يا حازم يا كئيب 
ابتسم بهدوء ثم أرسل لها لا متقلقيش انا كويس 
أنا مش قلقانه خالص على فكره بقولك اييه افتح الباب كده بتاعك فى حد بيخبط 
نظر إلى الرساله باستغراب وفعلا سمع صوت خبط اتجه إلى الباب باستغراب فتح ونظر لها پصدمه ېخرب عقلك انتى بتعملى اييه هنا وعرفتى البيت ازااى 
رفعت شعرها الكيرلى بغرور مش قولتلك معاك الصحفيه سلوى عماد اى خدمه يا باشا يلا ادخل البس 
نعاام هلبس لييه
اووف عليك يا حازم لازم تستفسر البس بس كده يلاا وتعالى 
وقف مكانه ينظر لها بدهشه قامت هى بذقه الى الداخل يلااااا 
دخل حازم وغير ثيابه كانت هى فى تلك الأوقات تنظر إلى ارجاء الشقه ونزلت منها دموعها بلا اراده سرعان ما مسحتها عندما سمعت صوته خلفها بغيظ لبست اهو هتعملى اييه يعنى 
ابتسمت له بمرح متجاهله ذالك الألم فى قلبها يلا بقا علشان تعزمنى 
نظر لها باستغراب أنا الى هعزمك 
ايوه يلااا علشان جعاانه ولو اتأخرت هخليك تجيبلى الصباره الى بترقص يلااا
ابتسم بهدوء على جنان تلك الفتاه واتجهوا الى إحدى المطاعم يتحدثوا قليلا .....
تم عقد القران بينهم اخيرا وأصبحت زوجته وهو يسيطر بصعوبه على غضبه والا يكسر كل شئ أمامه الان حتى ودع الماذون اوقفته امه بصرامه نسمه تبقا بنت اخويا يا مازن لو فكرت بس تاذيها ساعتها هتنسى أن ليك ام وافتكر انها بنت خالك قبل اى حاجه وأنها دلوقتى ملهاش غيرك فااهم 
لم يرد عليها واتجه إلى غرفته بغيظ وڠضب يغلى هو لم يتمنى تلك اللحظه الى مع حبيته زهره التى ينتظرها الى اليوم وينتظر وجودها فى حياته الان أصبح متجوز من فتاه غيرها حتى لا يعرف شكلها هى ترتدى النقاب منذ وقت كبير ولكن لا يهمه هو فقط يحميها 
دخل إلى غرفته بضيق واترمى على السرير بتعب 
مرت دقايق ومازال يضع يده على وجهه بتفكير وضيق حتى سمع صوت غلق الباب وخطوات رقيقه هادئه خمن انها هى ثبت على وضعيته حتى شعر انها تتحرك اخيرا نحو الحمام 
أخذ نفس عميق يحاول كبت غضبه من أن ېصرخ بها 
مرت دقايق وسمع خطواتها مره أخرى تقف بجمود ولا تعرف ماذا تفعل نفخ بضيق وفتح عيونه ولعڼ نفسه انه كان يغمضها من البدايه يا الله من تلك الملاك ه هل تلك زوجته بشعرها الذهبى المجدول خلفها وعيونها الخضراء الجميله التى كان يخفيها ذالك النقاب وبجامتها الرقيقه وتنظر حولها بتوتر وخجل وخدود حمرا من الخجل 
ظلت انظاره مثبته عليها ولا يستطيع أن يزيحها من عليها حتى فاق على صوتها الهادئ احم كنت عايزه فرشه علشان انام على الأرض 
فاق على صوتها ونظر لها باستغراب تنامى على الأرض لييه 
فركت يديها بتوتر ومازالت تنظر ارضا أنا اتعودت على كده مش بينمونى غير على الأرض 
المه قلبه على ذاالك هى تقول ذالك بتلقائية ولكن المه قلبه كثيرا ثوانى وقام من السرير وقال لها روحى نامى على السرير 
بس 
قاطعها مبسش انا مش هخليكى تنامى على الأرض يلا نامى 
ط..طيب وانت 
نامى انتى بس
اتجهت الى السرير بخجل وتمددت عليه اما هو نظر إليها قليلا ثوانى واتجه إلى الشرفه ينظر إلى السماء بتفكير اييه الى بهببه دا انا لييه بحلقت اوى كده هى فعلا جميله بس زهره الى انت بتحبها ومستنيها ناسيتها بس اييه يأكدلى أن زهره جايه فعلا وانى بضيع عمرى وانا مستنى..بس انا حبى ليها مش مرتبط بوقت استناها العمر كله 
فاق على رساله رفعها ونظر إلى محتواها پصدمه وفرحه هانت يا مازن هشوفك قريب ونتجمع على خير 
نزلت من سيارته بمرح أتمنى تكون اتبسطت معايا النهارده يا استاذ حازم 
ابتسم حازم ارتحت جدا والله يا سلمى وشكرا انك سمعتينى كتير النهارده 
ابتسمت بمرح يا عم متقولش كده الاه بؤحرج..يلا بااى 
ابتسم لها بوداع بااى 
نظر إليها قليلا حتى اختفت من السلم وأدار سيارته واتجه إلى وجهته
صعدت الى شقتها ودلفت إليها ثوانى وارتمت على الأرض بعياط شديد وهى تصرخ ياارب خلااث مش قادره صبرنى يارب صبرنى وطبطب على قلبى ياارب
زهرتى 
الجزء التاسع
تمر الايام بملل مع التغير فى حياه ابطالنا قليلا من حماس زهره الشديد والاستعدادت التى تقوم بها بنفسها وتشرف عليها من أجل زواجها مع عدى 
وعدى الذى يتابع شغفها بحب والقلق ينهش بداخله من معرفتها الحقيقه الصادمه لها .....
حازم التى لم تتركه سلوى ابدا وتحاول اخراجه من حزنه وتقوى على چرح قلبها وتساعده فى البحث عن زهره بكل الطرق وتسانده دايما وهو ارتاح لها كثيرا ولكن لم يشغله اى شئ سوى العثور على زهره زوجته ....
كان مازن لا يعطى لنسمه اى اهتمام كان ينام فى الصاله ويتركها تنام فى الغرفه بمفردها لأنه عندما يراها يصبح ضعيف جدا أمام جمالها البرئ لذالك يتجنبها على أمل الرساله التى ارسلتها زهره باللقاء القريب ...
فتح عيونه بزعر من صوت الباب العالى والخبط المتواصل بسرعه وڠضب فتح عيونه بضيق وقام من على تلك الكنبه المزعجه التى ينام عليها تلك الاونه واتجه إلى الباب وفتحه ثوانى ونظر أمامه بقلق وصدمه من وجودهم أهلا يا خالى 
حمحم الرجل بضيق نسمه فين يا مازن 
نظر له مازن بضيق لييه يا خال 
صړخ الرجل پغضب هو اييه الى لييه يا ولد بقولك نسمه بنت اخويا فين فرحها قرب وجوزها عايزها 
قال مازن بسخريه والله وفين المحروس جوزها دا بقا 
أنا خطيبها اهو 
نظر مازن الى صاحب الصوت وصدم من هيئته كان
10 

انت في الصفحة 9 من 17 صفحات