هتتجوزى أخو العريس • لترد بحزن : ازاى هتجوز أخوه
كبير ومتقصف بشدة
أمنية بضحك ايه المنظر دا مش قادرة
خالد ايه اللى عمل فيكى كدا يا صفا
صفا پبكاء كنت داخله آخد شاور وبستخدم شامبو الشعر وخلصت وأخدت الشاور وطلعت وبحط كريمات على وشى فجأه لقيت وشى باللون دا ومش راضى يطلع وبشيل الفوطة من على رأسى لقيته بيقع بالشكل دا
خالد طيب اهدى وأكيد مشكلة وهتتحل ممكن يكون المنتجات منتهية الصلاحية
أمنية ايه دا يا صفا مش تأخدى بالك عجبك شكلك كدا
صفا پغضب أكيد أنت اللى عملتى كده
أمنية ببرود عيب كدا يا صوفى تقولى عليا كدا
لتترك أمنية الغرفة ببرود وتغلق الباب خلفها لتقف تنظر للباب بتوعد وهى تفكر فى القادم وتتذكر ما فعلته حينما وضعت مادة كيمائية فى شامبو الشعر واستخدمت ألوان مالك التى يستخدمها للرسم واللعب وضعتها فى الكريمات
كان كلا من أمنية وخالد واقفان فى ساحة الإنتظار الخاصة بإستقبال المسافرين ينتظران وصولهما
كان خالد يشعر بالغيظ والڠضب وهو يرى فرحة أمنية ولهفتها بهذا اللقاء
خالد بغيظ ايه فرحانه أوى كده برجوعهم
أمنية بسعادة وأنت مالك يا خالد خليك فى حالك .... وبعدين أنت متعرفش أنا بحب عمتو وأمير قد ايه
ليظهر أمير ووالدتع ناهد وهما يقتربان
لتصرخ أمنية بسعادة وهى تجرى تجاههم وتحتضن عمتها بسعادة
أمنية بفرحة عمتو وحشتينى أوى
ناهد بحب وهى تضمها وأنت كمان يا حبيبة عمتك
لتشعر فجأة بأحد يسحبها من حضن عمتها ويحتضنها
أمير بحب وحنية أمنية وحشتيى جدا
خالد پغضب شديد أنت ازاى تحضنها كده أنت اټجننت
أمير وهو ينظر لأمنية بحب وفيها ايه ما أنا بحبها
خالد پغضب نعم ......
آسفه إن البارت نزل متأخر بس بعد ما البارت اتكتب اتمسح تانى بالغلط للأسف فكتبته من أول وجديد
البارت السابع
خالد پغضب شديد أنت ازاى تحضنها كده أنت اټجننت
خالد پغضب نعم ..... أنت بتقولها كده عادى
أمير وفيها ايه ما أنا بقول الحقيقة.... وبعدين أنت مين يعنى
ليلكمه خالد پغضب وقوة فى وجهه قائلا جوزها يا عم الحبيب
أمنية خالد ممكن تهدى ..... أنت ازاى تضربه كده
خالد وأنت عاجبك قوى كلامه ليكى وعمال يحب فيكى قدامى
خالد بصړاخ ايه الكلام اللى حضرتك بتقوليه ده
ناهد بتوتر مقصدش يا خالد قصدى يعنى إنها بنت خاله وكمان متربية معاه من صغرهم لولا سفرنا
أمير بس اتغيرتى يا أمنية وكبرتى وبقيتى زى القمر
خالد بتكررها تانى .... ايه عجبك الضړب
أمنية خلاص بقى يا أمير .... يلا بقى نمشى بدل ما الناس رايحة وجاية تتفرج علينا
ليغادروا المطار للذهاب لمنزل أمير ووالدته على وعد بزيارتهم فى يوم آخر
ليصلا للمنزل لتصعد أمنية بسرعة للغرفة ليتبعها خالد بخطوات سريعة وهو يتوعد لها وېصرخ عليها بأن تقف
خالد پغضب ايه الهبل اللى كان فى المطار دا
أمنية بهدوء فيه ايه يا خالد حصل لدا كله
خالد بتسألينى حصل والأستاذ زفت دا عمال يتغزل ويحب فيكى
أمنية وفيها ايه دى شخصية أمير وطول عمره كلامه حلو مش بيزعق رايح جاي
خالد قصدك ايه
أمنية مقصديش يا خالد ..... وبعدين أنت الغلطان ينفع كده أحرجتنى قدامى عمتو وأمير بدل ما تستقبلهم حلو ټضرب أمير بالشكل دا
خالد ببرود يستاهل وكنت هضربه أكتر من كده كمان
ليتركها ويغادر الغرفة فى جمود وڠضب منها ومن أفعالها وحركات وكلام هذا الأمير .... فكيف يجرؤ ويقول لها هذه الكلمات
أستغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه
صفا الحقى يا خالتو كان خالد وأمنية بيتخانقوا دلوقتى
هدى ايه اللى عرفك
صفا كانوا جايين من بره وسمعت خالد وهو عمال يزعق فيها إنها تقف وبعد كده سمعت صوتهم وهما بيتخانقوا
هدى بمكر كويس أوى .... قريب هخليه يطلقها
صفا بس يا خالتو واضح إن هى مش عايزه تسيبه بعد اللى حصل وشافتنا المفروض كانت تحكى لجدها وتطلب الطلاق ..... بس دا محصلش ولسه متمسكه بيه
هدى پغضب مستحيل اللى سمحت بيه زمان وإن خالد اتجوز وخلف قبل كده إنه يتكرر إنه يكمل حياته مع البت دى
صفا يعنى هتعملى ايه
هدى اسمعى هقولك ايه .......
صفا بتوتر بس أكيد كده الموضوع هيتكشف بعد فترة
هدى بخبث هيكون ساعتها اطلقوا ومفيش فرصة للرجوع
لتكمل هدى پحقد لنفسها قسما بالله لھحرقك قلبك با بنت صفاء وهندمك ابنى مستحيل أخليه يكمل معاكى
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
فى اليوم التالى
جاء كلا من أمير ووالدته للغداء بعد دعوة الجد لهم ...... كان يستقبلهم الجميع ويرحب الجد بعودتهم من السفر
الجد عبد الرحمن نورتوا البلد تانى يا ناهد .... حمد لله على سلامتكوا
ناهد الله يسلمك يا عمى ..... البلد منوره بيكوا
الجد عبد الرحمن أخبارك يا أمير يا بنى
أمير بخير يا جدى الحمد لله
ليوجه كلامه لأمنية ايه يا أمنية مش هتسلمى عليا
لتقترب أمنية للسلام عليه ولكنها خالد يمسك كف يدها بكفه قائلا ببرود معلشى بقى مراتى مبتسلمش على حد
أمير اومال مين دى
قال كلامه وهو موجها حديثه لصفا
صفا بدلال أنا أبقى مرات خالد
أمير بقى حد يسيب أمنية ويتجوز دى
صفا پغضب ايه دى ما تحترم نفسك
ليتجاهل أمير كلامها وهو يحاول أن يتحدث مع أمنية ولكن فى كل مرة يسبقها خالد بسرعة فى الحديث
أمير وأنت بقى يا أمنية مش بتشتغلى ليه كل مرة كنت بسألك مش بتشتغلى ليه بتوهى خصوصا إنك بتحبى مجال كليتك
خالد بسرعة ملكش دعوة .... هى مش ناقصة حاجه علشان تشتغل
أمير بهدوء مش شرط البنت تشتغل علشان الفلوس .... تشتغل علشان حابه يبقى ليها حاجه خاصة بيها .... شئ تبقى فخورة إنها عملته ....
خالد پغضب بقولك ايه دى مراتى وأنا حر معاها خليك فى حالك
لتشعر أمنية بتوتر الجو لتقول بسرعة يلا يا عمتو أنت وجدو الغدا والأكل هيبرد
ليغادر الجميع لسفرة الأكل وكان كلا من أمير وخالد ينظروا لبعض بتحدى
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
فى ألمانيا
كان نادر وهمس وبعض الموظفين الشركة فى اجتماع خاص بالعمل وإحدى الصفقات
جاك العميل بإعجاب أنت جميلة جدا آنسه همس
همس بخجل هذا فقط من لطفك سيد جاك
نادر پغضب هل يمكننا أن نكمل العمل بدون كلام خارج عنه
جاك بالطبع يا سيد نادر ولكن فقط أحب مدح الأشياء الجميلة
لينظر نادر له پغضب من حديثه ولكنه يستغرب هذا لما ڠضب من كلامه ومدحه لجمالها .... ولكن يبعد هذا عن رأسه سريعا ويكمل العمل
جاك سأنتظرك يا سيد نادر فى حفلة العمل مساءا أنت وآنسه همس
نادر أعتذر لك مستر جاك لن نستطيع القدوم
جاك يا رجل لا تقل هذا سأنتظركم
ليرحل ونادر ينظر لها پغضب
نادر بعصبية عاجبك كلامه وتغزله فيكى
همس پصدمه أنت بتقول يا فندم لا طبعا محصلش
نادر أومال مرديتش عليه صح عليه بتقوليله دا بس لطافتك يا جاك
همس اومال أشتمه علشان أبقى صح ودا شغل والصفقة تروح وترجع أنت تطردنى من الشغل
نادر بتنهيدة همس شايفة الباب
همس آه