هتتجوزى أخو العريس • لترد بحزن : ازاى هتجوز أخوه
اللى زورت نتيجة التحاليل بتاعة أمنية إنها حامل علشان تبعدها عن نادر وكمان هى اللى اتفقت مع المطعم اللى طلبت منه الأوردر وحطت فيه حبوب منوم وادتنى مفتاح الشقة ودخلتك الأوضة وأوهمناك أننا اتجوزنا عرفى علشان نتجوز رسمى وهى اللى خلتك تمضى على ورقة الجواز فى وسط ورق على أساس إنه خاص بيها هى من غير ما تآخد بالك وهى اللى فهمتنى نتفق إنى حامل
خالد بحزن دا كله عملتيه ليه حرام عليك كنت بتدى مراتى حبوب علشان متخلفش منى ليه وبعد كده تخلينى أحس بالذنب إنى عملت كده واتجوزت عرفى وكمان كنت عايزة تضيعى أمنية من ايدى
هدى بأنانية آه عملتها واحدة كانت عايزة تأخدك منى علشان كده منعتها من الخلفة بس هى كانت ذكية ولما عرفت إنها بتآخد حبوب بطلت تشرب منى أي حاجه بعملها ليه بس هبلة مش كانت بتقولك حاجة .... وكمان أنا اللى أجبرت نادر يقرب من أمنية علشان يبعدها عنك وتتخيل إن فيه حاجه بينهم
هدى ابنى بس من حبى فيك عملت كده كنت شايفاهم مش مناسبين ليك
خالد پغضب وهو يشير تجاه صفا ودى اللى المناسبة ليا .... اللى عملت حاجه غلط وحامل كمان واحنا مش عارفين هو مين ..... دا حب أنانية وتملك كده للأسف أنت واحدة مريضة بالأنانية المفروضى تروحى مصحة تتعالجى
هدى پبكاء سامحنى يا بنى أنا غلطانة
هدى بتوتر قرار ايه
خالد بجدية أنت هتروحى عيشى فى شقتى وهجيب واحدة تساعدك فى البيت وهبقى أجيلك كل يوم علشان صلة الرحم ومهما عملتى فيا أنت أمى حتى لو موتينى بس أنا مش قادر أسامح دلوقتى فى اللى عملتيه
خالد وأنت عملتى ايه ردى عليا كنت عايزة تمشى حياتى على رأيك وتبعدينى عنى اللى بحبها وفوق كل دا لما قررت أكنل حياتى مع سارة كنت بتمنعيها من الحمل وأشيل ابنى على ايدى
هدى بإنكسار عندك حق يا ابنى أنت آسفة ليك ولأمنية وليك يا عمى وأنا هروح أعيش فى الشقة زى ما تحب يا بنى المهم تسامحنى
خالد بره يا صفا وياريت تنسى إن ليك خالة تعرفيها
لتغادر صفا وهى تتوعد لهم بالإنتقام منهم فهى لا تستحق هذا فكيف لهذه الأمنية أن تأخذ كل شئ وهى ترحل بهذه السهولة
أما خالد ابتسم بحزن لهم وترك المنزل وغادر مسرعا المكان
الجد بحزن على حفيده خالد قوى مش ضعيف يا أمنية هيرجع بس مش دلوقتى هو مش مستوعب اللى أمه عملته فيه وأنتى عارفة هو كان متعلق بيها ازاى
لتومأ له بحزن وهى تدعو له أن يريح قلبه ويخفف ألم حزنه وانكساره
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
صفا پغضب بقولك اللعبة اتكشفت وطردنى من البيت يا يوسف
يوسف حصل دا ازاى وعمل ايه مع أمه
صفا خلاها تروح تعيش لوحدها فى شقة هنعمل ايه
يوسف پغضب طول عمره ذكى وكشف اللعبة بس مش هسمحله يتهنى كتير
صفا طيب وابننا فى اللى بطنى هنعمل فى ايه
يوسف تنزليه طبعا ما خلاص الموضوع خلص والخطة دى فشلت
صفا بعصبية أنت اټجننت عايزنا ڼموت ابننا
يوسف ببرود ما هو يا حلوة مفيش جواز هتعملى ايه فيه لما بطنك تكبر وتخلفيه
صفا دا وعدك ليا إننا ننسب الواد لخالد ونقتله ونآخد فلوسه ونهرب بره البلد
يوسف بضحكة سخرية ليه هى الأمورة فاكرة اللى يرضى ينسب ابنه لواحد تانى مش هيخليه ېقتله عادى
صفا بصړاخ دا آخر كلامك يا يوسف
يوسف بمكر بقولك ايه يا صوفى ما تسيبك من الواد اللى فى بطنك دا خلينا نخلص بس من خالد ونآخد الفلوس اللى عايزنها ونبقى نجيب غيره
صفا بوعيد ماشى يا يوسف موافقة
يوسف بخبث شاطرة يا روحى هو دا الكلام اسمعى بقى هنعمل ايه مع خالد
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
كانت أمنية تنتظر خالد فى غرفتهم بقلق وخوف على تأخره كل هذا الوقت بالخارج فهذه ليست عادته ..... لتجده داخل الغرفة بحزن يكسو ملامح وجه
أمنية بقلق خالد ايه اللى أخرك كل دا بره
خالد بحزن مفيش يا أمنية عايز أنام وبس
ليصعد على السرير ويمدد عليه وينام لتقترب منه أمنية تحتضنه قائلة أنا جنبك يا خالد مش هسيبك
خالد أنا تعبان يا أمنية حساس بإنكسار اللى أمى عملته
أمنية اهدى يا حبيبى وكل حاجه هتتصلح وهتبقى كويسة
لينام خالد وأمنية تحتضنه بحب وتشعر بالحزن لأجله وما فعلته والدته به فهو دائما كان ونعم السند والإبن لها
ليمر أسبوعان أصبحت علاقة خالد وأمنية كأى زوجين توطدت العلاقة بينهما يجمعهما حبهما والمودة والرحمة بينهما وكان خالد يزور والدته يوميا يطمئن عليها ويغادر بسرعة رغم محاولتها فى إصلاح الأمر
هدى بحزن وبكاء سامحني يا ابنى حقك عليا
خالد بعد إذنك عايز أمشى
لتمسك هدى يده بحزن قائلة أرجوك يا بنى سامحنى والله ندمت على كل اللى عملته وبطلب من ربنا يسامحنى .... أرحم ضعف أمك يا خالد فى بعدك عنها .... أنت طول عمرك سندى من صغرك وبعد ۏفاة أبوك
خالد بتوتر خلاص يا أمى اهدى علشان صحتك
هدى مش مهم أى حاجه كل اللى عايزاها من الدنيا تسامحنى يا حبيبى
خالد بحب وهو يقبل يدها خلاص يا أمى اهدى وأنا مسامحك موضوع وعدى
هدى بفرحة بجد يا حبيبى سامحتنى
خالد وهو يرمى نفسه بحضنها مسامحك يا أمى فترة وانتهت من حياتنا خلاص
لتحتضنه هدى بحب وهو تحمد ربها على مسامحة ابنها لها وتدعو الله أن يغفر لها
ليجمع خالد احتياجات أمه من الشقة ويغادر بها للمنزل ليدخلوا ليجد أمنية جالسة تنتظرة فى الصالة لتجد والدته معه لتعرف بأنه سامحها
هدى بحزن سامحيني يا أمنية يا بنتى على اللى عملته معاكى
أمنية وهى تربت على يدها خلاص يا طنط اللى حصل حصل وعدى وننسى اللى فات
لتبتسم لها هدى بفرحة قائلة أنتى من النهاردة تقوليلى يا ماما
أمنية بسعادة حلضر يا ماما تعالى يلا ارتاحى لحد ما أجهز الأكل لينا
لتمسك يدها ويغادروا من أمام خالد الذى يبتسم بفرحة لما حدث فعائلته تجمع شملها من جديد ولكن ناقصهم أخيه وتوأمه نادر ليتصل به
خالد أهلا بأخويا اللى مبيبسئلش
نادر قال أنت اللى بتسأل عليا يلا
خالد ڠصب عنى يا نادر أنت مش عارف اللى كنت فيه الفترة اللى فاتت
نادر بقلق حصل ايه
ليحكى له خالد كل ما حدث بإختصار
نادر دا كله حصل ومتعرفش أخوك يا خالد
خالد اللى حصل مش مهم عامل ايه فى الشغل والدنيا
نادر أبدا أتجوزت بس
خالد اتجوزت من ورانا ومتقولناش يا زفت
نادر بضحك هو ايه حكاية كلمة زفت معايا والله الموضوع