رواية أحببت مربية ابنتي بقلم هايدي حجازي الفصل الاول حتى الفصل الأخير حصريه وجديده
حكاية ادهم بيه و ليه بحس انه جد و مش بيهزر
حسناء بحزن و بتنهيدة ادهم ده كان وردة مفتحة كان كل الناس بتحبه كان بيضحك و بيهزر و بيعمل كل الي بيحبه و كان بيحب الناس كلها و بيتكلم معاهم و اجتماعي جدا لغاية ما حب بنت الي هي مراته ربنا يسامحها لما ماټت كرها بعد ما كان بيحبها بجد
فرح طب مكرهاش ليه و هي عايشة و ليه كرها اصلا
فرح خانته
حسناء ياريت كان احسن والله
فرح باستعجاب امال ايه
حسناء كانت بتاجر في المخډرات مع راجل اعمال
فرح و اسمه أيه الراجل ده
حسناء مش فاكرة والله بس أعتقد ادم او حاجة و تقريبا كان في بنت كانت مشتركة معاهم
خسناء وانا أيش عرفني المشكلة مش في كدة و بس
فرحامال ايه
حسناء كانت بتتعاطى المخډرات و هي حامل
فرحينهار اسوح
حسناء و بعد ولادتها بشهر تقريبا ماټت لانها
كانت في المرحلة الأخيرة من الکانسر ده غير أنها كانت سايقة عربية و هي سکړان و طبعا خبطت في عربية و ماټت
حسناء هو في الأول كان عادي بعدها بدأ يشك لأن ملك كان عنينها حمرا و بتيجي متاخر و ادهم كان مش شديد معاها لأنه بيعشقها فكان بېخاف عليها و كدة
حسناء قبل ما تعمل الحاډثة جاتله رسالة بتقول فيه أن يروح شقة مرسى مطروح هيلاقي بلاوي عن مراته كان بيحاول يتصل بيه بس بتطلع أن الرقم غلط و مش موجود بلخدمة و راح الشقة و شاف هروين و حشېش و ويسكي و 3 كيلو هروين و تقرير كدة فيه امضتها بتهريب هروين برة مصر عرف أنها بتشترك فب كدة
حسناء انا و ادهم الي كنا بنهتم بيها يابنتي في ولادتها كانت بتبوصلها في قرف تعرفي أنها كانت بتاخد حبوب منع حمل و كنت بشوفها بس مش قولت لادهم لغاية دلوقتي
فرح ده ايه الحقارة دي بجد و بطلتها امتى
حسناء لما قولتلها تبطله ياما هقوله على الموضوع
حسناء يااااا كان إحساس لا يوصف عن كمية الفرحة و الحب الي كانت لبنته نظرته لبنته تخلي الواحد يعيط من كتر التأثر حبيبي قعد سنتين كان نفسه يخلف بس هي كانت بتاخد حبوب
فرحاتجوزها و هو كام
خسناء 25 و من ساعة ما ماټت و الي حصل و مش في حد من البنات بيثق فيها و انتي تقدري تخليه يثق فيكي
حسناء انشاء الله خير يلا روحي نامي شوية عقبال ما احضر الغدا بس هقولك حاجة ادهم عايش حياته عادي جدا و ممكن يتكلم مع أي حد و يهزر بس مع الي بيحبهم و مش بيثق في حد بسهولة و لو اخد عليكي اوي اعرفي انه واثق فيكي جامد و اكتر حاجة بيكرها أي حاجة متعلقة بمراته الاولانية و لو جبتي سيرتها قدامه بيصبح كائن تاني و اه و بيكره الكدب و الخېانة جدا
فرح مش تخافي كلام حضرتك ده هحطه حلقة في وداني
حسناء طب تمام أوي يابنتي يلا هتنامي ولا ايه
فرح لا انا هروح اشوف الجنينة
حسناء الجنينة دي كانت اكتر مكان ادهم بيستريح فيه بس بعد الي حصل
فرح بطل يهتم بأي حاجة هو بيحبها
حسناء بظبط عن اذنك يابنتي
فرح إذن حضرتك معاكي
و ذهبت حسناء إلى المطبخ
و خرجت فرح إلى الجنينة و وجدت عم محمود يقوم بانه يسقى الزرع و قالت
فرح مش الماية بس بتخلي أي شجرة أو وردة تكبر
محمود ايوة
فرح احم ينفع أزرع و اوعدك اني مش هبوظ حاجة خالص و بعرف أزرع كويس أوي و ممكن اخلي الجنينة احسن من الأول كمان
عم محمود بتفكير ممممم ماشي يابنتي اتفضلي بس ونبي مش تقولي لادهم بيه اني سبتلك الجنينة
فرح لا متخفش كله هيبقى تمام
و ذهب محمود إلى الداخل و بعد عمل 3 ساعات جاء بطلنا و دخل إلى الجنينة و وجد فرح تقول إلى نفسها و هي تعمل بشعرها و تنظر الى وردة ما و تقول
فرح مممممم بايزة خالث و بدأت بعلاجها و قال ادهم
ادهم بعصبية انتي بتعملي ايه
فرح بخضة مش بعمل حاجة انا بعمل الزرع
ادهم بعصبية عم محموووود
عم محمود بركض أي يا بيه
ادهم و هو يأشر على وردة ما دي ايه الي خلاها هنا مش قولت تشيلوا الورد الي تخص الزفت
و ذهب مسرعة و إلى الوردة و كان سوف يقوم بقطفها لاكن أسرعت فرح و أمسكت بيده بقوة و قالت
فرح حضرتك انت بتعمل ايه ده زرع يعني حرام ربنا قالنا نعطف عليها دي مش ليها علاقة بأي حاجة
ادهم نظر اليها و إلى يدياه
و فرح اتكسفت و شالت يديها و قال ادهم
ادهم بارتباك بعد 5 دقايق تكوني في السفرة علشان الغدا
و مشي مسرعة
و هي نظرت إليه باستغراب و قالت لعم محمود
فرح انا اسفة جدا
عم محمود كويس أنها جت على قد كدة عن اذنك
و تنهدت فرح و دخلت داخل القصة
في غرفة ادهم
مسح ادهم على وشه و حط يديه و قال
ادهم و هو يحط يديه على أنفه و يشمها اول مرة اشوف مربية يبقا ايديها بنعومة و الريحة الجميلة دي اووف انا فأ يه ولا فأيه وبعدين عادي مش لازم تبقى معفنة يعني هو انا بفكر فيها ليه اصلا حرك رأسه قليلا لكي ينسى ما قاله
و ذهب الى دورة المياه
عند فرح
ذهبت إلى غرفتها و جلست قليلا و اخدت نفس و نظرت إلى يديها بابتسامة و قالت
فرح بشرودهو انا ليه لما لمست ايده لقيت قلبي دق فجأه اكيد من الخضة اكيد هقوم انام شوية علشان أهدى انام ايه ده بيقولي بعد خمس دقايق ايه التوتر ده ياربي
ذهبت إلى التسريحة و قامت بعمل شعرها ضفيرة و كانت جميلة جدا و سمعت حسناء و هي تقول بصوت عالي يلا يا جماعة الأكل جهز
أخذت نفس عميق و طلعت
و ذهبت فرح إلى السفرة و وجدت ادهم يجلس في النص كلعادة و حسناء بجانبه و
فرح دادة في حاجة ناقصة اساعدك
حسناء لا يا حبيبتي ربنا يخليكي الأكل خلصته خلاص
ادهم اقعدي يلا
و فرح قعدت و و وضعت الطعام في طبق حسناء أولا و ثم طبقها و جاء وقت ان تضع الطعام في طبق ادهم قربت منه قليلا وضعت له الطعام و كان ريحتها مثل الياسمين و قوي يجعل اي حد يشمها و
كان ادهم يقفل عينيه و يشمها و كانت حسناء تحاول انا لا تضحك
و اغرفت له فرح و جلست و بدأو بلطعام و في وسط الطعام قال ادهم
ادهم بصي بعد ما نخلص تعالي مكتبي علشان نتفق على حاجات اوك
فرح تمام
ادهم لما حنين تيجي هاخد إجازة من الشغل علشان اقعد