الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أحببت مربية ابنتي الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

نائمة سرح قليلا و شرد فيها و ثم فاق سريعا و قال بخفوت
ادهم فرح فرح 
و هنا عدلت فرح من وضعية نومها سريعا و غطت جسمها بلملاية و فتحت النور و
فرح پخوف عاوز ايه 
ادهممتخفيش مش هعمل حاجة انا يعني 
فرح عاوز ايه بقا عندما وجد انه يحمل حنين ارتاحت قليلا و قالت
فرح عاوز ايه
ادهم كنت بعمل لبن لحنين و ووقعت السكر في الأرض 
فرح ياربي هيجيب نمل بغباء طيب هقوم دلوقتي و امسحه 
ادهم طب يلا 
فرح يلا ايه قوم برة عايزة البس ولا هتقعد تتفرج عليا 
ادهم ماشي هخرج 
و خرج من الغرفة و ابتسمت ابتسامة صغيرة و غيرت ثيابها و خرجت إليهم 
في المطبخ 
ذهبت فرح إليهم و جلبت بلمكنسة و الفرشاه و بدأت تقوم بلم السكر و 
فرح حد يعمل كدة حد يدخل و معاه طفل مانت عارف أنها ممكن تبهدل الدنيا
ادهم احم يعني مفكرتش في كدة الله 
و لمت السكر وثم عندما انتهت القته في القمامة و جلست في مقعد خشبي في المطبخ و تنهدت في إرهاق و 
فرح مفيش يوم مش بتخليني اقلق فيه 
ادهم معلش استحملي 
فرح ها ها ها وريني اللبن عامله سخن ولا ايه 
و اعطاها اللبن و وضعته في خدها لكي تعرف هل هو ساخن أم عادي و قالت 
فرحمممم لا كويس شربها بقا وانا هنام و قامت و اقتربت منه و قبلت حنين و ذهبت إلى غرفتها 
ادهم ليها حق تزهق تعالي ياختي اما اشربك اللبن 
و ذهبت إلى غرفته 
في غرفة ادهم 
شرب ادهم حنين الحليب و ثم عندما انتهت منه قال 
ادهميلا ننام بقا علشان عندي شغل
حنين ماثي 
و ثم عدل من وضعية نومها و حكى لها قصة قصيرة حتة نامت و هو قبل راسها و نام 
عند محمد 
عندما قابل الناس 
مدحتها ايه رايك 
محمد بعناد دول بيستهبلوا اخد 4 أراضي ب 7 مليون دولار ليه 
مدحت طب خلاص متتعصبش
تافف محمد و صمت 
و في مكان آخر 
في فيلا بيرة 
في غرفة فواز 
فواز رجل كبير في السن ذو 50 عام رجل أناني جدا مثل اخوه محمد و يحب مصلحته كثيرا و له لحية بيضاء خفيفة و طويل الاقامة و شعره اسود له خصلات صغيرة بيضاء 
يسيقظ فواز من نومه 
و ينزل الى صالة الفيلا 
و يجد الخدامة تنظر إليه بحزن و خوف و يقول لها
فواز باستغؤاب من نظرتها في ايه 
الخادمة دخلت اوضة سامح بيه علشان اصحيه ملقتوش و فتحت دولابه لقيته واخد كل هدومه و لقيت الرسالة دي في الطرابيزة الي جمب السرير
أخذها فواز منها بقلق و ايده يرتعش فتحها و و 
انا اسف يا بابا عارف الي عملته كان غلط بس ده الي كان لازم اعمله مع حضرتك أنت عمرك ما خلتني اخد قراري في اي حاجة انت الي دايما بتحسسني اني لسة طفل صغير بس الي عملته ده ياكدلك أن قرارتك الي مش موافق عليها مش هتمشي عليا عارف ان ده هيغضب ربنا بس هو عالم بأن حضرتك مش في دماغك غير الفلوس انا اسف جدا انا اخدت حبيبتي و سافرت برة البلد متحولش تدور عليا يا بابا لأنك حتة لو لقتني انا مش اعرفك لأنك مت بنسبالي سلام يا فواز بيه سامح
و قرأ فواز هذا الكلام و عندما قرأ بدأ يصيب عرق من وجه و قلب وجهه إلى لون الأحمر و مسك قلبه بقوة و وقع على الأرض و صړخت الخادمة و أخذته و اطلبت الإسعاف و بعد 10 دقائق جاء الإسعاف و أخذته 
و عند بيت محمد 
يأتي له اتصال و يرد عليه باستغراب من فواز في هذا الوقت المتأخر 
و رد عليه و 
ايه يا فواز عاوز ايه في الوقت ده  
انا مش فواز يا محمد بيه انا الشغالة فواز بيه تعب اوي و راح مشفى ......
طب انا جاي حالا 
و طلع من فيلته و ركب سيارته و يذهب سريعا إلى المشفى
و في المشفى
يذهب محمد سريعا إلى غرفة الاستقبال و يقول 
محمد فواز الدسوقي فين 
الاستقبال هو في العمليات الدور التالت 
و ذهب سريعا إلى غرفة العمليات و و يجد الخادمة تنتظر خارج العمليات و 
يقول
محمد ايه الي حصل و حكت له الخادمة كل شي و قالت
الخادمة دلوقتي هو في العمليات و بقاله كتير جوة 
محمد انشاء الله هيبقى كويس 
و بعد ساعة خرج الطبيب
و قال 
محمد ها يا دكتور انا اخوه طمني 
الطبيب بحزن اسف البقاء لله 
الحلقة 14
محمد ببرود لا حول ولا قوة الا بالله 
طبيب شد حيلك 
و نظر إليه محمد و مشي ببرود 
و تقول
الخادمة لا حول ولا قوة الا بالله ايه العيلة دي بس ياربي 
و اخد محمد جثته و انتهى من الډفن والچنازة و كل المتخصصات و ذهب الى بيته و تنهد بارتياح و كأن جبل و اتهد من قلبه 
و عند فرح 
يأتي لها اتصال مما يجعلها تستيقظ من نومها و نظرت الى شاشة الهاتف انها الخادمة التي تقول اخبار والدها دائما و تقول فرح بقلق 
في ايه يا امينة حصل ايه  
امينة بحزن 
شدي حيلك يابنتي 
مين الي ماټ امينة بابا حصله حاجة
لا يابنتي عدك تعيشي انتي 
ايه عمي ماټ لا اله الا الله ربنا يرحمه و يغفرله 
ايه يابنتي مش هتيجي تعزي ابوكي 
مانتي عارفة يا دادة مش هينفع خالص 
طيب يابنتي سلام دلوقتي هروح أكمل شغلي  
ربنا معاكي سلام
وقفلت و قالت بحزن 
فرح الله يرحمه و يغفرله و يسامحه 
و نهضت من الفراش 
فتحت دولابها و اختارت بلوزة سوداء و جميل للغاية و بنطالا اما يسما السترتش طويل و اسود وكانت جذابة جدا و سرحت شعرها و خرجت إلى الحديقة 
في الحديقة 
تخرج فرح و 
تجد مورجيحة ذهبت اليها و
جلست عليها و سرحت في حياتها و تقول بصوت بخفوت لم يسمعه احد و بحزن
فرح بابي آكيد دلوقتي مشغول بلصفقة و مبيدورش عليا و ثم اكملت بعدم مبلاه احسن من حلاوة العيشة هناك اوي يعني و تنهدت و اكملت 
فرحانا لازم أنسى بابي انا من دلوقتي مش عارفة واحد اسمه محمد الدسوقي هو هنا و رايح ابويا في البطاقة و بس هو اه صعب و مش كويس الحاجة دي بس مش قدامي غير الطريقة دي وبعدين هو يعني عملي حاجة افتكره بيها ده هيالله ابويا
و ثم ترمجحت قليلا حتة تنسى ما يحدث لها 
في غرفة ادهم 
كان يتابعها ادهم من شرفة غرفته و ثم قفل الستارة و خرج من غرفته و خرج للحدقة
و خرج و كان وقتها فرح وقفت عن التمرجح و سرحت مرة أخرى و جاء لفرح 
و قال لفرح بهدوء 
ادهم سهرانة ليه
فرح لا ابدا بس مش جايلي نوم 
ادهموانا ..... طيب ينفع نقعد شوية مع بعض 
فرح اه طبعا 
و جلس بجانبها في مرجيحة أخرى بجانبها و قال 
ادهم باحراج بصي انا اسف على الي عملته فيكي قبل كدة بس حصلت ظروف خلتني مش أثق في أي حد 
و صمت قليلا و 
نظرت إليه فرح و قالت
فرح لو عايز تقول الي في قلبك قول وانا سمعاك
فرح ادهم كثيرا كأنه كان يريد أن يجد شخص يسمعه و

انت في الصفحة 8 من 26 صفحات