رواية أحببت مربية ابنتي بقلم هايدي حجازي الفصل الحادي والثلاثون حتى الفصل الأربعون حصريه وجديده
لا يابني أيام زمان كان في بنات عنيدة بدرجة كبيرة زي امك كدة فلعناد و الشخصية ملهاش دعوة بلاجيال
فرح و هي تلقح بلكلام بس الي يفهم
نظر إليها من مرأه السيارة و ابتسم و هي استغربت من رد فعله و ثم شغل ادهم اغنية قديمة لعبدالحليم حافظ و أكملوا الطريق بصمت حتة وصلوا اخيرا
و في الملاهي
ركن ادهم سيارته في مكان ما
و هبطوا من السيارة و
فرح الملاهي شكلها حلو اوي
دعاء اوي
عمر طب يلا
و ذهبوا و اشتروا التذاكر و دخلوا و
فرح أول حاجة نركبهم الأول و بعديها نركب احنا
دعاء اوووك
و بدأوا يذهبوا إلى العاب الاطفال و
حنين عايثة اركب دي
ادهم حاضر ماشي نركبها
فرح نركب ايه يا كابتن انت مش شايف الحصان صغير ازاي
ادهم لا منا هقف و هركبها الحصان
فرح مممم طيب
و دخلوا و وقفت فرح مع مالك و ادهم مع حنين
و اشتغلت اللعبة
و كانت حنين تصقف و بعدها مالك و فرح تضحك و تقوم دعاء و عمر ب علامة ال باي باي إليهم و هما أيضا و ضحكوا
و عندما انتهوا من اللعبة نزلوا و
عمر و هو يحمل مالك
عمر عجبتك اللعبة يا بطل
مالك اه حو اوي مث كتة يا حنين
حنين و هي تصقف اه يا مايك
و ضحكوا و ركبوهم لعبة أخرى و استمروا بلعب و المتعة حتة شعروا الأطفال بتعب و
حسناءهاخدهم و نقعد في الكافيه الي هناك ده
ادهم ماشي يا حبيبتي لو عاوزة حاجة كلميني
حسناء ماشي يابني يلا استمتعوا
و اخذتهم و ذهبت
نعود إليهم مرة أخرى
فرح يلا بقا
ادهمماشي
و بدأو يركبوا كل اللعاب الصعبة و بعد ساعتين من اللعب جائت فرح و تقول
فرح بصم اللعبة دي
دعاء اه يا فرح دي صعبة اوي وبعدين دي زحمة جدا
فرح نفسي اجربها ونبي لتيجي معايا
دعاء والله يا فرح مش هينفع انا عندي فوبيا
فرح مممم طيب ماشي هركبها لوحدي
ادهم لا طبعا افرضي لو حصلك حاجة
فرح بامتعاض يعني هتيجي معايا
ادهم بنصف عين اه و بعدين انا كمان عاوز اجربها
فرح طيب ماشي
عمر طيب يلا روحوا الطابور واحنا هنصوركم و نستناكم
فرح لا لا لا مش تصورونا روحوا انتوا العبوا أي حاجة و بعدين لما تخلصوا أي لعبة كلمونا أو احنا نكلمكم
دعاء طيب ماشي خلي بالك منها يا ادهم
ادهم و هو ينظر اليها بخبث لم تاخد بالها منه
ادهمدي في عينيا
نظرت إليه فرح باستنكار و عصبية و هو نظر اليها ببرود و شعر بسعادة من هذا الموقف بداخله لكن لم يبينه و
فرح بتفكير ممممم ماشي يلا بينا
و ذهب ادهم و فرح إلى طابور اللعبة و دعاء و عمر ذهبوا إلى لعبة أخرى
في الطابور
وقفت فرح بجانب ادهم و ثم
بلصدفة لمسوا يد بعضهم نظرت إليه فرح باستنكار و شرود و خنقة و اردف ادهم سريعا
ادهم مكنتش أقصد اسف جات بصدفة
لم ترد عليه و شالت يديها سريعا و بعدت عنه قليلا و هو نظر اليها و لم يتكلم
و كان هناك شخص دائما يدايق فرح أما يقترب منها أما ېلمس ايديها و يقول انه لا يقصد اما يمسك وسطها و هنا الټفت إليه و ضړبته قلما جعل وجهه يزيد أحمرارا
الشخص بلغة التركية ماذا فعتليه هاذا
فرح مرددة بسخرية انظر ما فعلته أولا و بعدها تحدث معي
و ادهم ينظر إلى هذا الموقف و لم يفهمه و بعدت قليلا من الشخص و اقترب ادهم منها و
ادهم هو مضايقك في حاجة
فرحملكش دعوة
ادهم ببرود براحتك بس لما يحصل مشكلة مش تيجي و تقولي ساعدني
فرح مين قالك اصلا اني هطلب منك المساعدة ده لو مفيش غيرك في الدنيا مش هطلب بردو
ادهم بتحديماشي هنشوف
و بعد عنها مرة أخرى و هي نظرت إليه من فوق لتحت و لم تتكلم
و بعدها فتحت فرح حقيبتها و ظلت تبحث عن هاتفها و ثم نظرت ورائها وجدت الشخص يتجاهلها و ثم عادت و نظرت إلى ادهم و
فرح ادهم
قصد ادهم انه يتجاهلها و رددت مرة أخرى بضيق و
فرح هو انا مش بكلمك
ادهم نعم عاوزة ايه مش قولتي مش عاوزة طلب أو مساعدة مني
فرح منا مش عندي غيرك أعرفه يعني و بعدين انا فتحت شنطتي احم لقيت موبايلي مش موجود و حاسة أن الراجل الي ورايا سرقه احم يعني كان ماسك وسطي علشان كدة ضړبته بلقلم
ادهم بحنق طيب سبهولي
و ذهب إلى الشخص و ضربه لكمتين و
الشخص ماذا تفعل أيها الوغد
ادهم و هو ينظر إلى فرح
ادهم بيقول ايه الحيوان ده
فرح بضحك حاولت أن تخفيه بيقولك بتعمل ايه يا شرير يا سأفل
ادهم بضيق طب أقوله ايه منا مش عارف حاجة في التركي ده
فرح و هي تتحدث مع الشخص بټهديد
فرح عود ألي هاتفي و الا سوف يحصل شيئا لم يعجبك
الشخص أنني لا اسړق شيئا أنني لا أعرف مكان هاتفك
ثم اقتربت منه و وضعت يديها في جيب بنطاله
مما جعل ادهم يثور من هذه الحركة و يشعر بلغيرة الشديدة و
فرح بسخرية و هي تحمل هاتفها
فرحانك فعلا لم تسرق شيئا
و هنا جاء الشرطة و
الشرطة ماذا يحدث هنا
فرح انه سارق سرق مني هاتفي
الشرطي اقبضوا عليه
و نهض ادهم من فوقه و قبضوا عليه و
فرح شكرا لك أيها الظابط
الشرطي نحن الذي يجب علينا أن نشكرك انه سارق قديم و كنا نبحث عنه لمدة طويلة جدا
ابتسمت له و ذهب الشرطي و ثم عادوا إلى وضعهم مرة أخرى
و عادوا الى وضعهم مرة أخرى
لكن وقف ادهم ورائها و نظرت إليه بتسأول
ادهم علشان محدش يضايقك تاني
فرحطيب و ثم اكملت بحرج و
فرح شكرا
ادهم لا شكر على واجب بس كنت محرج اوي مش عارف ارد عليه بضربه و خلاص بعد كدة هبقى اتعلم تركي بدل الاحراج ده
و هنا ضحكت فرح ضحكة خفيفة و نظرت إليه و هو أيضا نظر اليها و كان سوف يتكلم لكن قطعه مسؤل اللعبة و هو يقول
المسؤل تفضلوا
فرح شكرا لك
ادهم بخفوت بتيجي في وقت مش لطيف تماما
و ذهبوا و جلسوا و
ادهم حاطة الحزام كويس
فرح اه تمام
ادهم لو حسيتي پخوف امسكي دراعي
فرح بخجل طيب بس انا هعمل كدة علشان الظروف مش اكتر ولا أقل
ادهم منا بردو بعمل كدة علشان الظروف
نظرت إليه و ثم بدأت اللعبة
و في نصف اللعبة
صړخت فرح بشدة و
ادهم خرمتي وداني حرام عليكي
فرح لا لا لا الشقلبة دي صعبة اوي اهو بدأت تدمع و هنا نظر ادهم اليها و امسكها و قربها الى حضنه و هي استسلمت لخۏفها من اللعبة و امسك ادهم جيدأ بها و الذي ينظر إلى هذا الموقف يقول انه موقف رومانسي
كان ادهم يشعر بأن روحه عادت إليه مرة أخرى و كانت فرح تشعر براحة و التوتر في احضانه و كانت تشم رائحته باشتياق و ظلت تقرب نفسها إليه و ثم دمعت و لكن ليس بسبب صعوبة اللعبة لكن بسبب حياتها و ظروفهم و ادهم شعر بها و قبل رأسها بهدوء شديد و ظلوا هكذا طوال اللعبة
و عندما انتهت اللعبة
شعرت فرح أن اللعبة وقفت و انتهت و ثم بعدت عنه سريعا و