رواية أحببت مربية ابنتي بقلم هايدي حجازي الفصل الحادي والاربعون حتي الفصل الخامس والاربعون حصريه وجديده
من الأجهزة و و جلست على ركبتيها و مسكت يديه و قالت بهدوء و دموع
نرمين اوعى تعملها معايا يا سيف ده انا مليش غيرك قوم الله يخليك متسبنيش لوحدي
و قبلت يديه و وضعت رأسها في كف يديها و ظلت تبكي حتة سمعت صفارة جهاز القلب نظرت پصدمة إلى الجهاز و ثم قالت بصړاخ
و هي تخرج كلمجنونة و تقول
نرمين دكتور جهاز صفر عاوزين دكتور بسرعة
و دخلوا سريعا إلى الغرفة و كانت نرمين سوف تدخل معهم لاكن اوقفتها الممرضة و هي تقوم
ممرضة ممنوع يافندم
و تركتها و قفلت الباب في وجهها و هنا بكت نرمين بحړقة و جلست في كرسي من كراسي المشفى و هي تضع رأسها بين كفية يديه و تبكي و تدعى لحبيبها بشفاء
وبعد 10 دقائق
خرج الطبيب و ذهبت إليه نرمين سريعا و هي تقول
نرمين بالله عليك يا دكتور قولي ايه حصل
دكتور بابتسامة الحمدالله لحقناه في آخر اللحظة يس لغاية دلوقتي معداش مرحلة الخطړ بس هو هيفوق بعد 3 ايام كدة و هنشوف
نرمين بارتياح قليلا متشكرة اوي ممكن طلب
دكتور اه طبعا
نرمين ممكن لو حد سألك أو سأل أي ممرضة تقولوا ان المړيض ماټ علشان أعتقد أنه اټصاب من ناس معينة علشان هو ظابط
دكتور طبعا يا انسة
نرمين مدام لوسمحت
دكتور انا اسف عن اذنك
و تركها و ذهب و هي جلست في الكرسي و تنهدت تنهيدة طويلة
عند فرح
خرجت فرح عند الحديقة و جلست في المرجيحة و كانت شاردة
و فجأه قطع شرودها ظهور ادهم من ورائها و يمسك المرجيحة و
ادهمحبيبة قلبي سرحانة في ايه
نظرت فرح ورائها و ابتسمت و
فرح لا أصل تعبانة شوية و حنين نامت و ماما بتكلم واحدة صديقتها في التليفون قولت اقعد هنا شوية
ادهم تحبي امرجحك
فرح هههه ليه هو انا طفلة
ادهم حاجة زي كدة
ضحكت فرح و بدأ ادهم يزقها و هي مسكت في سلاسل المرجيحة و هو يزقها و هي تضحك حتة اوقفها و حضنها من ظهرها و قبل خدها قبلة طويلة و و فجأه شعرت فرح بدوار و
فرح بتعب ادهم
ادهم مالك يا فرح
فرحمش عارفة حاسة بدوخة
بعد عنها و لف لها و جلس على ركبتيه امامها و
ادهم بقلق مالك يا فرح
فرح بحنو يعني حاسة بدوخة أصل مكنتش بنام كويس
ادهم و هو يخرجها من المرجيحة و يحملها و هي وضعت رأسها في صدره مثل الطفلة الصغيرة و دخلوا إلى القصر
في غرفة فرح
صعدوا الدرج و و دخلوا إلى غرفة فرح و وضعها في الفراش و
فرح تصبح على خير
ادهم وانتي مراتي يارب
و قبل رأسها هي ابتسمت بسعادة و خرج ادهم من الغرفة
و هنا شعرت فرح بۏجع في صدرها فجأه و ثم ذهبت إلى المرحاض سريعا
بعد 5 دقائق خرجت و هي في حالة استغراب شديد لكن لم تعير للموضوع أي اهتمام
و ثم جلست في الفراش و نامت لكي ترتاح قليلا
في المشفى
كانت نرمين جالسة و تضع رأسها في الحائط و كان يبدوا عليها الإرهاق الشديد و ثم أخذت هاتفها و هاتفت ادهم
عند ادهم
كان ادهم جالس في غرفته و يشاهد التلفاز و قطعه صوت رن هاتفه أخذ هاتفه و وجدها نرمين فرد عليها و
نرمين پبكاء
الحقني يا ادهم سيف ضربوا برصاص و هو في العناية وانا لوحدي مش عارفة اعمل أي حاجة عنوان المستشفى .....
ادهم بخضة
ايه طب أنا جاي حالا هو عامل ايه دلوقتي
الدكتور بيقول هيفوق بعد 3 ايام بس ونبي تعالي
طيب 5 دقائق و أكون عندك
و قفل معها سريعا
و دخل إلى المرحاض و ابدل ثيابه و ثم خرج من الغرفة و دخل غرفة فرح وجدها نائمة تنهد بارتياح و قفل باب بهدوء و خرج خارج القصر بأكملها
في المشفى
وصل ادهم سريعا و ذهب إلى الاستقبال و سأل عليه و ذهب إلى عناية المركزة و وجد نرمين جالسة ذهب اليها و
ادهم ها يا نرمين طمنيني
نرمين لسة مفيش أي جديد
و تأفف ادهم و جلس و جلست نرمين أيضا و ظلوا في حالة صمت و خوف
عند البوص
كان الرجل يتكلم في الهاتف يبان عليه وجهه ملامح الضيق و التعصب
البوص بعصبية ابن الكلب سافر و مشي تجيبوا من أي مكان انشاء الله لو في جنة يلا غور
و قفل الهاتف بعصبية و
منير لعبها صح
نظر إليه بعصبية و تنهد منير تنهيدة عميقة
عند نوران
كانت جالسة و تأكل بعض من الفوشار و تشاهد فيلما و وجدت أياد يأتي اليها بكسل و يجلس و يقول
اياد اااه ضهري مش قادر
ضحكت و
نورانمالك بس يا اياد يا حبيبي
اياد و هو يقربها منه و يقبلها بشغف و
ايادضهري وجعني اوي
نوران سلامتك يا روحي
و قد قبلها مرة أخرى و اجلسها في حجره و أبعدها عنه و
اياد اهو ده بقا ايه يعني العلاج كله
و ثم قام و حملها و
ايادخلينا نكمل بقية العلاج
و ضحكت
و نتركهم في علامهم الخاص
في صباح جديد
استيقظت فرح و توضأت و صلت و لبست هذا
و قامت بترك شعرها العنان و وضعت اكسسواراتها و ثم خرجت من الغرفة
في الصالة
نزلت فرح وجدت حسناء تجلس مع حنين و جالسة في قلق و نزلت و
فرح ازيك يا دادة امال فين ادهم صحيح
حسناء دخلت يابنتي اوضته ملقتوش و دورت عليه في الفيلا كله مش لاقياه و اتصلت بيه موبايله مقفول
فرح بقلق ازاي الكلام ده
و اتصلت به و وجدت أن الرقم مقفل و ظلت تحاول أن تتصل به عدة مرات لاكن لم تجد ردأ و ثم جلست في توتر و
فرح هيكون راح فين يعني بس ياربي
في المشفى
استيقظ ادهم من نومه و هو يشعر بارهاق قي رقبتيه و نظر حوله و لمح نرمين و هي تأتي إليه ببعض كوب من القهوة و تعطيها له بابتسامة صغيرة أخذه منها و ابتسم و نظر اليها نظرة شكر و بدأ يشرب القهوة و
نرمين انا اسفة خليتك تسيب بيتك
ادهم ولا يهمك و بعدين ده سيف يعني مفروض تتصلي بيا مهما كان السبب
ابتسمت له نرمين بامتنان و
ادهم و هو يخرج هاتفه من جيب بنطاله و يقول بتافف و ضيق
ادهم الموب فضل معلش ممكن استخدم تليفونك اتصل بفرح علشام ميقلقوش
نرمين و هي تعطيه الهاتف و
نرمين اه طبعا
شكرها ادهم و طلب فرح
عند فرح
قطع عليهم حالة الصمت و القلق صوت هاتف فرح يعلن على وصول اتصالا أخذت الهاتف سريعا و وجدته نرمين و
فرح و هي تنظر إلى حسناء التي تنظر بلهفة اليها و
فرح دي نرمين
عندما علمت حسناء أنها ليس الأتصال من ادهم انخفض لهفها و شعرت بلحزن مرة أخرى و ردت عليها و
ايوة يا نرمين ازيك
بنبرة تعب
فرح انا ادهم
بلهفة ادهم حبيبي انت فين و بتعمل ايه عند نرمين
انا في المستشفى
بقلق ايه مستشفى حصل ايه طمني
أهدى يا فرح سيف اټصاب برصاصتين و هو في العناية المركزة
لا حول ولا قوة الا بالله طب انت في مستشفى ايه طيب
متتعبيش نفسك يا فرح
بس يا ادهم متقولش