رواية أحببت مربية ابنتي بقلم هايدي حجازي الفصل السادس والاربعون حتي الفصل الخمسون حصريه وجديده
عينيها
ضحكوا و ظلوا يتحدثون في جو مرح و مزاح حتة دخلوا إلى غرفتهم و
نرمين أختك زي العسل على فكرة
سيف كتر خيرها هي الي خلتني اعرف انك بتحبيني
ضحكت بشدة و
سيف عقبال ما نجيب عفريتة شبهك
ابتسمت بسعادة و قبلها بشغف و حب و ذهبوا إلى عالمهم الخاص
في قصر ادهم
في الحديقة
ادهم بټعيطي ليه
فرح و هي تمسح دموعها و تقول بثبات
فرح انا عايزة اكمل شغل
ادهم لا طبعا انتي بتتعبي كتير وبعدين انا مش سوسن and you dont need money
فرح وانا مش بشتغل علشان ال money انا بجد عاوزة اشتغل و ياريت توافق على ما إذن انك أخذت حاجات كتير وانا كمان نفسي أخذ حاجات كتير وبعدين ده طلب و مش بعد كل الي عملته ده ترفضه
فرح هو فين عامر بيه بقاله كتير مجاش حتة في الفرح مجاش
ادهم ابن اخته ماټ في حاډثة
فرح ربنا يرحمه مش المفروض نعزيه
ادهم هنروحله بكرة و بعد بكرة تجهزي هنبدأ شغل و اه بعد أسبوع هنسافر امريكا علشان الشغل هناك و الشركات و كدة و منه نتفسح
فرح طيب يوسف رجع
فرح طيب
و ثم نهضت لكن امسك بمعصمها
لكن شدته بعيدا عنها و
فرح إياك تلمسني بعض النهاردة يادهم و متنساش بعد شهرين تتطلقني
و يطلقك ليه يا فرح
نظروا باتجاه الصوت وصدموا مما رأوا
يتبع
الحلقة 47
ادهم پصدمة ماما
حسناء ايوة ماما قلولي بقا في ايه و متحاولوش تكدبوا عليا انا عرفاكم كويس و من ساعة ما شوفتكم و انا مش مستريحة في ايه
ذهبت حسناء إليه و ضړبته العديد من الأقلام و هو لم يهتف بكلمة واحدة و
حسناء بدموع حسبي الله و نعم الوكيل بس العيب مش عليك العيب من أبوك الي سابك و خلاني ابعد عنك فاكر الي بتعمله ده صح ده انت شخص ضعيف عارف لو أي واحدة عملت معاها كدة كان زمانها فضحتك البت عملت فيك ايه ها عملت ايه انت من بكرة هطلقها
ذهبت حسناء اليها و حضنتها بقوة و بكت فرح باحضانها و دخلوا إلى الداخل
عدة أسبوع ادهم لم يأتي إلى القصر و شعرت فرح بلقلق عليه و
حسناء بقاله يا فرح أسبوع و مفيش أي خبر عنه
فرح انا كلمتهم كلهم مفيش حد عارف عنه أي حاجة
فرح نايمة يا ماما
حسناء طيب يابنتي تصبحي على خير
فرح وانتي من اهله يارب
و ذهبت فرح إلى غرفتها و ظلت تقلب على صورهم و ثم بكت بشدة و بحرارة و نامت أثناء بكائها
في صباح جديد
في العصر
استيقظت فرح و استغربت من تأخر نومها هكذا و دخلت إلى غرفة حنين وجدتها أيضا نائمة ف استيقظتها و حملتها و اطعمتها وا لعبت معها قليلا و ثم نيمتها و بعدها استغربت من عدم استيقاظ حسناء لهذا الوقت انه السابعة مساءا فدخلت إلى غرفة حسناء وجدتها نائمة فذهبت اليها و
فرح ماما
و لم تجد ردا فهزتها و
فرح ماما
و ثم شعرت بلقلق و ثم نظرت إلى وجهها وجدتها عارقة و لم تتنفس فصړخت و ثم ظلت تهزها و تنادي عليها و ثم أخذت الهاتف و طلبت الطبيب
بعد 10 دقائق
جاء الطبيب و دخل الغرفة و
طبيب حصل ايه
فرح معرفش يا دكتور دخلت فضلت اناديها مبتردش و وشها عرقان جدا
طبيب طب اتفضلي برة ثواني
و خرجت فرح من الغرفة و هي متوترة و ثم حاولت اتصال بأدهم و لكن كان الهاتف مغلق و
فرح افتح الموبايل بقا يا ادهم
عند ادهم
كان ادهم في اسكندرية و هو ينظر إلى البحر بشرود و ثم نظر إلى هاتفه المغلق و امسك هاتفه و فتحه و وجد الكثير من الإتصالات منهم سيف و حسناء و عماد ايضا و ابتسم ابتسامة خاڤتة عندما وجد أن فرح أيضا اتصلت به و ثم رن هاتفه و ظل ينظر إليه بشرود أنها فرح فرد عليها و
الو
الو ادهم الحقني
ادهم بقلق
في ايه يا فرح
فرح بدموع
ماما مش بتفوق و هي جوة في الاوضة و الدكتور بيكشف عليها وانا خاېفة عليها اوي
انتفض ادهم من مقعده و قال سريعا و بقلق
ساعة و هكون عندك
بسرعة يا ادهم بسرعة
و قفل معها و أخذ سيارته و ذهب سريعا إلى القصر
عند فرح
خرج الطبيب و
فرح خير يا دكتور خير
الطبيب بحزن البقاء لله شدي حيلك
فرح ايه لا انت بتهزر هي كان عندها ايه قولي يا دكتور
طبيب ده قضاء ربنا هي مكنش عندها حاجة بس ربنا عاوزها فاخدها لعنده شدي حيلك
نظرت إليه پصدمة و دخلت اليها سريعا و ظلت تحزها و تصرخ و
فرح ليه يا ماما عملتي كدة حرام عليكي متسبنيش زي ما هي سأبتني
و ظلت تبكي بجانبها
عند ادهم
وصل و و دخل سريعا و وجد فرح تجلس في الفراش و امه راقدة في الفراش و يغطيها الملاية ذهب اليها و
ادهم أنتم حطين عليها الملاية ليه
نظرت إليه فرح و
ادهم هو في ايه هي ليه مش صاحية
فرح بقاء لله يا ادهم
ادهم لا أنتي بتهزري و بتكدبي عليا
ذهب إلى أمه سريعا و شد الملاية و ظل يهزها و يهتف ب كلمة ماما متسبنيش لوحدي
ادهم ماما متسبنيش لوحدي انا مليش غيرك الكل هيسبني وانا هبقى لوحدي بالله عليكي يا أمي ما تسبيني و ظل يبكي
ذهبت إليه فرح سريعا و اخذت وجهه و ضمته إلى صدرها و هو حضنها بقوة شديدة و ظل يبكي في أحضانها و
فرح شششش خلاص بقا ده قدر يا ادهم أهدى
لم يهتف ادهم بكلمة واحدة ظل يبكي في أحضانها حتة نام نظرت إلى وجهه وجدته نائما حاولت أن تحمله و بلفعل حملته بعد صعوبة و نيمته في سرير حسناء و داعبت شعره بحنان و شفقة و تنهدت و حمدت ربها بعدم استيقظ حنين في هذا الوقت
في صباح جديد
استيقظ ادهم وجد حسناء راقدة في الفراش بجانبه بكى كثيرا و ثم اتصل ببعض الأرقام و قام بعمل الچنازة و الډفن
و استيقظت فرح وجدته جالسا بشرود و
فرح يلا علشان نعمل الډفن و الچنازة قبل ما حنين تصحى
ادهم طيب
و ثم قاموا بعملها و وصلوا إلى البيت و وجدوا حنين نائمة جلس ادهم