الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أحببت مربية ابنتي بقلم هايدي حجازي الفصل السادس والاربعون حتي الفصل الخمسون حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

انتي عندك سړطان الثدي 
فرح ايييه 
طبيب ممكن تهدى بس لحسن حظك انه حميد مش خبيث و تقدري تعملي العملية بكل سهولة و الحمدالله انك لسة في الآول 
ابتسمت بارتياح و 
فرح يعني بس أنا حامل 
طبيب هنعمل كل احطياتنا و البيبي مش هياخد أي فيرس منك لأنك لسة في الآول بس لازم نعمل العملية في أسرع وقت 
فرح طب امتى 
طبيب ممكن يوم السبت تقدري بس تاخدي العلاج علشان من انهاردة لبكرة ميحصلش تتطور لأنه يقدر يكبر في أي وقت
فرح شكرا جدا يا دكتور 
طبيب الشكر لله 
أخذت فرح حنين و ذهبت و حمدت ربها أشد الحمد على نعمته عليها و ذهبت إلى البيت 
عند ادهم 
انتهى من عمله و ذهب إلى البيت هو الآخر 
في القصر
وصلت فرح البيت و حمدت ربها بأن لم يوصل ادهم و دخلت الغرفة و لبست و البست حنين و ظلت تلعب معها حتة جاء ادهم و لبس هو ايضا و جلس معهم و 
ادهم ممكن طلب 
فرح بجمود عاوز ايه 
ادهم ممكن تاخديني في حضنك الله يخليكي توافقي 
نهضت فرح و قالت بكبرياء و 
فرح مۏت ماما مش هينسيني أي حاجة و ده بس علشان شفقتي ليك مش اكتر انا هروح اقعد في أوتيل مش هقدر اقعد هنا اكتر من كدة 
ادهم لا طبعا هو انا طلقتك علشان تسيبي البيت و تمشي 
فرح تمام انا هقعد هنا لغاية ما دعاء تيجي وهقعد عندها عارفة أنها قلة زوق بس مليش غير الحل ده 
و صعدت الى غرفتها 
صعدت فرح إلى غرفتها و صفعت الباب و ثم بكت بحرارة و وضعت يديها على بطنها الصغيرة و نظرت إلى وجهها الشاحب و ابدلت ملابسها و نامت 
في صباح جديد 
استيقظوا جميعا و ذهب ادهم ?
الحلقة 47
ادهم پصدمة ماما 
حسناء ايوة ماما قلولي بقا في ايه و متحاولوش تكدبوا عليا انا عرفاكم كويس و من ساعة ما شوفتكم و انا مش مستريحة في ايه 
لم تسطتع فرح مقاومة جرحها بكت و قالت لها كل ما حدث و 
ذهبت حسناء إليه و ضړبته العديد من الأقلام و هو لم يهتف بكلمة واحدة و
حسناء بدموع حسبي الله و نعم الوكيل بس العيب مش عليك العيب من أبوك الي سابك و خلاني ابعد عنك فاكر الي بتعمله ده صح ده انت شخص ضعيف عارف لو أي واحدة عملت معاها كدة كان زمانها فضحتك البت عملت فيك ايه ها عملت ايه انت من بكرة هطلقها 
ادهم مش مطلق حد و اعملوا الي انتم عاوزينه و خرج من القصر بأكمله 
ذهبت حسناء اليها و حضنتها بقوة و بكت فرح باحضانها و دخلوا إلى الداخل 
عدة أسبوع ادهم لم يأتي إلى القصر و شعرت فرح بلقلق عليه و 
حسناء بقاله يا فرح أسبوع و مفيش أي خبر عنه 
فرح انا كلمتهم كلهم مفيش حد عارف عنه أي حاجة 
حسناء بحزن وتعب طيب يابنتي انا داخلة جوة هي جنين فين 
فرح نايمة يا ماما 
حسناء طيب يابنتي تصبحي على خير 
فرح وانتي من اهله يارب 
و ذهبت فرح إلى غرفتها و ظلت تقلب على صورهم و ثم بكت بشدة و بحرارة و نامت أثناء بكائها 
في صباح جديد 
في العصر 
استيقظت فرح و استغربت من تأخر نومها هكذا و دخلت إلى غرفة حنين وجدتها أيضا نائمة ف استيقظتها و حملتها و اطعمتها وا لعبت معها قليلا و ثم نيمتها و بعدها استغربت من عدم استيقاظ حسناء لهذا الوقت انه السابعة مساءا فدخلت إلى غرفة حسناء وجدتها نائمة فذهبت اليها و 
فرح ماما 
و لم تجد ردا فهزتها و 
فرح ماما 
و ثم شعرت بلقلق و ثم نظرت إلى وجهها وجدتها عارقة و لم تتنفس فصړخت و ثم ظلت تهزها و تنادي عليها و ثم أخذت الهاتف و طلبت الطبيب 
بعد 10 دقائق 
جاء الطبيب و دخل الغرفة و 
طبيب حصل ايه 
فرح معرفش يا دكتور دخلت فضلت اناديها مبتردش و وشها عرقان جدا 
طبيب طب اتفضلي برة ثواني 
و خرجت فرح من الغرفة و هي متوترة و ثم حاولت اتصال بأدهم و لكن كان الهاتف مغلق و
فرح افتح الموبايل بقا يا ادهم 
عند ادهم 
كان ادهم في اسكندرية و هو ينظر إلى البحر بشرود و ثم نظر إلى هاتفه المغلق و امسك هاتفه و فتحه و وجد الكثير من الإتصالات منهم سيف و حسناء و عماد ايضا و ابتسم ابتسامة خاڤتة عندما وجد أن فرح أيضا اتصلت به و ثم رن هاتفه و ظل ينظر إليه بشرود أنها فرح فرد عليها و 
الو
الو ادهم الحقني
ادهم بقلق 
في ايه يا فرح
فرح بدموع
ماما مش بتفوق و هي جوة في الاوضة و الدكتور بيكشف عليها وانا خاېفة عليها اوي 
انتفض ادهم من مقعده و قال سريعا و بقلق 
ساعة و هكون عندك
بسرعة يا ادهم بسرعة 
و قفل معها و أخذ سيارته و ذهب سريعا إلى القصر 
عند فرح 
خرج الطبيب و 
فرح خير يا دكتور خير 
الطبيب بحزن البقاء لله شدي حيلك 
فرح ايه لا انت بتهزر هي كان عندها ايه قولي يا دكتور 
طبيب ده قضاء ربنا هي مكنش عندها حاجة بس ربنا عاوزها فاخدها لعنده شدي حيلك 
نظرت إليه پصدمة و دخلت اليها سريعا و ظلت تحزها و تصرخ و 
فرح ليه يا ماما عملتي كدة حرام عليكي متسبنيش زي ما هي سأبتني 
و ظلت تبكي بجانبها 
عند ادهم 
وصل و و دخل سريعا و وجد فرح تجلس في الفراش و امه راقدة في الفراش و يغطيها الملاية ذهب اليها و 
ادهم أنتم حطين عليها الملاية ليه 
نظرت إليه فرح و 
ادهم هو في ايه هي ليه مش صاحية 
فرح بقاء لله يا ادهم 
ادهم لا أنتي بتهزري و بتكدبي عليا 
ذهب إلى أمه سريعا و شد الملاية و ظل يهزها و يهتف ب كلمة ماما متسبنيش لوحدي 
ادهم ماما متسبنيش لوحدي انا مليش غيرك الكل هيسبني وانا هبقى لوحدي بالله عليكي يا أمي ما تسبيني و ظل يبكي 
ذهبت إليه فرح سريعا و اخذت وجهه و ضمته إلى صدرها و هو حضنها بقوة شديدة و ظل يبكي في أحضانها و
فرح شششش خلاص بقا ده قدر يا ادهم أهدى 
لم يهتف ادهم بكلمة واحدة ظل يبكي في أحضانها حتة نام نظرت إلى وجهه وجدته نائما حاولت أن تحمله و بلفعل حملته بعد صعوبة و نيمته في سرير حسناء و داعبت شعره بحنان و شفقة و تنهدت و حمدت ربها بعدم استيقظ حنين في هذا الوقت 
في صباح جديد 
استيقظ ادهم وجد حسناء راقدة في الفراش بجانبه بكى كثيرا و ثم

انت في الصفحة 8 من 23 صفحات