رواية عشق ياسين بقلم سما
..
غادر الجميع كي ينفزو ما طلبه بينما جل الرجال ع طاولت الطعم ينظرو ل الجد حسين منتظرين ان يتحدث بينما هو كان ينظر إلى ذالك الصغير الذي لم يتجاوز ال 6 سنوات ظل ينظر له كي يغادر مثل الجميع ولكنه لم يتحرك من ع كرسيه ظل ينظر لهم منتظر منهم التحدث ولكن حين وجد ذالك الصمت من الجميع قال بصوته الطفولي اني ما عتحركش من اهنا يا جدي اني كبير وراجل مش عيل اصغير عشان اتخبو عني حاجه...
محمد خد يجدي الوجه دي....
الجد ورجه ايه دي يامحمد يا ولدي...
محمد دي من محمود كان سيبهالك امعاي من امبارح ووصاني اني ما فتحش غير جدامك النهارده...
على وكاتب فيها ايه ال ورجه دي يا ولدي....
نظر الجد لا ذالك الصغير وقال انت من النهاردة هتكون مكان ابوك وهربيك كيف ما ربيته وبيت جدك ده من النهاردة ياسين ما عدش العيل ل صغير ياسين راجل فاهمين...
راضي ل علي بس أكده ياعنى محمود طلع عن طوع جدي...
نظر له الجد وقال وهو عارف عجاب ال هيطلع عن شور كبير العيله بيحصله ايه واديه نفز العجاب بتاعه لا حاله...
نظر له وقال ولدك هو ال ا ختار ياولدي...
مرت الايام و السنين وجد فيهم محمود جيسي بعد سفره لها ايطاليه وتزوجها وانجب منها توأم ادم وادهم وهم اصغير من بطلتنا ب 3 سنوات وبلا مال الذي كان معه فتح مكتب صغير للاستيراد والتصدير مرات السنوات وأصبح ذالك المكتب شركه كبيره وأصبح يديرها محمود ومعه ادم وادهم بينما بطلتنا اتخذت منح اخر واصبحت طبيبه جراحه مثل والدتها
ف مقر احد الشركات الفخمه كان يجلس ع كرسي مكتبه يوقع بعض الأوراق وما ان انتها وغادرة السكرتيرة وهي تحمل تلك الأوراق امسك هاتفه ونظر ل تلك الصوره الذي لم يمسحها من ع هاتفه او حتى من حياته....
ياسين لزم القيكي يا عشق ياسين مش هسيبك تغيبي عني اكتر من كدا كفايه بعيده عني ليكي 3 سنين....
تذكر اول لقاء بينهم...
فلاش باك
ف احد المستشفيات الخاصه دخلت ممرضه احد الغرف هي تصيح اهل المړيض ال جه ف حاډث ع الطريق قلبين المستشفى ...
معتز شوفي الدكتور راؤف الحاله دي بتاعته وبعدين انتي مش شايفه ان معايه ضيفه....
الممرضه بس دكتور راؤف مشي...
البنت معتز خلاص قوم شوف شغلك وانا هستناك...
معتز طيب انا مش هتاخر...
مرت اكثر من عشر دقائق ولكن لم يعد رن هاتفها واجرت مكلمتها وقررت المغادره ع الفور ولكن قررت أن تودعه كي لا يغضب منها توجهت الي تلك الغرفه التي ارشدتها لها الممرضه ولكن ما أن دخلت لم تجد معتز ولكن وجدت ذالك الشخص يرقد ع السرير اقتربت منه كي تراه ولكنها لم تعرف بأنه القدر المكتوب لها ف هذه الحياه..
اقتربت كثير وجدته مغمض العينين كان حق وسيم رغم تلك الكدمات والچروح اسمر ولكن هذا ما يجعله ف غايت الوسامه..
اما بنسبا له فتح عيونه وجت تلك الملك ينظر له عيونها الحضراء كلا اشخار وشعرها الأشقر الطويل خل له وكأنه ف الجنه وتلك هي الحور العين بنسبا له اغمض عيونه وفتحها اكثر من مره كي يتأكد من وجودها طال الصمت وطالت تلك النظرات بينهم....
باك
أخرجه من شروده ذالك الغبي كما يسميه...
على ايه ياعم اني لسه هنا دا انا قولت انك اول واحد هيكون موجود ف الاجتماع دا....
نظر له بنظره غاضبه تصدق مش وقتك خالص دايما بتيجي ف وقت مش مناسب....
علي ليه ف وكمان عاوزه تفاعل حلو علشان
بسم الله الرحمن الرحيم
رواية عشق ياسين
شكرا ع كل الكومنتات ال بجدا بتسعدني وبتخلي عندي القدره ع الكتابه وهستنه اشوف الكمنتات دي ع الفصل...
الفصل الثالث
كانت تجلس ف غرفتها بعدما عادة من عملها فا اليوم كان طويل جدا بنسبا لها فكانت طول اليوم ب غرفة العمليات كانت تود النوم ولكنها قررت بأن تدخل ع الفيس بوك كي ترا ذالك العاشق ماذا فعل طول تلك الاشهر فاهي كل بضعت اشهر تدخل ع صفحته ع الفيس بوك كي ترا صور له أو حتى اي شئ يدلها ع انه لم ينساها ولكن كيف له بأن لا ينساها وهو بعد فراقهم بمده قصيره تزوج الغبي الخائڼ تزوج بعدما وعدها بأنها اهم شئ ف حياته بلا انها كل شي انها حبي وعشقك الابدي تذكرت اول لقاء بينهم واولا كلاماته لها...
فلاش باك
بعدما ظلت النظرات ودام الصمت لفتره طويله تحدث هو قائلا انتي ملاك مش كدا اكيد انا مت ودخلت الجنه كمان...
ابتسمة له إبتسامه جزبته لها اكثر ثم قالت لا انا مش ملاك انا سيلي بس الواضح كدا انك ياحضرت المړيض كنت حابب تدلع ع عيلتك شويه....
ياسين هو انتي دكتوره هنا...
سيلي بمزاح هبقا دكتوره اه