رواية صغيره بين يدي صعيدي بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
الفصل الاول
صغيرة بين يدي صعيدي
كانت يستند بظهره علي مقعده الوثير ينظر من خلف نافذته علي تلك الصغيره التي تتنقل من هنا ل هناك بمنتهي الطاقه والنشاط .
ارتسمت ابتسامه صغيره علي شفتيه ماان وجد ملامح وجهها لتتحول للعبوث بطفوليه ليطلق تنهيده حاره تعبر عن معاناته وما يدور بداخله من مشاعر متناقضه تماما .
نظر الي تلك الواقفه تنظر اليه پخوف ومعالم الآلم ترتسم علي وجهها ليردف بصوت جهوري قبل ان بفلت يدها بااشمئزاز
قولتلك الف مره ايدك دي متلمسنيش
امسكت يدها بآلم لتردف بخفوت
بس ده حقي يا زين انت جوزي !
حابه افكرك انتي بقيتي مراتي ازاي ولا تاخدي بعضك زي الشاطره وتغوري من قدامي !
اجتمعت الدموع في عيناها لتردف بحنق
انت ليه مصر تزلني ليه كل شويه بتفكرني بالحصل !
ابتسم ببرود ليردف
عشان تحطي في دماغك ان مش زين الانصاري ال واحده زيك هتضحك عليه ومش انا ال المس حاجه مستعمله قبل كده
زفر بضيق قبل ان يعود بعيناه نحو تلك الصغيره التي جلست علي احدي المقاعد تنظر لوالدها الذي يعمل بحديقه منزله .
اتجه نحو الخزنه السريه الخاصه به قبل ان يطبع بضعت ارقام لتصدر الخزنه صوتا يدل علي انفتاحها التقط ذلك الظرف المغلق منها ليقوم باعادة غلقها مره اخري .
بعد مرور بعض الوقت كان يجلس علي ذلك المقعد داخل مكتبه ينظر لذلك الذي يناظر تلك الصور ببهوت وعيناه ترفض تصديق ما يري .
اردف بصوت شبه مسموع
مستحيل مستحيل لا دي مش رسال
اشار زين اليه ببرود ليردف قائلا
جلس رجب ينظر اليه بعدم استيعاب لترتسم ابتسامه منتصره علي شفتيه لااقتراب نجاح خطته .
زين ببرود
انا عندي استعداد اصلح غلطتي وطالب ايد رسال
انتفض رجب واقفا مره اخري
بس يابيه رسال لسه متمتش ال 18 لسه قدامها 3 شهور علي ماتتمهم
وقف زين بهدوء
خلاص انا هتجوزها عرفي لحد ماتتم هي السن القانوني
اردف الرجل بتوتر
بس يابيه مش هينفع رسال مكتوبه لولد عمها من يوم مااتولدت
جلس علي المقعد الوثير الخاص به وضعا قدم فوق الاخري ليردف قائلا
يبقي من بكره البلد كلها هتعرف ان رسال مش بنت بنوت واولهم ابن عمها وصورها وهي معايا هتتنشر في كل المواقع ده غير اني هرميك في السجن بوصولات الامانه ال عليك
اردف الرجل بړعب
لا سجن لا انا موافق يابيه
هم ليتحدث ليقاطعهم صوت ارتطام جسد بقوه علي الارض الصلبه اثر سقوطه
نظر نحو باب الغرفه لينتفض واقفا ماان لمح جسدها الملقي علي الارض
الفصل الثاني
صغيرة بين يدي صعيدي
الجميع
كانت تركض في ممرات المشفي بخطوات عثره تنظر خلفها كل ثانيه تخشي ان يمسك بها .
وفي تلك اللحظه التي التفتت لتنظر ما اذا كان قريب منها ام لا اصطدم جسدها بحائط بشړي صلب لترتد اثر ذلك الاصطدام عدة خطوات للخلف .
كادت ان تسقط لولا ذراعه القويه التي الټفت حولها جذبها نحوه لتصطدم بصدره الصلب بقوه .
رفعت عيناها المرتجفه لتقع علي عيناه التي تشتعل پغضب .
اخفضت عيناها پخوف واصبح جسدها يرتجف بالكامل لينحني قليلا هامسا بجوار اذنها .
زين بفحيح افاعي
انتي ال اختارتي چحيمك باايدك يارسال
قبض علي ذراعها بقوه ليجذبها خلفه الي الخارج غير مباليا بصوتها المترجي او بجسدها الذي يرتجف بقوه .
وصل الي السياره الخاصه به ليقوم بفتح الباب المجاور لمقعد السائق وقام بدفعها برفق للداخل ليتجه الي مقعد السائق سريعا ويقوم بالقياده
انكمشت رسال علي نفسها ولم يقل ارتجاف جسدها بل اصبح متزايد واخذت تبكي بصمت وهي تنظر اليه پخوف .
بعد مرور بعض الوقت .....
دخل الي تلك الغرفه جاذبا تلك الصغيرة خلفه اغلق باب الغرفه ليقوم بدفعها بقوه نحو الفراش لتسقط جالسه عليه .
تبعته بعيناها العسليه الخائفه وهو يجوب الغرفه ذهابا وايابا حتي اقترب منها ليردف قائلا وهو يجز علي اسنانه
رجلك مش هتخطي بره القصر ده غير علي قپرك يارسال ملكيش حد غيري انا انا عيلتك انا ابوكي واخوكي ياويلك لو فكرتي بس انك تهربي مني زي ما عملتي النهارده !
التمعت عيناها بالدموع مجددا لتردف قائله
ارجوك يا زين بيه خليني امشي من هنا انا عاوزه بابا ارجوك
صړخ بوجهها قائلا پحده
قولتلك