رواية صغيره بين يدي صعيدي بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
ملكيش اهل غيري افهمي ده واستوعبيه كووويس
هزت راسها پعنف رافضه ما يقول لتردف قائله
لا لا انا عاوزه بابا ارجوك يازين بيه
ابتسم ليردف ساخرا
زين بيه في واحده تقول لجوزها يابيه
اخفضت راسها لتردف بخفوت
بس انا موافقتش علي جوازي منك يابيه انا مش بحبك وو
قاطعها پشراسه مرددا
ايااااكي تكملي انتي هتحبيني ڠصب عنك وانتي دلوقتي مراتي سواء اقتنعتي او لا و 3شهور بالظبط وجوازنا هيبقي رسمي وهعملك فرح متعملش لغيرك
انتي ليا انا وبس يارسال سامعه وقلبك ده ليا انا وانتي كلك ليا وبس
اجتمعت الدموع في عيناها برفض ليقوم بالضغط علي وجنتيها بقوة الماتها ليردد بتحذير
انتي ليا يارسال فاهمه
اومت برأسها بالايجاب بعد ان ظهر معالم الآلم علي قسمات وجهها
لتسقط بثقل جسدها علي الفراش واخذت تبكي بقوه .
بعد مرور بعض الوقت
انفتح الباب علي مصرعيه بقوة لتدخل جني زوجة زين الاولي .
اقتربت منها لتهب رسال واقفه واخذت تنظر اليها بتفحص وقلق .
نظرت جني اليها وعيناها تقدح شرارا لتردف قائله بغل
تراجعت رسال للخلف پخوف حتي خطت الي خارج الشرفه لتردف قائله
انا انا مش
قاطعتها جني صاړخه جاعله من جسدها ينتفض بقوه
انتي ولا حااااجه مجرد لعبه عجبته وشويه وهيزهق منها وهيرميها
دفعتها جني بقوه ولم تنتبه ان رسال كانت تلتزق بسور الشرفه بالفعل ليختل توازنها وتطلق صرخه مستغيثه بينما تعالي صوت زين الصارخ بااسمها وووو
الفصل الثالث
الجميع
اندفع بجسده سريعا نحوها ليقوم باالتقاط يدها في اخر لحظه جذبها نحو صدره الصلب يحتضنها بقوة و يشم رائحتها يحاول تهدئت ذاته .
اخذ يردد بهمس
لحجتك لحجتك انت كويسه لحجتك
بينما رسال اخذت ترتجف بين احضانه و هي تنظر لتلك التي ترمقها بنظرات مشتعله
اخذت تحاول تخليص ذاتها من بين ذراعيه حتي نجحت في ذلك لترفع عيناها الدمعه نحو عيناه الخائفه ترمقه بنظرات معاتبه و من ثم القت نظره اخيره علي تلك الواقفه لتركض نحو المرحاض دالفه للداخل مغلقه الباب بالمفتاح الخاص به
بعد مرور بعض الوقت
خرجت رسال من المرحاض تزمنا مع طرقات الباب العاليه ليرتجف جسدها پخوف و ظلت واقفه بمكانها دون حرك
اردفت الخادمه بصوت عالي مترجي
ست رسال الحقي زين بيه هيجتل الست جني
نظرت الي الخادمه بقلق لتعيد الخادمه كلماتها بتوسل
الحقيه بالله عليكي يا ست رسال هيجتلها
اردفت رسال بقلق
هو فين
هرعت الخادمه امامها مردده
تحت في الجناح بتاع الست جني
خطت خلفها بخطوات واسعه لتهبط الي الاسفل وماان اقتربو من الجناح حتي استمعوا الي صوت صړاخ جني المستنجد
اقټحمت الغرفه دون انتظار لطرق الباب لتجد زين يقبض علي خصلات جني بقوة ووجها الذي اصبح مليئ بالكدمات الزرقاء
ركضت نحوه لتقوم باامساك يده محاوله تخليص خصبات شعر جني
حتي نجحت دفعته للخلف لتقف امام جني بحمايه مردده پحده
انت اكيد مش طبيعي بتمد يدك علي مرتك ! انت عارفيا زين بيه ال بيمد يده علي حرمه يبقي ايه
نظر زين اليها پحده ليردف محذرا
ملكيش صالح يا رسال اطلعي بره واقفل بؤقك ده خالص
هزت رأسها بنفي مردده
لا مش هطلع من اهنيه وليا صالح
نهرها پحده قائلا
قولتلك ملكيش صااالح
نظرت اليه بضيق لتقترب منه و من ثم امسكت يده لتتجه الي الخارج و من ثم صعدت الي غرفتها لتدلف و هي مازالت ممسكه بيده مغلقه الباب خلفها و من ثم تركت يده .
رفعت اصبعها في وجهه پشراسه محببه له لتردد
يدك متمدش عليها ولا علي حرمه تاني يا زين واني مسامحاها هي عندها حق في ال عملته جوازك مني مكنش يصح من الاول
نظر اليها بهدوء ليردف قائلا
ال مكنش يصح اني متجوزكيش يا رسال جني عمرها ما كانت و لا هتكون مراتي
ابتسمت بسخريه قائله
زي ماانت عمرك ما كنت جوزي و لا هتبقي ولا عمري هحبك ابدا
اقترب منها بخطوات غاضبه ليقوم بمحاصرتها بينه وبين الحائط مرددا بتحدي
هتحبيني يا رسال هتحبيني زي ما انا بحبك مقدمكيش حل تاني
رفعت عيناها لتنظر اليه بتحدي مردده
مش هحبك يا زين عمري ما هحب واحد زيك حط عينه علي حاجه ملك غيره عمري ما هحبك لانك بعدتني عن الحد الوحيد ال فاضلي من عيلتي ابويا عمري يازين انت ابغض من الشياطين وال جني عملته ده كان بسبب