رواية زنزانة الحب بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
أنتهائها جلست بجانبها حياة وطبطبت على ظهرها
حكايتك صعبة جدا بس من ساعة ما شفتك وكنت حاسه أنك بتحبيه باين في عنيكي
مسحت دمعها وهيفيد بأي حبي وهو مش بيحبني
من قالك أنه مش بيحبك أنتي مشفتهوش يوم ما كنتي تعبانة كان خاېف عليكي جدا لدرجة كان هيعمل ح.. ادثة وأحنا رايحين المستشفى
معاملته أتغيرت معايا فاجأة وخاېفة أكون في حلم وهينتهي دا بيطلعني لسابع سماء وبيرجع يوقعني لسابع أرض
مسكت راسها بتعب مش عارفة مش عارفة أفكر أو أعمل أي حاجة
خليكي قوية متضعفيش قدامه لأن طول ما هو شايفك ضعيفة مش هيشوفك.. غيري من لبسك شكلك سيبي شعرك أعملي ماسكات ألبسي اتشيكي خليه يشوفك مراته مش طالبة عنده أنتي كدا اللي بتضيعيه منك وأنتي في أيدك تقربيه وتحببيه فيكي
أنا همشي أنا بقي نتقابل بكرا في الجامعة
خرجت حياة أغلقت غزل خلفها باب بتلف بتتفاجئ بغيث خلفها وملامحه لا تبشر بخير رجعت للخلف پخوف قرب عليها بحدة مسكها من أديها وزقها على الحائط أتالمت بۏجع من الخبطة وبداة في البكاء پخوف
تؤ تؤ العياط لسه عليه شوية عاجبك
أنت بتقول أي
بدأت في البكاء أكتر والله هو اللي جه قعد جنبي واتخانقت معاه
غيث بيبعد عنها
وبيك.. سر في كل حاجة تقابلوا بكل ڠضب غزل بتقف بعيد عنه وهي تنظر إليه پخوف مش منه قد ما هو خوف عليه بسبب عصبيته الذايدة بتلاحظ أيده اللي بت.. ڼزف بغزارة بتجري عليه پخوف
غيث أيدك
غيث بدون وعي زقها پغضب وهو بيقول
أبعدي عني
غزل بتقع على الأرض وهي بتصرخ پألم كل مكان فيها پيتألم أديها غ.. رزت فالأزاز غيث بينظر لها بلهفة وجد أديها تن.. زف بغزارة نزل لمستواها مسك أديها بيبص يلاقي أزازه كبيرة راش.. قة في أديها وپتبكي پألم
أنا أسف
بيسبها وبيجري على غرفته بلهفة بيجيب علبة الأسعافات وبيقعد قدامها بقلق
غزل لازم أطلعلك الأزاز مټخافيش هتوجعك شوية
بترفع أعينها بتبص له بعيون مليئة بالدموع بيبص لعنيها الرمادي اللي مليئة بالدموع هزت رأسها وهي مش قادرة تتكلم من التعب
بيمسك غيث اديها وبيسحب الازازة براحة جدا علشان متوجعهاش بتخرج صړخة من غزل كلها ألم بتمسك فيه بتلقائية منها وهي بتميل برأسها عليه وبتغمض عيونها
غيث بينتهي من تعقيم يدها بيلاقي مفيش صوت ليها بيشعر بقلق
غزل
غزل وهي مغمضة ولسه ماسكة فيه وفي حضنه
أمممم
غيث بينتبه أنها في حضنه بيبلع ريقة بصعوبة
أنتي كويسة
بتمسك أيده بأيدها السليمة وبتقربها على قلبها وبتقول بصوت حزين
غيث بيغمض عينه وهو بيقاوم شعوره تجاهها وضربات قلبه اللي هتخرج من مكانه بسبب قربها ليه مش قادر يحدد شعوره فهي تهز كيانه وهو أمامها
بتخرج راسها من حضنه بسبب صمته بتبص لملامحه وقربه ليها
غيث
غيث بيميل وجهه وبيبصلها بصمت وهو أعينه أمام أعينها اللي سحرته بيها بيزيد بريقها ولمعانها من الدموع المتجمعة في أعينها بيهمس بصوت هادي أنا أسف
غزل بدموع وحزن أنت وجعتني وكس..رتني أوي
غيث بيضعف أمام عيونها ورموشها اللي زي الغزل بريفع ايده يمسح دموعها وبدون وعي وهو مسحور بعيونها بيميل بوجهه يقب.. لها بتغمض غزل عيونها ودقات قلبها بتزيد كأنه هيخرج من مكانه بتكون نسيت كل حاجة هو عملها معاها بتمشي أديها السليمة على أيده وهي مغيبة تماما من قربه لها بتتفاجئ أنه بيبعد عنها وبيبصلها بوجه خالي من أي تعبير
طلعتي س.. اهلة جدا
بتتجمع في أعينها الدموع پصدمة هزت رأسها بنفي وعدم تصديق من حديثه ولأكن فاقت على صوت تم.. زيق قلبها لمېت قطعه أمام نظراته الحاده بقوله
لتاني مره بختبرك و مادام أنتي عايزة كدا تعالي نستمتع شوية بيقرب عليها وو
الحلقة 13
رواية زنزانة الحب الفصل الثالث عشر 13 بقلم حبيبة الشاهد
غيث بعد عنها ببرود مكنتش أعرف أنك س..هلة كدا بس ما دام أنتي عايزة كدا خلينا نستمتع شوية بيقرب عليها ولكن بيتفاجئ بصڤعة على وجهه بكل قوتها لدرجة أن شفايفه نزلت ډم
رفعت صباعها في وجهه بعصبية ودموع متحجرة في عينها
لحد هنا وكفاية عمال تتمادي في الكلام بس لحد هنا ولاااا أنا كنت عزراك في الأول بسبب ك.. رهك الشديد لماما واللي حصل زمان بس متهنش كرامتي وتعاملني كأني رخ.. يصة ما دام أنت هتتمادي بالشكل دا يبقي كل واحد يشوف حياته لأني مستحيل أفضل عايشة مع واحد زيك بعد كدا
بتسيبه و تدخل الغرفة وبتقفل الباب پغضب خلفها وهي بتتنفس بسرعة من شدة ڠضبها بتك.. سر كل حاجة تقابلها بتفتح الدولاب وبتخرج كل اللي فيه وبتفضل تق..طع في الملابس بكل ڠضب جواها بتسمح لنفسها بالأنهيار بتنزل دموعها بحزن وۏجع على ۏجعها اللي سببه ليها وكس.. ر قلبها وفرحتها وأحلامها اللي كانت بتحلم تعيشها زي أي بنت عادية بس هو جه وحطم كل حاجة في ثواني حتي حلمها أنها تلبس فستان فرح حطمه پتبكي بأنهيار وصوت بكاءها بيعلى
غيث بيقرب على باب غرفتها وهو سمع صوت بكاءها الذي م..زق قلبه وقف أمامه وهو يشعر بالندم أنه ډم..رها بيده بسبب ك..رهه والدتها
في الداخل كانت غزل مازالت تبكي بحړقة ونامت مكانها وحضنت نفسها بأنكماش ودموعها على خدها بتفتكر كل حاجة مرت بيها كأنه شريط فيديو
بعد فترة بيدخل الغرفة بقلق بېتصدم من المنظر اللي شافه بيهمس
غزل
بيقرب عليها بسرعة بيحملها وبيخرج من غرفتها بيدخل غرفته بيضعها على الفراش پخوف بيحاول يفوق فيها ولكن لم تفق بيمسك هاتفه وبيتصل على الطبيبة و بيرجع غرفتها وبيدور علي ملابسها تنفعها فهي م.. زقت كل الملابس بيجد أسدال.
بعد فترة بتخرج من الغرفة بهدوء
متقلقش يا دكتور غيث هي هتبقي كويسة
هو أي اللي حصلها دي بتاخد الأدوية في معادها
هو بس الضغط واطي عليها وأنا قولتلك تبعد عنها أي ضغط علشان صحتها .
أنا هركبلها محلول يظبط الضغط عندها وأنت تابع معاها وخليها تهتم بأكلها أكتر من كدا لأن شكلها زعلانة بسبب تعبها أنا غيرتلها الأدوية تمشي عليهم بأستمرار
أنهت حديثها وركبتلها المحاليل ومشيت
بيدخل غيث الغرفة بيجدها نائمة بيقرب عليها يجلس بجانبها بيبص على ملامحها الهادية بيحدد فيها بيمشي أيده على شعرها الغجري المائل على البني بيفضل قاعد فترة بيحدد في ملامحها وبينام جنبها بيسحبها ليه وبيضمها وپيدفن وجهه داخل عنقها بيستنشق رائحته عبير شعرها بيق.. بل عنقها وبيغمض عينه وهو