رواية غزل بقلم نور الشامي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
مش هسامحك طول عمري
هنادي بدموع احنا جاين نعتذر منك يا بنتي انا صدجيني ال غلطانه والله مش محمود انا ال كنت باعب في دماغه انا ال كنت عايزاه يطلجك وبعدها حلفت عليه انه لو متجوزش اختك هجتل نفسي بس طلعت غلطانه وهو طلجها وارتاحنا منها ومن شرها بعد ما عرفنا ال عملته
ايهاب پحده عملت اي تاني
شاديه هي ال حاولت تجتل غزل بس سيف حماها هي كانت عايزه تموتلها ابنها
رشا پحده مش هسااامح حد فيكم
محمود بدموع اديني فرصه تانيه اخر فرصه بالله عليكي اخر فرصه والله صدجيني علشان خاطر ايه
رشا بجمود لع مستحيل
جاءت خيريه لتتحدث وفجأه وقعت شاديه علي الارض فأنصدم الجميع وحملها ابراهيم ودهب الي غرفه الفحص اما عند هنادي فتحدثت پبكاء مردفه بنتي جالها سړطان يا رشا وعارفه ان دا عقاپ ربنا ليا سامحيني يا بنتي وسامحي محمود والله انا السبب هو علطته الوحيده انه كان بيحب امه زياده عن اللزوم
نهضت غزل بسرعه من علي الارض ثم اقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفا حبيبي انت زين انت اتكلمت بجيت زين
غزل بدموع وابتسامه انا بجيت كويسه انا بحبك جووي اوعي تسيبني اوعي
سيف بابتسامه مش هسيبك مهما حوصل انا بحبك ومجدرش اعيش من غيرك
اما عند رياض كان يقف خارج المستشفي بحزن شديد يتذكر لحظاته مع سيف فهو ليس اخيه فقط هو اخيه وابيه وسنده وكل شئ له في هذه الحياه حتي انتبه لصوتها وهي تتحدث مردفه سيف بجا زين وفاج
ثم اكمل بدهشه انتي عرفتي سيف منين واي ال جابك اهنيه
جميله انا اخت ابراهيم زوج شاديه
رياض بأستغراب اخت محمود
جميله ايوه هي تعبانه جووي وانا معاها اهنيه
رياض بلهفه انا طالع اشوف اخوي
صعد رياض بسرعه الي غرفه اخيه ليطمأن عليه وبعد مرور اسبوع وقفت رشا خلف شباك غرفتها تنظر اليه وهو يقف امام سيارته ينظر الي البيت يتمني ان تخرج وتسامحه فأنتفضت فجأه عنجما شهرت بيد اخيها ثم نظر تجاه الشباك واليها وتحدث مردفا بجاله اسبوع من وجت ما خرجت واجف اكده طول الليل حتي الفجر لما بطلع البلوكه من شقتي بشوفه واجف بصي يا رشا محمود فعلا غلط وغلطته كانت كبيره جوي وهو انه معرفش يدافع عنك وانا شايف ان امه بتتعاقب مفيش اصعب من ان يكون بنتك مهدده في اي وجت انها ټموت ... محمود بيحبك وانا متأكد انه مش هيسمح ان حد يأذيكي تاني انا مش هغصبك علي حاجه يا رشا بس فكري كويس يا جلبي
سيف بهدوء حبيبتي اهدي يا روحي ... هو علطان بس لازم ندي للكل فرصه تانيه وهو بيحبك يا رشا انا لو مش متأكد انه مش بيحبك مستحيل كنت اجولك فكري اهدي بجا وبطلي عياط
سيف ما تتكلم يا ابني هو انت محتاج استأذان
ايها بتوتر انا عايز اطلب ايد اختك منك
اما في المساء عند مريم كانت تسير في الشوارع بتعب شديد وملابسها متسخه تحاول الهرب من سلامه بأي طريقه كانت حتي اتصلت بأزهار نظرا منها انها صديقتها وستحميها ظلت تنتظرها في هذا المكان المهجور كثيرا حتي جاءت فتحدثت مريم بلهفه مردفه ازهار اخيرا انتي جيتي ... ابن خالتك عايز يجتلني يا يخليني اسلمله نفسي
ازهار پحده انتي كداابه اسلام جالي انك انتي ال معجبه بيه وعايزاه انتي عارفه انه خطيبي ومعايا من زمان للدرجادي انتي خاينه
مريم پصدمه انا ... لع والله صدجيني و
توقفت مريم فجأه عندما وجدت سلامه امامها ومعه ثلاث رجال يبدوا علي وجههم الاجرام ثم تحدث بأمر مردفا عايزكم تخلوها متعرفش تمشي تاني علي رجليها
انتهي سلامه من كلامه واقترب منها الرجال ظلوا يضربون بها بطريقه وحشه ثم تركوها وذهبوا غترقه في دمائها وووووو
الفصل الاخير
غزل
بعد اذان الفجر ارتدي سيف ملابسه بسرعه ثم نزل واخذ سيترته وانطلق بأقصي سرعه حتي وصل الي المستشفي فوجد ظابط شرطي والطبيب فتحدث سيف للظابط بلهفه مردفه حامد جوولي اي ال حوصل هي فين
الظابط حالتها خطيره جووي يا سيف بس احنا مسكنا ال عمل فيها اكده
سيف پحده يعني اي يا حااامد اختي اي ال حوصلها
حامد بضيق اهدي يا سيف هي دلوجتي في العنايه المركزه
الطبيب هي للأسف حوصلها شلل مش هتجدر تتحرك تاني وكلامها هيبجي بطيئ
نظر سيف اليه بحزن شديد ثم تقدم تجاه العنايه المركزه ودخل الي الغرفه فوجدها ممده علي الفراش واجهزه طبيه كثيره تحاط بها وكدمات شديده متفرقه في جميع انحاء جسدها فأقترب منها ببطئ وجلس امامها ثم تحدث بحزن مردفا انتي ليه عملتي اكده مبسوطه دلوجتي بال حوصل
فتحت مريم عيونها ببطئ شديد وجاءت لتتحدث ولكن لم تستطع فحاولت مره اخري ثم تحدثت بصوت متقطع ضعيف مردفه سامحني يا سيف
نهض سيف من مكانه ثم اقترب منها اكثر وتحدث بحزن مردفا متتكلميش يا مريم انتي هتكوني زين بس ارتاحي
مريم بتعب شديد سامحني يا اخوي وجول لغزل تسامحني ولرشا وماما وايهاب ورياض وفريده كلكم سامحوني انا غلطت معاكم جووي
سيف وقد تساقطت دموعه مش هجدر اسامحك للأسف بس متأكد ان مع الوجت كلنا هنسامحك
بعد مرورو يومين لم يخبر سيف اي شخص ما حدث لمريم عادا ايهاب وفي المساء دخل سيف الي غرفه رشا ثم سحبها من يديها وخرج الي الشارع ووفف امام محمود وتحدث پحده مردفا علشان ننهي الموضوع دا دلوجتي لازم تتكلموا وفي الحالتين يا محمود هتمشي من اهنيه ومش هتوجف اهنيه في الشارع تاني جول يا محمود ال انت عايزه
محمود وقد تساقطت دموعه انا اسف اسف والله صدجيني مش هسمح لحد يضايجك تاني والله لز عايزه ناخد شجه لوحدنا في مكان تاني وماما موافجه بكل ال تطلبيه هي ندمانه علي ال عملته سامخيني يا رشا واديني فرثه تانيه علشان خاطر ايه وخاطري متسبنيش والله انا ندمان اخر فرصه
رشا بتفكير موافجه بس بشروط
محمود بلهفه موافج علي كل شروطك من جبل ما اعرفها
سيف پحده اسكت واسمع الاول
رشا بجمود انا هشتغل مع اخواتي