الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غزل بقلم نور الشامي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

مش هسامحك طول عمري 
هنادي بدموع احنا جاين نعتذر منك يا بنتي انا صدجيني ال غلطانه والله مش محمود انا ال كنت باعب في دماغه انا ال كنت عايزاه يطلجك وبعدها حلفت عليه انه لو متجوزش اختك هجتل نفسي بس طلعت غلطانه وهو طلجها وارتاحنا منها ومن شرها بعد ما عرفنا ال عملته
ايهاب پحده عملت اي تاني
شاديه هي ال حاولت تجتل غزل بس سيف حماها هي كانت عايزه تموتلها ابنها 
خيريه بفزع يا لهووووي ربنا ينتجم منك يا مريم ربنا يوريكي كل عذاب الدنيا
رشا پحده مش هسااامح حد فيكم 
محمود بدموع اديني فرصه تانيه اخر فرصه بالله عليكي اخر فرصه والله صدجيني علشان خاطر ايه
رشا بجمود لع مستحيل
جاءت خيريه لتتحدث وفجأه وقعت شاديه علي الارض فأنصدم الجميع وحملها ابراهيم ودهب الي غرفه الفحص اما عند هنادي فتحدثت پبكاء مردفه بنتي جالها سړطان يا رشا وعارفه ان دا عقاپ ربنا ليا سامحيني يا بنتي وسامحي محمود والله انا السبب هو علطته الوحيده انه كان بيحب امه زياده عن اللزوم
القت هنادي كلماتها وذهب لتطمأن علي ابنتها اما في غرفه سيف ظلت غزل جالسه وهي تمسك بيد سيف بقوه حتي غفت علي الكرسي واثناء اذان الفجر نهضت غزل وتوضأت وجلست في غرفه سيف صلت الفجر ثم ركعت علي الارض وظلت تبكي بحرقه وهي تتوسل الي الله ان يشفي زوجها وفجأه سمعت صوته وهو يمس بتعب مردفا غزل
نهضت غزل بسرعه من علي الارض ثم اقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفا حبيبي انت زين انت اتكلمت بجيت زين 
سيف بابتسامه بسيطه انا زين يا جلبي مټخافيش المهم انتي
غزل بدموع وابتسامه انا بجيت كويسه انا بحبك جووي اوعي تسيبني اوعي
سيف بابتسامه مش هسيبك مهما حوصل انا بحبك ومجدرش اعيش من غيرك
اما عند رياض كان يقف خارج المستشفي بحزن شديد يتذكر لحظاته مع سيف فهو ليس اخيه فقط هو اخيه وابيه وسنده وكل شئ له في هذه الحياه حتي انتبه لصوتها وهي تتحدث مردفه سيف بجا زين وفاج
الټفت رياض اليها فوجد جميله ثم تحدث بلهفه مردفا بجد هو بجا زين ...
ثم اكمل بدهشه انتي عرفتي سيف منين واي ال جابك اهنيه
جميله انا اخت ابراهيم زوج شاديه
رياض بأستغراب اخت محمود
جميله ايوه هي تعبانه جووي وانا معاها اهنيه 
رياض بلهفه انا طالع اشوف اخوي
صعد رياض بسرعه الي غرفه اخيه ليطمأن عليه وبعد مرور اسبوع وقفت رشا خلف شباك غرفتها تنظر اليه وهو يقف امام سيارته ينظر الي البيت يتمني ان تخرج وتسامحه فأنتفضت فجأه عنجما شهرت بيد اخيها ثم نظر تجاه الشباك واليها وتحدث مردفا بجاله اسبوع من وجت ما خرجت واجف اكده طول الليل حتي الفجر لما بطلع البلوكه من شقتي بشوفه واجف بصي يا رشا محمود فعلا غلط وغلطته كانت كبيره جوي وهو انه معرفش يدافع عنك وانا شايف ان امه بتتعاقب مفيش اصعب من ان يكون بنتك مهدده في اي وجت انها ټموت ... محمود بيحبك وانا متأكد انه مش هيسمح ان حد يأذيكي تاني انا مش هغصبك علي حاجه يا رشا بس فكري كويس يا جلبي
نظرت رشا اليه ثم اڼفجرت في البكاء واحتضنت سيف وهي تتحدث پبكاء مردفه انا لسه بحبه يا سيف بس مش جادره اسامحه ولا عارفه انسي ال عمله 
سيف بهدوء حبيبتي اهدي يا روحي ... هو علطان بس لازم ندي للكل فرصه تانيه وهو بيحبك يا رشا انا لو مش متأكد انه مش بيحبك مستحيل كنت اجولك فكري اهدي بجا وبطلي عياط
في الصباح خرجت فريده مع سيف في سيارته ليوصلها الي الامتحان ثم ذهب الي معرضه وبعد فتره وصل ايهاب وتحدث بتوتر مردفا سيف انا عايز اتكلم معاك ضروري جوووي
سيف ما تتكلم يا ابني هو انت محتاج استأذان
ايها بتوتر انا عايز اطلب ايد اختك منك
اما في المساء عند مريم كانت تسير في الشوارع بتعب شديد وملابسها متسخه تحاول الهرب من سلامه بأي طريقه كانت حتي اتصلت بأزهار نظرا منها انها صديقتها وستحميها ظلت تنتظرها في هذا المكان المهجور كثيرا حتي جاءت فتحدثت مريم بلهفه مردفه ازهار اخيرا انتي جيتي ... ابن خالتك عايز يجتلني يا يخليني اسلمله نفسي
ازهار پحده انتي كداابه اسلام جالي انك انتي ال معجبه بيه وعايزاه انتي عارفه انه خطيبي ومعايا من زمان للدرجادي انتي خاينه
مريم پصدمه انا ... لع والله صدجيني و
توقفت مريم فجأه عندما وجدت سلامه امامها ومعه ثلاث رجال يبدوا علي وجههم الاجرام ثم تحدث بأمر مردفا عايزكم تخلوها متعرفش تمشي تاني علي رجليها
انتهي سلامه من كلامه واقترب منها الرجال ظلوا يضربون بها بطريقه وحشه ثم تركوها وذهبوا غترقه في دمائها وووووو
الفصل الاخير
غزل
بعد اذان الفجر ارتدي سيف ملابسه بسرعه ثم نزل واخذ سيترته وانطلق بأقصي سرعه حتي وصل الي المستشفي فوجد ظابط شرطي والطبيب فتحدث سيف للظابط بلهفه مردفه حامد جوولي اي ال حوصل هي فين
الظابط حالتها خطيره جووي يا سيف بس احنا مسكنا ال عمل فيها اكده
سيف پحده يعني اي يا حااامد اختي اي ال حوصلها
حامد بضيق اهدي يا سيف هي دلوجتي في العنايه المركزه 
الطبيب هي للأسف حوصلها شلل مش هتجدر تتحرك تاني وكلامها هيبجي بطيئ
نظر سيف اليه بحزن شديد ثم تقدم تجاه العنايه المركزه ودخل الي الغرفه فوجدها ممده علي الفراش واجهزه طبيه كثيره تحاط بها وكدمات شديده متفرقه في جميع انحاء جسدها فأقترب منها ببطئ وجلس امامها ثم تحدث بحزن مردفا انتي ليه عملتي اكده مبسوطه دلوجتي بال حوصل
فتحت مريم عيونها ببطئ شديد وجاءت لتتحدث ولكن لم تستطع فحاولت مره اخري ثم تحدثت بصوت متقطع ضعيف مردفه سامحني يا سيف
نهض سيف من مكانه ثم اقترب منها اكثر وتحدث بحزن مردفا متتكلميش يا مريم انتي هتكوني زين بس ارتاحي
مريم بتعب شديد سامحني يا اخوي وجول لغزل تسامحني ولرشا وماما وايهاب ورياض وفريده كلكم سامحوني انا غلطت معاكم جووي
سيف وقد تساقطت دموعه مش هجدر اسامحك للأسف بس متأكد ان مع الوجت كلنا هنسامحك
بعد مرورو يومين لم يخبر سيف اي شخص ما حدث لمريم عادا ايهاب وفي المساء دخل سيف الي غرفه رشا ثم سحبها من يديها وخرج الي الشارع ووفف امام محمود وتحدث پحده مردفا علشان ننهي الموضوع دا دلوجتي لازم تتكلموا وفي الحالتين يا محمود هتمشي من اهنيه ومش هتوجف اهنيه في الشارع تاني جول يا محمود ال انت عايزه
محمود وقد تساقطت دموعه انا اسف اسف والله صدجيني مش هسمح لحد يضايجك تاني والله لز عايزه ناخد شجه لوحدنا في مكان تاني وماما موافجه بكل ال تطلبيه هي ندمانه علي ال عملته سامخيني يا رشا واديني فرثه تانيه علشان خاطر ايه وخاطري متسبنيش والله انا ندمان اخر فرصه
رشا بتفكير موافجه بس بشروط
محمود بلهفه موافج علي كل شروطك من جبل ما اعرفها
سيف پحده اسكت واسمع الاول
رشا بجمود انا هشتغل مع اخواتي
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات