الثلاثاء 05 نوفمبر 2024

رواية إبن عمي الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

هايدي من قاعه المحاضرات بعد ان انتهت المحاضرة ..ممسكه هاتفها بيد تضغط عليه للاتصال ..واليد الأخري تحمل الكتب والملازم ..وضعت الهاتف علي اذنها بانتظار الرد ...واخيرا جاءها صوت جمال..
احتد صوتها وهي تهاتفه انت فين كل ده ..مبتردش عليا ليه ..
جمال .....
هايدي يعني اي مسافر تتفسح مع اصحابك ..طب والكلبه اللي انت مرتبط بيها مش تعرفها ..بدل منتا سايبني مش عارفه راسي من رجلي!!
جمال .....
هايدي لا مش هوطي صوتي ولازم اشوفك ونتكلم وتحط حد للموضوع ده بقي..
جمال ..... 
هايدي طالما هتيجي بكرة انا كمان هجيلك بكرة بعد الكليه عشان اخلص..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انهت المكالمه معه دون ان تنتظر رد منه ..اغلقت الهاتف پعنف ..ثم ألقته بحقيبتها باهمال ..وتوجهت صوب الدرج للنزول ..
............
تقف سارة ورغد صديقتها أمام بوابه الجامعه ..تشير ﻻاي سيارة أجرة بالتوقف ..جائها من الخلف صوت أمير 
ساره ..أنسه سارة 
الټفت سريعا هي ورغد ..مالت عليها رغد بمداعبه ايه ده ..هو ده العريس!!
لكزتها سارة في كتفها ..
ابتسمت لأمير ..الذي اقترب منهم ..مد يده بالسلام لسارة ..مدت يدها له ..اطال بالسلام وهو يرمقها باعجاب..جذبت يدها من يده بحرج ..وهتفت رغد صحبتياستظار براسه لرغد وابتسم لعا ابتسامه واسعه ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ثم وجه حديثه لسارة ها انتي خلصتي محاضراتك ولا اي!
سارة ايوة ..ومروحين اهو..
أمير طب ياللا عشان اوصلك!!
سارة بامتنان لأ شكرا ..مفيش داعي..
امير لا ازاي دانا جاي وراكي مخصوص عشان اوصلك و..
اقتطع حديثه وهو يتنحنح بحرج 
قصدي ..يعني شوفتك وانتي خارجه وقولت اوصلك ..
نظرت سارة لرغد ..اومأت رغد لسارة بالموافقه علي طلبه ..
رغد طيب همشي انا بقي ياسو..
سارة موجهه حديثها لأمير ممكن نوصل رغد في طريقنا ..
أمير بثبات طبعا طبعا اتفضلي ياأنسه رغد..
رغدبحرجلا مش عاوزه اتعب حضرتك ..هاخد تاكسي ..
أمير باصرار اتفضلي نوصلك في طريقنا .مفيش تعب ولا حاجه ..
فتحت رغد الباب الخلفي للسيارة ..في حين ان أمير كان يستدير حول سيارته لكي يفتح الباب الامامي لسارة ..ولكنها احبطته عندما رأها تجلس بجوار هايدي بالخلف ..
قوس فمه بغيظ ..وتمتم ايه الورطه دي ..دلف الي السيارة وجلس علي مقعد القياده ..ظبط المرآه حتي ظهر بها وجه سارة ..
رمقها بابتسامه عذبه ..احرجت من تصرفه فأشاحت وجهها عنه بحرج..
وانطلقا بالسياره لايصال رغد اولا ..
.. ........
تجلس يسرا علي مكتبها بشركه الزيني ..مكتبها بجوار مكتب رضوان..كانت تتحدث بالهاتف بصوت منخفض مع سماح شقيقتها ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يسرا بصوت منخفض يعني مش قادرة تصبري اما اجي البيت واحكيلك ..
سماح .....
يسرا طيب ..هو عموما م الصبح مش علي بعضه وكل شويه يندهلي ..هاتي ورق معرفش اي يايسرا ..خدي ورق معرفش اي يايسرا ..وانا مسقعالو ع الاخر وضعت يدها علي فمها كي لايعلو صوت ضحكاتها 
سماح ......
يسرا لأ هسيبه شويه كده .عشان يتلحلح شويه ويجي بقي ..
عارفه يابت لو الموضوع ده حصل ..داحنا هنتنغنغ ..انتي متعرفيش رضوان ده ..ده علي قلبه اد كده ..
تم تأففت يوووه اقفلي اقفلي بيتصلي علي تلفون المكتب ..اما اشوف عايز ايه! 
أغلقت الهاتف سريعا مع شقيقتها ..وأمسكت بهاتف المكتب ..
بنبرة جديه مصطنعه ايوة يافندم ..
..حاضر هجيب الملف وادخل لحضرتك ..
اغلقت الهاتف ..فتحت درج مكتبعا وأخرجت مرآه صغيره ..نزرت لنفسها باعجاب قامت بتظبيط شعرها ..ثم اخرجت أحمر الشفاه من حقيبتها ووضعت قليلاا منه علي شفاهها ...
دخلت عليه بعد ان استأذنت بلطف للدخول..
ابتسمت بنصر ..فمجرد رؤيته هكذا يعتبر نصر لها ..
اتفضل يافندم الملف اهو .. هتفت وهي تناوله اياه ..
امسك منها الملف ثم جذبها من يدها سريعا ..قال بحزن..متغيرة معايا ليه ..
هتفت حضرتك اللي عاوز كده ..
رضوان بحيرة..ومين قالك اني عاوز كده ..استقام بوقفته مقابلها ..
انتي عايزه ايه وانا اعمله ..
هتفت بدلال بعد ان وصلت لمبتغاها ..انت عارف انا عايزه ايه ..
زفر بضيق نظرا لحاله خلااص وانا كمان مبقتش قادر ..
وضعت كفها علي كتفه بدلال ومالت براسها عليه ..ولا انا كمان يا قلبي ..
ليس لديه عذر ..متزوج من امرأه يحبها وتحبه ولديه منها اولاد ..متفاهمه معه وعلي قدر من الجمال ..قصة رضوان ليست قصه او روايه للتسليه ..واقع وحدث امامي ..لم يكن له عذر ..حاولت جاهده التماس اعذار ولم أجد ..
.................
قامت بتوديع صديقتها رغد من شباك سيارة أمير..ثم توجههت ببصرها اليه وهتفت مبتسمه..خلاص تقدر تطلع دلوقتي..
التف اليها امير برأسه وقال ..تيجي تقعدي اودام !
هتفت سارة بحرج لا انا مرتاحه كده.. 
تافف بصمت ثم اندفع بسيارته ..
يتبادلون النظرات بمرأه السيارة ..نظرات تارة وابتسامات تارة اخري..
هتف بعد فترة من الصمت انتي ساكته ليه ..
سارة انت كمان ساكت..
أمير يرمقها في المرأه هو كل مرة انا اللي هتكلم ..
اتكلمي انتي بقي مرة من نفسي .
ابتسمت ابتسامه واسعه حتي بروت اسنانها مممم ..طيب اقول اي..
الټفت اليها وهتفها ايه رابك ننزل اي مطعم نشرب حاجه ..او نتغدا سوا..
هتفت باسف للاسف مينفعش ..مستأذنتش حد 
احبطته ثانيه..قال انتي عايشه عند عمك من امته..
تبدلت ملامحها سريعا للعبوس علي ذكر سيرة بيت عمها ..انا في مصر بقالي سنه ونص قعدت حوالي سنه في بيت اخوات ماما ثم تابعت بحرج ومرتحتش هناك وبعدين مرات عمي طنط أميمه خدتني عندها ..
قال باستفهام جايه مصر بس من سنه ونص..غريبه ..
تاملته بفضول غريبه ليه 
انير يعني لكنتك المصريه حلوة اووي ..كانك عايشه هنا بقالك سنين..
سارة احنا كنا فعلا مهاجرين امريكا ..بس المنطقه اللي كنا عايشين فيها كان فيها عرب كتير ..وايام مدرستي كنت مصاحبه مصريين كتير وكنت بتكلم بلهجتهم ..حتي بابا الله يرحمه ..كان ف البيت كل كلامه مصري..
أمير قولتيلي بقي..
مقولتليش ..ايه رايك فيا..
تفحصته باستغراب مش فاهمه !
أمير احم ..قصدي يعني رأيك فيا بما اننا هنتخطب قريب وكده ..
سارة اومأت له بابتسامه وضحت له مدي رضاها عنه ..
تنفس باريحيه يعني افهم من كده اي..
سارة حلو كويس ..مبدأيا يعني. .
الټفت لها وهو يرمقها بوله ..
هتفت مسرعه وهي ټضرب علي الكرسي ضربات خفيفه ..استني هنا ..هنا..
نظر امامه مضيق عينيه بتساؤل ..هنا ..لسه البيت اودام ..
هتفت لا هنا أحسن ..عشان بس محدش يقولي حاجه ..
ترجل من سيارته واستدار سريعا لها كي يفتح الباب ..ترجلت وقفت امامه وقالت بامتنان شكرا علي التوصيله ..
مال قليلا ليصل لمستواها ..مفيش بينا شكر ..ثم اخرج هاتفه من بنطاله ممكن بقي رقم تلفونك ..عشان ابقي اكلمك ..
املته الرقم ..وتبادلو السلام ..ظل مكانه حتي غابت عن عينه ..صعد سيارته وغادر بها والابتسامه لا تفارقه..
..............
تجمعو علي المائده للغداء عند حضور رضوان ..
أروي مش نستني يوسف اما يجي عشان نتغدا سوا..
رضوان وهو فين يوسف ..انا فكرته هنا ..جه شويه الصبح ومشي ..والشغل علي بعضه..
أميمه بتصل بيه الموبايل مقفول ..
تورترت سارة اكثر ..تحركت علي كرسها بصمت ..ولم ترفع بصرها عن طبقها ..
اروى بتهكم وانتي ياسارة هتعملي ايه!!
سارة مستفهمه في ايه!
اروي زفرت بحنق وهتفت هو اي اللي ف اي!!ف العريس اللي جاي
تنحنحت سارة بحرج ولا حاجه ..طنط وابيه رضوان حددو ميعاد الخطوبه ..
قاطعتهم أميمه قبل ان تتعقد الامور اكثر خلاص يا أروى ..كملو
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات