رواية إبن عمي الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده
..كڈب وقال لا راحت عليا نومه
استبقته للاسفل بخطي متعجله ..لحق بها ..وقال بنبرة حاده انا مش قولتلك استني..
عقدت ذراعيها امام صدرها انا مش عايزه استناك !ايه هو كله بالڠصب عندك..
احتد صوته واحتقن وجهه قليلا ..هدر بها اصطبحي وقولي ياصبح ..الحق عليا كنت عاوز ارحمك من التكسيات واوصلك بطريقي..
لا شكرا مش عاوزه توصيله .. هتفت برفض
استغلت انشغاله ..وشرعت بالذهاب سريعا واخذت تبحث عن اي سيارة أجره ..وقف بسيارته امامها ..انزل زجاج السيارة وأخفض براسه ليحدثها ..اركبي..
رمقته بعدم اكتراث وهزت راسها نفيا ..
زفر غيظا..ترجل من سيارته پغضب ..واستدار صوبها ..تنهدت بضيق حين رؤيته وهدرت پاختناق قولت مش هركب
تلوت في مقعدها ..زفرت بحنق ..انتظرته حتي دلف للسيارة ..وجلس علي مقعده ..اخذت تضربه بغيظ علي كتفه ..وهي تردد پغضب انت ايه معندكش احساس ..قولتلك مش عايزه اشوفك وبردو بتجبرني ع شوفتك ..قولتلك مش عاوزه اكلمك وبردو بتجبرني أكلمك ومش عوزاك توصلني وبردو بتجبرني علي كده...
بنفس نبرة صوته هدرت أكيد مش هسيبك تستضعفني يايوسف تاني!!
مسح بكفه علي ذقنه ..ثم حدثها بنبرة وعيد ووقاحه تحبي اوريكي قوتي وجبروتي
تلجلت قليلا واهتزت نبرتها..مش هديك الفرصه..
قال بثبات ممزوج بوقاحه وهو فيه احسن من كده فرصه!!
انا وانتي لو حدنا ف العربيه..ثم تابع غامزا ولا تحبي اخدك الشقه بتاعتي ..
ترك يدها ..تنهد قليلا ..مسح بكفيه علي وجهه پغضب ..ثم اردف ..
أنا كنت عايز اوصلك وبس!! انتي اللي بتستفزيني..
لازالت علي وضعها تنظر للجهه الأخري ..
تنحنح وقال بتساؤل فطرتي !!
لم ترد عليه !
خبط بكفه علي كتفها پعنف ..توجعت هي علي اثرها ..يم جذبها من شعرها وقال بنبرة حاده اما أكلمك تردي عليا احسنلك.. كام مرة هفهمك كده ولا انتي مبتفهميش الا بالاهانه..
اطبقت علي جفنيها كي لا تبكي ..وعضت علي شفاهها ..
تأملها قليلا ..وجهها بيده بعض الخصلات تقع علي عينيها المطبقه بشكل جميل ..تعض علي شفاهها بشكل مثير غير مقصود..
محدثا نفسه.. واأأه من شفاهها يالله...
تركها ..ثم اعتدل في جلسته واعتدلت هي الأخري ..
هدر بها ..اربطي الحزام.. استجابت ببطئ.. وانطلق يوسف بالقياده ..
بمكتب رضوان مكتب بشركه الزيني
يرفع سماعه هاتف المكتب ..ويتحدث مع سكرتيرته الخاصه..
يسراا ..هاتي الورق اللي عندك عشان اوقعه..
دقيقه ودلفت يسرا لداخل مكتب رضوان بعد ان قرعت الباب بلطف تحمل بعض المستندات بيدها مرتديه ملابس تبرز منحنياتها بدقه ..لا تليق ابدا باالعمل
رمقها رضوان من اعلاها لاسفلها بنفاذ صبر.. وهتفها..
انسه يسرا ..قولتلك قبل كده الهدوم دي مينفعش تيجي بيها الشغل ..ليه مش عامله اعتبار لكلامي.
بحزن مصطنع يافندم كل الهدوم اللي عندي كده . بس اوعدك هحاول اظبط ف لبسي عشان حضرتك ..
رفع حاجبيه بذهول واردف بتساؤل..عشان حضرتي!
هتفت بدلع قصدي ع الشغل وحضرتك يافندم..
رمش بعينيه ثم تحدث بثبات هاتي الورق امضيه..
اقتربت من المكتب ..اتجهت صوب كرسيه بخفه ثم مالت بوقفتها وشرعت بفتح المستندات واخرجت منهم الورق للتوقيع
توتر من قربها بهذا الشكل وطريقه وقفتها بجواره..زاغت عيناه واخذ يبتلع ريقه بصعوبه بلل شفتاه بطرف لسانه ..
نظرت له بعدم فهم مصطنع ..فيه اي مشكله يافندم..
ارخي ربطه عنقه قليلا ..وقال بتلعثم..لا مفيش ..
علمت بنجاح خطتها وانها تسير بخطي ناجحه لتحقيق مخططها..
كان بحال لا يحسد عليه ..شرع بفحص الاوراق بعد ان غض بصره عنها واردف بنبرة جافه ..اتفضلي روحي انتي ع مكتبك ..
استقامت بوقفتها وأومأت برأسها ايجابا..وغادرت الغرفه بخفه ..
تنفس الصعداء لخروجها ..وتمتم بخفوت وقلق ..شكلك مش هتجيبها لبر يايسرا...
...................................
ترجلت سهر من سيارتها ..بعد ان استدلت علي المكان من احد المارة..
صعدت الدرج الرخامي بخطي ثابته ..استندت قليلا علي الباب ..اطلقت تنهيده طويله ..ثم قرعت الجرس ..
بداخل المنزل ..الست أميمه كعادتها بالمطبخ تساعدها الحاجه فاطمه بأعمال المنزل ..
سمعت الحاجه فاطمه صوت قرع الجرس..لفت الحجاب علي رأسها جيداا..واتجهت صوب الباب.. وفتحته..
وجدت فتاه طويله بشعر مموج كيرلي وملابس ملفته جداا من وجهه نظرها..
هتفت بفضول خير يابنتي عايزه ايه
تحدثت وعينيها لداخل المنزل يوسف ..يوسف هنا!!
أميمه من داخل المطبخ..بصوت عالي..مين يافاطمه..
هتفت فاطمه وهي في مكانها ..دي .واحده كده عايزه الاستاذ يوسف..!
تضايقت سهر منها ..وقالت بتكبر موجه لفاطمه انتي بتشتغلي هنا!
لم ترد عليها..بل اشارت بذراعها لها بالدخول ..وهتفت ..
الست الكبيره .. هتيجي اهي ..واوصلتها الي الصالون مكان خاص بالضيوف
جلست باريحيه علي كرسي الصالون المدهب ..واخذت عينها تتجول علي المنزل ..
حضرت أميمه ..مرحبه بها ازيك يابنتي
عرفت ع الفور انها والده يوسف ..الشبه بينهم كبير..
نهضت عن مكانها والقت عليعا التحيه..ازي حضرتك ..
اقعدي يابنتي ..كنتي عاوزه يوسف ابني
تنحنحنت احم ..ايوة..
حضرتك مين يابنتي ..انا اول مرة اشوفك..
أنا سهر ابقي .. ابتسمت بعذوبه ابقي حبيبه يوسف ..
تبدلت ملامح أميمه كليا ..واعتدلت بجلستها ..
عقدت حاجبيها بفضول ..وتحدثت يعني ايه
ايه ياطنط ..هو مقالش لحضرتك علياا!
احست بالحرج لأ ازاي اكيد قالي بس انا للي بنسي !!
هو مش هنا ياطنط ولا ايه!
لا ياحيبتي هو ف الشركه دلوقتي..
تنحنحت بحرج..واحست بانها غير مرغوب بها ..نهضت عن مكانها ..طب انا اسفه ياطنط فكرته هنا ..همشي انا بقي وابقي اكلمه..
لا ازاي طبعا..استنيه ياحبيبتي .. ع مايجي..
سهر بامتنان ميرسي ياطنط ..
اميمه باصرار لا والله لازم تستنيه وبالمرة نتغدا كلنا سواا
لم تستطع مقابله اصرارها بالرفض ..فعاودت الجلوس مرة اخري ..في انتظار يوسف.. او بالمعني الأصح ..رد فعل يوسف..
.........................
كانت شارده بملامح منزعجه تسير علي غير هدي بالجامعه ..عند الباركينج الخاص بالكليه
كان يخرج بسيارته أميرر الحوفي معيد بالكليه ..
لم ينتبه لها تفاجأ بها تقف امام سيارته ..كاد ان يصطدم بها ..ولكن ..لحق الامر..
ترجل من سيارته پغضب ..واستدار لها ..كانت جالسه علي ركبتيها تلملم كتبها وأغراضها..
نظر صوبها پغضب ..كاد ان ينطق ..فاجأته برفع رأسها ..
ألجمته عن الحديث..اقسم بباله لم يري جمال كهذا من قبل ..لم ينتبه لحالته جلس مقابلها يجثو علي ركبتيه ..
قالت بخفوت انا اسفه مكنتش واخده بالي..
ناظرها بوله وبنبرة ناعمه انا اللي اسف ..
نهضت عن مكانها بعد ان لملمت اغراضها ..ورمقته بابتسامه عذبه واتجهت للداخل ..
التقتت ببعض زميلاتها والقت عليهم التحيه ..واكملت طريقها...
اما عنه هو مازال مكانه مشدوها شارد الذهن ..ظل يتتبعها حتي غابت عن عينيه..
.....
رأيتها بالعيون الزرق ترمقني فأغرقتني وما للبحر شطئان
ألا فجودي على عيني بمبتسم ونظرة العين هذي منك إحسان
آه و آه من عاشق مچنون يرهقني بعشقه
التفاعل ياسادة
الفصل الخامس
..كانت شارده بملامح منزعجه تسير علي غير هدي بالجامعه ..عند الباركينج الخاص بالكليه
كان يخرج بسيارته أميرر الحوفي معيد بالكليه ..
لم ينتبه لها تفاجأ بها تقف امام سيارته ..كاد ان يصطدم بها ..ولكن ..لحق الامر..
ترجل من سيارته پغضب ..واستدار لها ..كانت جالسه علي ركبتيها تلملم كتبها وأغراضها..
نظر صوبها پغضب ..كاد ان ينطق ..فاجأته برفع رأسها ..
ألجمته عن الحديث..اقسم بباله لم يري