الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية إبن عمي الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

مستقيمه صوب غرفه سارة ..ظل واقفا امام الغرفه بعضا من وقت ..الټفت يمينا ويسارا ..اطمئن بأن لا يوجد احد ..ضړب الباب بضربات خفيفه ..كانت مستيقظه تقوم بعمل بحث من علي الانترنت..
سمعت صوت طرقات علي بابها..نهضت من سريرها بتملل ..محدثه نفسها ع اساس هايدي راحت تنام يعني ايه جابها دلوقتي 
فتحت الباب ..اصطدمت بوجوده ..
هتفت بجفاء خير فيه اي 
رد بتساؤل كنتي نايمه!!
جاوبته باستهزاء متهيألي ده وقت نوم يعني ..مش محتاجه ذكاء يعني..
تنهد بنفاذ صبر انتي الكلمه عندك بموشح ..اي!!
اطلقت زفيرا محتنقا وهتفت بضيق .خيير!!
تلجلج في الحديث مفييش انااا كنت..حك كفه بمقدمه راسه ..مفيش حاجه بيني وبين سهر!
هزت راسها بعدم اهتمام ..وانا مالي باللي بينك وبين سهر ..
هتف بتذمر ولما هو مالك اتضايقتي ليه !!
رفعت احدي حاجبيها بتعجب !!
ااتضايقت ..
لا يايوسف انا مضيقتش ..في فرق بين اني اضايقت واني احتقرتك ..
احتد صوته هتف بنبرة متحشرجه قولتلك مفيش بيني وبينهاا حاجه لزمته اي كلامك ده ..
مفيش بينك وبينها ايه ..يابني بتقول انكو هتتخطبو قريب ..
كاد ان يتحدث قاطعته باشارة من يدها ..وقالت بثبات ..انا فرحت اووي ع الاقل هتبعد عني بقي وتسيبني في حالي
مسح بيده علي ذقنه ..قام بالنظر لعنقها وما أسفله بوقاحه ..انتبهت لنظراته الوقحه ..فوضعت كفها علي عنقها..
رمقته باحتقار واوصدت الباب سريعاا ..
هتف من خلف الباب بصوت منخفض مسموع لهاا ..براحتك.. قريب هتقعي تحت ايدي..
هتفت وهي تستند علي الباب بعد ماسمعت حديثه وقح وتعمدت ايضاحها له ..
ارتسم علي ثغره ابتسامه واسعه ..وكأن كلمه وقح تعني له مديح او شكر..
سار بخطي متعجله الي غرفته ...........
........................
..............
في منزل المستشار سالم الحوفي والد أمير ..يجلس هو وعائلته الصغيره المكونه من الأم امل أم امير ربة منزل كانو يجلسون في الشرفه يتسامرون ويحتسون الشاي ..
أمل ربناا مايحرمني من قعدتكو الحلوة دي ..
أمير طيب انا انتهز الفرصه دي واكلمكو في موضوع كده شاغلني بقاله اسبوعين اهوو..
المستشار سالم بصوت اجش خير يااأمير ..ايه شاغلك..
أمل بنبرة متلهفه خير ياحبيبي..
تنحنح امير بحرج واعتدل بجلسته للامام ..وهتف بنبرة هادئه انا قررت اني اخطب
هتفت أمل مسرعه واااخيراا ..هتفرح قلبي ياامير ..
المستشار قام بخلع نظارته ووضعها بجانبه علي المنضده ومين بقي سعيده الحظ دي..
أمير بنت زي القمر حلاوة واخلاق ..من عيله الزيني .. 
المستشار اعرف ناس من عيله الزيني ابوها اسمه ايه!
أمير حك بانامله بمقدمه راسه مش فاكر يابابا ..المهم عارف استاذ رضوان اللي ف العمارة اللي فدامنا يبقي ابن عمتهاا ..ياريت يابابا تكلمه عشان يمهدلناا الامر وناخد ميعاد ..
املتدخلت في الحواراستاذ رضوان ومراته محترمين ومراته بنت ناس ..
المستشار خلااص سيبلي انا الموضوع ده وانا بنفسي هروح اكلمه ف اقرب وقت..
أمير ياريت تستعجل يابابا ..انا خاېف البت تتخطب ..
قهقه المستشار عاليا وقال مداعبا له ..شوفي الواد مستعجل ازاي..
أمل وميستعجلش ليه ..الواد حلو والبنات بتترمي تحت رجله ..اصلا كان نفسي انه يفكر في الموضوع ده من زمان..
المستشار خلااص هروح لقريبهم ده بعد صلاه العشا واتكلم معااه..
اومأ امير براسه وقال . متحرمش منك ياسيادت المستشار..
غيرو الحديث باحاديث اخري عن حياتهم واعمالهم وغير ذلك....
......................
قامت هايدي بالاتصال ب جمال بعد محاولات كثيرة كانت نتيجتها عدم الرد ..لم يجيب ..باعين دامعه شارده ..ونغزه بالقلب ..أحست بالضياع ..حدثت نفسها بصوت لا يسمعه غيرها وهي جالسه في أحدي الاستراحات الموجوده بالجامعه ..انا اللي عملت في نفسي كده..انا اللي خليته يدوس عليا بجزمته ..لو الزمن يرجع بيا تاني ..عمري ماكنت افرط في نفسي.. .........
في مكتب يوسف الزيني كان يجلس علي كرسيه يقوم بالتوقيع علي بعض الأوراق ..دخل عليه رضوان دون ان يقرع الباب او يستأذنه كعادته..
يوسف وهو يرمي القلم بانزعاج نفسي مرة تخبط عليا قبل ماندخل..
رضوان انا لو عملت كده اعرف اني زعلان منك
يوسف يااريت ..ازعل مني يارضوان ..بص خاصمني يااخي..
رضوان يضرب علي كتف يوسف والله ماتقدر تعيش من غيري دقيقه
هتف يوسف بمرح متهيالك 
خير جاي ليه. 
خبط رضوان بقوه علي راسه وتحدث...اووف كنت هنسي انا جايلك ايه 
يوسف بتأفف انجزز..
وضع رضوان ساق اعلي ساق وهتف بتكبر حايبلك عريس..
يوسف نعااام 
رضوان واعتدل في مكانه وادرك خطأه المضحك مش قصدي انت قصدي جاي لاختك عريس..
يوسف تبدلت ملامحه للاستغراب اختي أنا ..مين ده
رضوان ياسيدي ده يبقي ابن المستشار سالم الحوفي راجل محترم وليه قدره وابنه بيشتغل معيد في كليه .. امسك براسه مش فاكر كليه اي..
اسم العريس امير..
يوسف طب يعني يعرفهاا منين ولا شافها فين ..
رضوان هز كتفيه بعدم معرفه وقال معرفش اكيد شافها في الجامعه ولا حاجه..
ها ..هما عايزين ميعاد بكرة كويس..
يوسف تنهد وهتف طيب هكلم أمي ف الموضوع وارد عليك اما أكلمهاا..
رضوان تمام ..متتاخرش عليا بالرد ..
هروح لمكتبي انا بقي ..يالا سلام ..
لم يتلقي رد من يوسف ولم ينتظره نهض عن كرسيه ونهض وسار بخطوات مستقيمه للخارج..رجع يوسف لعمله ..وامسك بالقلم وقام بتوقيع الاوراق بعد التدقق في فحصها..

الفصل السادس
ليلا..
في منزل يوسف الزيني .. اجتمع مع امه بعد وجبة العشاء..بشأن الموضوع الذي اخبره به رضوان بالمكتب..جلس يوسف علي الاريكه المقابله لأمه ..أراح بجسده علي ظهر الاريكه ..زفر سريعاا قبل ان يتحدث ..
يوسف هايدي جالها عريس انهارده ..
أميمه بنبرة فرحه متلهفه بجد ..مين اهله يبقو مين!!
يوسف اشاح بيده رضوان هو اللي جايبه ..ابو العريس يبقي مستشار وساكن قصاده ..راح اتكلم مع رضوان ع اساس رضوان يكلمنا ويقولهم ع ميعاد يناسبهم ..وبيقول انهم مستعجلين
انفرجت اساريرهاا يااارب لو خير يكتبهولك يابنتي ..ثم نظرت ليوسف ملياا واعتدلت للامام مقتربه منه برأسها ..مالك !!مش فرحان ليه!! 
يوسف حك طرف انفه بأصابعه مين قالك اني مش فرحان انا فرحان وجداا كمان ..بس خاېف لما يقعد معانا ويعرف ان عندها السكر ..يمشي وميجيش تاني زي اللي قبله ..
تبدلت ملامح اميمه للعبوس هايدي بتتعب جامد بعد الموضوع ده .ربنا يسترر..
يوسف مترددا ماهو عشان كده ان خاېف ومتردد ..حرام لما تتعشم وتفرح وو بعد كده ام العريس تكلم ف الفون وتقول كب شئ قسمه ونصيب..
اميمه اعتدلت بجلستها وقالت بثبات خلااص مش مهم نقول من الاول ..اكيد لما يقعد معاها ويتعرف عليها اكتر هيحبها والموضوع ده مش هيأثر معااه ..
يوسف مضيق عينيه ايه اللي بتقوليه ده ياماما ..لا طبعاا ..
أميمه مترجيه والنبي يايوسف ..سيبني افرح واختك تفرح متقولش ع الموضوع ده من اولها ..
ارضخ يوسف لرغبه امه بعد ان ترجته ..زفر بضيق وهتف ..طيب هطلع انا اكلم مع هايدي واعرفها ..
نهضت أميمه من مكانها وقالت بعجاله لا اطلع انت ياحبيبي ارتاح وسيبيلي هايدي انا هقولها .. اتجه صوب الدرج رفع جاكته بيده علي كتفه وهتفها وهو يصعد ببطئ ..ابقي عرفيني رايها الصبح عشان اقول لرضوان يقولهم ..
رمقته اميمه برضا ..متمنيه له الخير ..داعيه من قلبها ان تسير الامور علي خير..
......................
دلفت أميمه لغرفه ابنتها هايدي ..بعد ان استئذنتها بالدخول.. 
أميمه بابتسامه طيبه بتعملي ايه ياقلب امك..
هايدي وقد التمست الحنان من صوتها هتفت بفرح ..انا بفرك

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات