انا مش عاوز احكى كتير فى الموضوع يامحمد محمد انت عارف ان بنتك بنتى ومش هلاقى لأدهم احسن منها
وخرج الدكتور وطلب من سعاد
ادهم داده فى الاوضه دى سرير للطفل تحطبه فيه واياكى يادادة تخليها تشوفه أو تلمسه مفهوم
سعاد مفهوم يابنى
ظل واقفا فى الشباك لا يراه أحد
ساره وما زال التعب واضحا عليها بشده ومتعرقه جدا
ساره داده ادهم شاف ابنه
سعاد ايوه يابنتى ومبسوط اووى وقال هيسميه سيف
ساره الله اسم سيف حلو اووى يادادة عارفه ادهم كان نفسه فى ولد
سعاد ربنا يعدل بينكم الحال يابنتى يا يارب
ساره طب هو لسه ما شبعش بيه انا عايزه اخده فى حضنى شويه
ظنت ساره أن سعاد أخذت الطفل لأدهم وأنه ما زال معه
سعاد مش عارفه اقولك ايه يابنتى بس ادهم بيه مانعنى حتى اوريكى ابنك
نزلت ادمع سارع بشده يعنى ايه هيحرمنى من انى اشوفه حرام عليه هيقابل ربنا يقوله ايه حرام عليكم ياناس ليه بتظلمو فيا كده
صعب حالها ع سعاد
سعاد طب هخليكى تشوفيه حرام إلى بيحصل فيكى ده يابنتى خرجت سعاد وأتت بالطفل وقتربت ساره منه وكانت لا تستطيع المشي وأخذت الطفل فى احضانها وكانت تبوسه بشده وتبكي بشده أيضا حملته فى احضانها وجلست ع السرير تضحك بدموع فى اعينها
سارع سيف حبيبى اوعى تصدق اى كلام يتقال عليا ياحبيبى دا انت الو حيد إلى شاهد ع برئتى وعشت فى بطنى كن أول يوم اتظلمت فيه لحد دلوقتي وخد بالك من بابا ياحبيبى دا بيحبك قوى عشان سابنى اعيش استحمله هو عصبى بس طيب اووى ياحبيبى سيف انا بحبك
انتظر حتي اخذت الدادة الطفل وارجعته مكانه ثم ذهب اليها
ادهم انجزو يلا يا داده عشان نمشي من هنا
ذهبو الي السياره كانت ساره جالسة في الامام بجوار السائق وكان ادهم يحمل الطفل وبجواره سعاد
ادهم موجها كلامه لساره انزلي
ساره انا مش هاجي معاكم
ادهم انتي بالنسبة ليهم مېتة من زمان
ساره وابني
ادهم اعتبريه ماټ
ساره يعني ايه حرام عليك تحرمني من ابني ولسه حتة لحم
ڠضب ادهم كثيرا فأعطي الطفل لسعاد ونزل من السيارة وفتح الباب الامامي واخرج منه ساره عنوة ورماها ع الارض وقفل الباب
ثم جلس ف السياره واحكم قفل الباب
ساره انا مستعدة عيش خدامه تحت رجليك ابوس ايدك بلاش تعاقبني ف ابني اقټلني بس بلاش تبعدني عنه ابوس رجلك
كان ادهم ينظر اليها بدون شفقة ثم قال للسائق سوق يلا
جرت ساره خلف السياره وقعت اكثر من مره وهي تترجاه ان يترك لها ابنها ظلت تبكي حتي اختفت عن انظاره
لم تعد تري السياره امامها زادت في البكاء ثم جلست ع الارض تبكي بشدة
يتبع
الفصل الثاني عشر
دخلت بيتها فى صمت فتحت غرفتها وجدتها نائمه فى عالم اخر
قامت بوضع يدها ع رئسها تتحسسها
فجأه فاقتضمن نومها
سعاد ايه يابنتى اتخضيتى كده ليه
ساره داده ابنى يادادة عامل ايه
سعاد ابنك بخير ياحبيبتي مټخافيش عليه
ساره الحمدلله يادادة اكلتيه كويس
سعاد هو مش بياخد اللبن الصناعى ابدا بس مره فى مره هياخد عليه
ساره بكت دموعها داده انا عاوزه اشوفه هرضعه وامشي ع طول من غير ماحد يشوفنى
سعاد بلاش يابنتى لو حد عرف هيبعدونى عنه
ساره ال تشوفيه يادادة
سعاد انا جبت عشي معايا يلا عشان نتعشي
كان جالسا فى المطعم بأنتظار أحدهم أن يراه
ادهم ايه ياعم محدش بشوفك
مصطفى انا لسه راجع من لندن حالا
ادهم ومصطفى خم أعز أصدقاء لبعضهم ظل و يتحدثون معا
ادهم ها وناوى تستقر فى مصر بأه
مصطفي اه وهدور ع بنت الحلال إلى تلمنى بقه اه صحيح انت اخبارك ايه
ادهم بأسى ربنا رزقنى بسيف بس تعيش انت امه ماټت وهى بتولده
مصطفى البقاء لله ياادهم والله ماكنت اعرف
ادهم ولا يهمك فرحى بعد أسبوعين لازم تيجى
مصطفي انت يابنى مش قايل الخميس الجاى
ادهم ما احنا اجلناه لحد ما رنا تجهز نفسها
مصطفي الف مبرووك
ادهم الله يبارك فيك همشى انا بقه عشان الدار زمانها مشت وسابت سيف لوحده
مصطفي خلاص هوصلك
ادهم ماشي
تسلقت ع شجره بجوار غرفه ما ثم امسكت فى شباك هذه الغرفه كادت أن تسقط أكثر من مره إلى أن استطاعت أن تفتح شباك الغرفه بصعوبه ثم قامت بأدخال نفسها منه كانت الغرفه شبه مظلمه بها نور ضعيف وفى منتصف السرير هناك كان يوجد طفل صغير يلعب مع نفسه يحرك رجله ويده بفرحه اما ان رئها حتى بدأ فى الضحك بشده وحرك يده ورجله بفرحه إلا أن نزلت بمستواه وحملته واحتضنته بحب وحنان واشتياق نظرت له كثيرا
ساره حبيب ماما وحشتنى اوووى ياقلبي
كان الطفل يضحك بشده ويظهر له صوت طفولى لضحكته وما زال يحرك يده ورجله
ساره بس يا حبيب ماما اضحك براحه احسن حد يسمعك ويحس بينا ثم صمتت قليلا ونظرت له بتفحص ثم قالت بحنان فيك شبه كبير من بابا ك عارف نفس ضحكتك وكل حاجه فيك مش اخد منى غير عيونى بس
ساره يالا عشان تضع وتنام عشان دا قالت انك مش بتشرب اللبن الصناعى جيت انا اهو عشان ارضعك بنفسى يا سي سيف
ما زال الطفل يلهو ويضحك قامت ساره بأرضاعه لكن الطفل لم ينام ظل مستيقظا يلهو ويلعب توجهت ساره نحيت الدولاب الشارع
وأخذت قميص لأدهم وظلت تشم فيه
وصل ادهم ومصطفى إلى البيت ودعا كلا منهم الآخر وذهب كلا منهما فى طريقه
دخل ادهم الفيلا وجد الجميع نائما ذهبا إلى غرفته دخل غرفته وجد طفله يلهو ويلعب
ادهم سيف حبيب بابا وحشنى ياواد
كان ادهم يداعب ابنه بفرح شديد حتى أن تذكر ساره فأدمعت عيناه
ساق مصطفي سيارته وهو فى الطريق وجد فتاه تسير وحدها ركن سيارته ع جنب ومسك بهذا الشاب وضربه وبعده عنها
مصطفي انتى بخير ياانسه
ساره اه الحمد لله
مصطفى طب تعالى اوصلك
ساره لا شكرا
مصطفى ماتخافيش والله طب هوصلك مكان تعرفى تاخدى فيه تاكسي عشان المكان هنا خطړ
فكرت ساره قليلا ماشي
ركبو السياره وانطلقو بها
واثناء الطريق ساره بشكل مفاجأوقف بسرعه لو سمحت
صطفي ف ايه
ساره ابدا متشكره جدا
دخلت ساره محل و بعد دقائق خرجت منه
كاد ان يسوق سيارته و لكن وجدها تخرج و معالم الحزن ع وجهها نظر بتفحص الي المحل وجد انه طالبا للفتيات للعمل ساق سيارته وذهب خلفه حتي اقترب منها
مصطفي يا