الإثنين 25 نوفمبر 2024

انا مش عاوز احكى كتير فى الموضوع يامحمد محمد انت عارف ان بنتك بنتى ومش هلاقى لأدهم احسن منها

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

هذا اخر يوم في حياتها نزلت له ثم قالت
بسمه سامحني يا بيه ابوس ايدك
ادهم انا ھقتلك انا عملت فيكي ايه عشان تعملي فيا كده
كان الجميع مازال حاضرا
وساره ف الغرفه تشاهد ما حدث
ناهد فهمنا في ايه بسمة عملت ايه
قص ادهم ما حكاه له محمد
نظرات الاستحقار من الجميع مصوبه نحو بسمة
نظر لها ادهم بعد ان انتهي من كلامه و صفعها صڤعة قوية ثم امسك شعرها و ظل يضرب فيها كانت لا تستطيع ان تقف علي رجليها
فجأة تركها و ذهب الي غرفته و احضر مسدسه ونزل اليهم
جرى الجميع اليه ممسكين بيده بينما بسمة ظلت كالصنم واقفة و فجأة خرجت الړصاصة من المسډس لتستقر بجسد ساره الذي في لحظات كانت حاضنة بسمة
وقف ادهم و هرع اليها
ادهم ساره ساره ليه عملتي كده دي كلبه متستاهلش
ساره محمد هو الي كان معايا في يوم الحاډثة خطڤني وكان هيقتلني لانه عرف انو المستندات دي معايا
سامح بسمه عشان خاطري اكيد محمد استخدم اسلوبه القذر معاها و خد بالك من سيف ابوس ايدك بلاش تظلمه زي ما ظلمتني
ادهم ساره انتي ليه بتقولي كده انتي هتعيشي يا حبيبتي مټخافيش
فجأة اغمضت اعينها و غابت عن الوعي
اتصلو بالاسعاف فكانت عندهم بعد لحظات
وصلو الي المستشفي و بعد ساعات في غرفة العمليات
جلس ادهم وحيدا يتذكر مداعبته لساره يتذكر تلك الذكريات الجميلة معاها فاق من ذكرياته ع صوت ناهد
ناهد تعالي الدكتور طلع
ذهب ادهم مسرعا الي الدكتور
ادهم طمني يا دكتور ساره اخبارها ايه
الدكتور هي بخير حتي الان هننقلها لغرفه تانيه هتفيق بعد ساعات بعد اذنك
ادهم اتفضل
ادهم ماما انا هروح اجيب سيف اكيد اكتر حاجة هتفرحها هي انها تشوف ابنها
ناهد طبعا يا حبيبي يلا روح
ذهب ادهم الي الفيلة و صعد الي غرفته وجد سعاد جالسه مع سيف و بسمة التي بان عليها الړعب بمجرد ان رأته
ادهم اطلعي برا
خرجت بسمة مسرعه بدون ان تنطق
جلس ادهم ع الكرسي وقال لسعاد
ادهم انتي كنتي عارفه مكان ساره صح
سعاد ايوا
ادهم احكيلي كل حاجه يا داده
سعاد لما انت كنت بتجهز العربية عشان نمشي انا كنت قاعدة مع ساره بعد اما ولدت صعبت عليا خصوصا انك كنت رح ترميها ف الشارع اديتها عنواني وشوي فلوس لحد اما تروح للبيت فضلت عايشة معايا لحد دلوقت
ادهم بس هي جات هنا ازاي
سعاد الصراحه هي بتيجي هنا كل يوم ترضع سيف وتقعد معاه شوي و تمشي قبل ما ترجع حضرتك كل يوم بالليل
ادهم كل يوم وانا معرفش
سعاد يا ابني سيف مكانش يقبل اللبن الصناعي و كانت ساره تيجي ترضعه بالليل وبالنهار كانت بتملي البزازات باللبن الطبيعي منها كل يوم الصبح و اجبها لسيف يرضع منها
ابتسم ادهم و قبل يد سعاد وقال كثر خيرك يا داده وربنا يقدرني واردلك الجميل ده يا رب انا مش عارف من غيرك كان حصل ايه لمراتي
سعاد انت بتقول ايه يا ابني ده انا ما صدقت دي ملت عليا حياتي ربنا يخليهالك يا رب يا حبيببي و اشوف عيالكم اكتر واكتر
ادهم من كل قلبه امييين داده معلش غيري هدوم سيف عشان ناخده لساره تشوفه واعملي حسابك هتيجي معانا بإذن اللهك

الفصل الرابع عشر
سعاد بجد يا ابني ده انا نفسي اشوفها
ادهم بإذن الله وهترجع معانا لبيتها وتعيش ويانا كلنا هنا ثم داعب سيف وقال مش كده يا سي سيف يلا بقي حنن قلب ماما علينا ولا انت ملكش غير ف اللبن بس
ضحك سيف كأنه فهم اباه
ادهم بتضحك ده انت لسه هتضحك كتير ده ابوك هيشوف ايام سوده
ضحكت سعاد من حقها امال ايه
ادهم لا يا داده ابوس ايدك ده انتي الامل الي باقيلي وانا بقول انتي الي هتحنني قلب ساره عليا
سعاد طبعا طبعا بس هسيبها تقرص ودانك قرصه صغيره بس
ادهم لو ع القرص انا هستحمل 
سعاد ربنا يصلح حالكم يا رب
ادهم انا هستناكم تحت لحد ما تجهزو
ادهم كان طول الطريق بيداعب ابنه بفرحه
حتي ان وصل الي المستشفي اختفت ابتسامته بمجرد رؤيته للجميع في حالة بكاء شديد واڼهيار
ليقف في صدمة ويقول
ادهم في ايه ساره حصلها حاجه
سعاد بجد يا ابني ده انا نفسي اشوفها
ادهم بإذن الله وهترجع معانا لبيتها وتعيش ويانا كلنا هنا ثم داعب سيف وقال مش كده يا سي سيف يلا بقي حنن قلب ماما علينا ولا انت ملكش غير ف اللبن بس
ضحك سيف كأنه فهم اباه
ادهم بتضحك ده انت لسه هتضحك كتير ده ابوك هيشوف ايام سوده
ضحكت سعاد من حقها امال ايه
ادهم لا يا داده ابوس ايدك ده انتي الامل الي باقيلي وانا بقول انتي الي هتحنني قلب ساره عليا
سعاد طبعا طبعا بس هسيبها تقرص ودانك قرصه صغيره بس
ادهم لو ع القرص انا هستحمل بس تبقي بحضني
سعاد ربنا يصلح حالكم يا رب
ادهم انا هستناكم تحت لحد ما تجهزو
ادهم كان طول الطريق بيداعب ابنه بفرحه
حتي ان وصل الي المستشفي اختفت ابتسامته بمجرد رؤيته للجميع في حالة بكاء شديد واڼهيار
ليقف في صدمة ويقول
ادهم في ايه ساره حصلها حاجه
ناهد ساره دخلت فى غيبوبه
وقف ادهم صامتا ثم احتضن ابنه فزعل والذي كان يبكى بشده بالغة أخذته سعاد ال باكيه لتهدئة
اما ادهم فذهب إلى الدكتور الذي اخبره أن حاله ساره فى صعوبة بالغة ولا يعلم متى ستفوق من الغيبوبة
ذهب الجميع إلى البيت واستمرت الحياه ع هذا النحو كان ادهم يزور ساره يوميا ويجلس بجوارها ويحكى لها زكرياتهما معا ع أمل أن تفوق من الغيبوبة
ظل هذا الموضوع لمده شهور كثيره لم ينقطع ادهم فيهما عن زيارة ساره أصبح سيف يمشي وينطق بصعوبه أطلق ادهم لحيته وأصبحت كثيفة لم يعد يهتم بنفسه ابدا اما بسمه فلا يتحدث أحدا لها مطلقا رغم هذا فكانت تزور ساره بأستمرار دون علم ادهم حتى لا يمنعها
بعد فتره اتى اتصال من الدكتور لأدهم ليقف يكاد نفسه يتقطع ثم ارتسمت فرحه ع وجهه ادهم وادمعت عيناه ثم اتصل بأهله ليخبرهم بأن ساره اتعافت تماما ثم طلب من سعاد أن تلبس سيف لبس يجد ليأخذ خ إلى امه 
ذهب إلى البيت توضأ وصلى ركعتين شكر الله فيهما ثم حمل سيف الذي يداعبه طوال الطريق ويقول له هنروح نشوف ماما ساره فيرد سيف ماما اااا لاااا
ف يضحك ادهم
وصلو إلى المشفى وحينما وصلو دخل الجميع لم تري ساره سوي الطفل الذي وضع يده فى فمه ب مداعبة ولم تهتم إلى حامله ادهم كانت مسلطه نظرها عليه ثم بكت اعينها بشده
اتى ادهم اليها فى الحال ثم أعطاها اياه الذي احتضنته وظلت تبكى بشده لم تنطق بحرف ظلت فقط تبكى 
خرج الجميع وظل ادهم واقفا بعيد شاردا فى الماضى حينما ظلمها وأخذ ابنها المسكين منها ورماها فى الشارع 
فى تلك الحظ قال سيف ببرأه ماما اااا لاااا
ضحكت ساره بشده وقالت ساره ساره ايه لا دى وبعدين تعال هنا عرفت أسمى منين
قال ادهم مسرعا كنت بجيبه معايا هنا يشوفك وعرفته اسمك
تظاهرت ساره بالامبالاه وظلت تلعب مع
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات