رواية هتحدي الظروف بقلم فاطمه عيد الفصل الاول حصريه وجديده
وشه وتضحك
زين بضحك ويشدها عليه لو عملتى كده تانى هروحك معايا .. انتى حره بقي
سوزى تضحك جامد وتكررها تانى وانا موافقه .. يلا بينا
سوزى .. عندها 42 سنه .. شكلها اصغر من سنها بكتير .. كانت متجوزه واطلقت وعندها بنت وولد .. جوزها كان نصاب .. ڼصب عليها وخد الاولاد وهرب وبعتلها ورقه طلاقها بعد ما سافر .. كانت دكتوره ف الجامعه ليها اسمها ومركزها بعد اللى جوزها عمله اټجننت وزاد اكتر لما اطردت ف الشارع لان البيت معدش باسمها .. اتجهت لسكه تانيه واستقالت من وظيفتها واشتغلت ف نايت كلب ومتعرفش حاجه عن عيالها .. مقضياها رجاله وشرب اعتقاد منها انه بيداوى الچرح اللى بقاله 15 سنه ولسه پينزف جواها .. نرجع تانى
سوزى بزعل مصطنع يوووه بقي .. انهارده كمان
زين بابتسامه تتعوض يا روحى
يبوسها وهى تبتسم ويرقصوا سوا .. شويه تيجى باقى الشله ويحكيلهم زين ع جوازه وكلهم يضحكوا جامد
زين ايه يا روش منك ليها .. القعده عليا ولا ايه
معاذ بضحك يلهوى هتتجوز وتاخدلها بطيخه وانت مروح وتروح بدرى عشان المدام وخد الزباله وهات فلوس وخرجنى بقي وايه دا انا حامل هات البامبرز وغير للعيال .. وتقرع ويطلعلك كرش بقي .. احيه ع الضحك يا جدعان
سوزى بضحك ماهو الموضوع نكته الصراحه .. هتتجوز !! .. دا احيه ع الضحك فعلا
تضحك جامد
زين هو انا اه هتجوز بس مش جواز الزامى زى ما انتو متخيلين .. اعتبروها صفقه .. ممتلكاتى زادت حاجه .. بقي عندى واحده ف البيت موجوده ع طول اتعامل معاها ف الوقت اللى يعجبنى .. تخدمنى وتكيفنى وخلص دورها ع كده
سوزى ولا غلط ولا حاجه يا معاذ .. هو