الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حور عيني الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

البسى حاجة عدله تقابلى بيها الراجل .. عايزاة ييجى يقول علينا أى ! 
حور والله دا إلى عندى .. عجبة عجبه معجبهوش يغور فى ستين داهية !
مسكتها زينة من دراعها جامد آآه.. قولى بقى أنك عايزة تفشكلى الجوازة ! .. أقسم بالله يا حور لو عملتى حركة كدا ولا كدا لهكون مفرجة عليكى خلقه ورمياكى فى الشارع !
حور بدموع .. ء أنا مش عايزة أتجوز .. انتو عايزين تموتونى ! تعيشونى مقهورة طول عمرى ! ... 
زينة .. هتعيشى .. هتتعملى إزاى تعيشى معاة ..عموما هو مش مطول .. 
لما حست حور لأول مره بنبرة طيبة فى صوت زينة .. قالت برجا زينه انتى ست زيي أكيد قادرة تفهمى شعورى .. علشان اغلى حاجة عندك تقنعى شهاب يغير رأية .. ه هيبقى جميل أشيلهولك طول عمرى .. 
هنا غيرت زينة نبرتها تانى وقالت انتى الظاهر نسيتى نفسك .. تمنك إتقبض خلاص مفيش مجال نبوظ البيعة .. اتفضلى اعدلى وشك دة .. و لما ييجى تعاليلى المطبخ علشان الشاربات 
وخرجت وسابتنى .. الدنيا أسودت فى وشى .. قعدت فى ركن وأنا ببص على الساعة و مش عايزاها تمشى .. عايزة الوقت يقف ... 
بعد شوية سمعت فتح الباب و زغاريط .. . وصوت شهاب أهلا .. نورت يا حاج ... إتفضل يا سيدنا . ..
بعد لحظات صوت عجوز و مخيف .. قال هى فين العروسة 
شهاب بهزار مستعجل على إية سيبها براحتها .. بتجهزلك يا راجل .. 
ضحك بخبث .. لقيت الباب بيتفتح كانت زينة بتقولى انتى يا مقصوفة الرقبة مش قولتلك تيجى 
مفيش مفر .. قومت معاها بإستسلام وبدون تعابير على وشى .. خدت الشربات و فضلت واقفة ورا الستارة شوية .. مش قادرة أخرج .. 
أول ما خرجت .. زينة زغرطت تانى ... و هنا لأول مره ابص للحاج سلامة كانت نظراتة كلها شهوة .. نظرات مقرفة . .
شهاب مش يلا يا شيخنا ولا أى .. 
المأذون توكلنا على الله . . طلع المنديل .. وقبل ما يتكلم .. 
كان الباب بيخبط .. كنت قايمة أفتح كالعادة .. لقيت زينة بتقولى خليكى انتى إقعدى جنب عريسك ...
فتحت الباب وعيونها وسعت .. مش عارفة كانت بتتكلم مع مين .. لقيتها بتوسع .. و بيدخل مالك ..! 
مالك بجرأة دخل قعد و حط رجل على رجل وقال .. أنا طالب إيد الآنسة حور ! 
شهاب قام وقف پغضب .. أنت انجنيت فى عقلك .. مش شايفها قاعدة جنب عريسها ! 
مالك بسخرية هو فين دا . . .. هو الحاج مش أبوها 
سلامة بنرفزة جرى إيه يا شهاب ما تشوف ضيوفك !
قبل ما شهاب يقرب خطوة واحدة ..كان مالك رميلة شنطة مليانة فلوس . . أظن كدا نعرف نتكلم ... 
شهاب . . خد فلوسك إشبع بيها .. الحاج سلامه مننا مش هبيعه علشان واحد زيك .. 
مالك بثقة وليك كمان شنطه زيها بعد الډخلة .. 
برقت پصدمة مكنتش أتخيل أن مالك غنى كدا .. ولا حتى إنة ممكن يتمادى علشانى كل دا ! 
شهاب .. بلع ريقه الحيرة و الجشع باينين فى عيونة .. مش عارف يعمل أى .. زينة جت وقفت جنبة .. وشوشته بحاجة بعدها ملامح الجمود أترسمت على وشه من تانى وقال لسلامة بغلظة معلش يا حج ...معندناش بنات للجواز .. ! 
سلامة وقف پغضب شديد انت اتخوت فى عقلك بقى تبيعنى أنا .. أيش حال مكنتش إلى مكلمك عليها الاول ! 
شهاب بيمسك الفلوس بإيدية وبيبصلة .. البت اختى وأنا إلى أقرر هتتجوز مين .. وهو يستحقها اكتر منك .. مع الف سلامة .. 
مالك يلا يا حج .. سيدنا موراهوش إلا أحنا يعنى ...
شده مالك و قعد مكانة .. وقال إبدا يا شيخنا .. حور ليا أنا وبس .. 
تابعوا صفحتي للرويات الكامله والحصريه

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات