الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حور عيني الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اراجوز .. 
مالك لا .. 
حور اومال أنت شايفنى أزاى !
مالك شايفك جميلة أوى دلوقتى .. أول مره آخد بالى من لطافة ملامحك بالشكل دا 
حور أتثبتت .. لكنها فاقت و قالت بتوهان م مش وقت كلام دا .. أنا أنا دلوقتى بكلم جد ها ! 
مالك ماشى نكمل فى البيت .. وغمز بخبث .. مد جسمة وقال شوفى .. شايفك .. مراتى .. ليكى حقوق بحاول اقدمهالك .. 
حور بحزن . . لأنها حست أنه بدأ ياخد مكان فى قلبها .. بس ! 
مالك بحزم أحنا متفقين .. وبعدين .. انتى شخص مهم فى حياتى اعتقد أن الاهتمام يغنى عن الحب .. 
حور .. لا .. لا مبيغنيش .. أنا مش عايزاك تعمل معايا كل الكلام دا بدافع الواجب .. عايزة أفهم ليه رافض تدى لنفسك فرصة معايا ! 
مالك .. حكاية قديمة مش بحب افتكرها .. قال بتتوية عن الموضوع مش يلا ..  
حور بحزن .. هيكون احسن .. 
__فى البيت__
اول ما دخل مالك و حور .. لقوا سامية واقفة فى إيدها صور .. وبتبص فيهم پغضب مكبوت 
أول ما شافت حور جريت عليها .. وضړبتها بالألم ورمت الصور فى وش مالك وهى بتقول .. اتفضل .. مراتك المحترمة كانت بتطلب تروح بيوت ! 
التاسع
أول ما شافت حور جريت عليها .. وضړبتها بالألم ورمت الصور فى وش مالك وهى بتقول .. اتفضل .. مراتك المحترمة كانت بتطلب تروح بيوت ! 
مالك مكنش فاهم حاجة .. قال پغضب شديد هى حصلت تضربيها قدامى ! 
سامية بانفعال شوف الصور الأول .. وبعدها شوف هيبقالك عين تدافع عنها ولا لأ ! 
بصتله حور .. بعيون خاېفة ..وقالت بړعب ا .. أنا معرفش هى بتتكلم عن إية ! 
جز مالك على سنانة و نزل جاب الصور من على الأرض... 
لما شافها إتصدم.! .. كانت حور فى بيوت مختلفة متصورة بأوضاع مخله مع شباب ! 
حور خدت منه الصور .. وهى بترتعش .. ثم قالت بدموع وأقسم برب العزة د دا مش أنا .. والله يا مالك .. انا معرفش مين دول أصلا ..!! 
سامية هتنكرى إية .. ! الصور فى إيدنا وكله بقى على المكشوف .. هى كلمة يا مالك إرمى عليها يمين الطلاق دلوقتى ! 
هزت حور راسها يمين وشمال پخوف .. وقالت وهى بتمسك إيد مالك برجا و.. والله دا مش أنا ... مالك انا مش عارفه مين الى ركب الصور دى .. ل.. لكن دا مش أنا ... والله مش أنا ! 
مالك بعد إيدها عنة .. متلمسنيش .. . 
حور قربت منة .. مالك .. ! 
مالك لأول مره يزعق فيها قولتلك إبعدى عنى .. ! .. .
سامية بغل مستنى إى ! إرمى عليها اليمين دلوقتى ! 
نتش مالك الصور من إيدين حور .. وطلع فوق من غير ما يتكلم ... 
سامية بنظرة كريهه لحور منك لله ! من ساعة ما جيتى البيت وحالنا متشقلب وكل يوم فى مشكله ! ... 
وسابتها ومشيت .. أما فيروز فكانت بتراقب المشهد كله بصمت .. قبل ما تمشى قالت پشماتة مكنتش أتخيل أنك رخيصة كدا .. . خسارة يا مالك .. ألف خسارة .. 
فضلت حور لوحدها . . مش عارفة تروح فين مش عارفة تتصرف إزاى .. هى بس حاسة أن كله بيكرهها دلوقتى . . كله هيخونها ومحدش هيقف فى صفها .. وللمرة التانية فى حياتها .. يبقى كله مش عايزها . . 
فى الاخر طلعت بتردد شديد عند مالك .. 
دخلت .. لقته قاعد على السرير و مديها ظهره .. قعدت قدامة على الأرض وهى بټعيط .. مالك ...أنت مصدق أنى ممكن اعمل كدا ! 
مالك كان بيبصلها ببرود .. ....... 
أردفت بإنهيار .. لو أنت مصدق .. لو عايز ټقتلنى إقتلنى ... معدش هيفرق معايا .. 
مالك حس أن قلبه ۏجعة من كلامها .. قال بجمود أنا .. مش مصدق لكن اتخدعت قبل كدا .. كذبت إلى حواليا وبعت الدنيا علشانها ..وفى الآخر خسړت نفسى ... مش هخاطر و أخسرها تانى علشان أى حد .. حتى علشانك ! 
حور مكنتش فاهمة كلمة من إلى بيقولها .. قالت يعنى أى

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات