رواية العنيد الجزء الاول بقلم الشيماء محمد الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون حصريه وجديده
لما تلاقي محشي لازم تدوق... ده الطبيعي فمابالك لواحد محروم من اي اكل بيتي متخيله يعمل ايه
ليلي من هنا ورايح هتاكل علي طول اكل بيتي....
ادهم مكنتش اعرف انك بتعرفي تعملي اكل
ليلي مش كل حاجه يعني.... انت هتستحملني لحد ما اتعلم ولا ايه
ادهم استحملك طبعا بس انا مش اكيل قوي يعني فمتقلقيش وبعدين انا بعرف اعمل شويه حاجات كده فمش هنجوع ما تقلقيش... يالا ناكل بقي
ادهم ليلي!!! انا لو دخلت الاوضه مش هطلع ولا هطلعك فاختاري هتاكلي ولا نغير
ليلي لا هاكل طبعا... بس اقعد علي حجرك وتأكلني!!
ادهم انتي بتخيريني يعني ولا ايه بالظبط
ضحكوا وراحوا ياكلوا وفعلا ادهم قعدها علي حجره وبيأكلها بالشوكه
ليلي علي فكره انت قولت هتأكلني بايدك مش بالشوكه
ليلي اقولها بانهي لغه
ادهم اكلها بايده
اكلوا وخلصوا اكل وليلي متردده تدخل اوضه النوم
يدوب قاموا وتليفون ادهم رن فبص لقاه علاء ورد عليه بس كان بيغلس مش اكتر
لحظه ورن محمد وبرضه كانت غلاسه وشويه واكرم
ادهم عمل تليفونه صامت
ليلي هما بيغلسوا ليه
ادهم علشان انا كنت متخلف وبغلس عليهم برضه
ليلي ضحكت وهما بيردوها
ادهم ربك يستر وينسوا كنت بعمل فيهم ايه
ليلي كنت بتعمل فيهم ايه!
ادهم لا ده موضوع طويل بعدين
ادهم داخل وماسكها في ايده ولاحظ انها وقفت
فوقف وبصلها بيسألها بعنيه
ادهم ابتسم بس كده
شالها زي العصفوره في ايده ودخل بيها اوضه النوم اللي مفروشه بالورد بس.... احمر وابيض
دخلوا ونزلها بتتفرج علي الاوضه وجمالها
قلع جاكته بدلته وفك الكرافات وفتح كام زراره من قميصه وبصلها ومد ايده ليها
ودي كانت دعوه صامته
ليلي جريت عليه وبقت في حضنه.. ايديها حواليه وايديه حواليها بيضمها وكأنه غايب من سنين
ادهم بصوت متقطع يااااه اخيرا يا ليلي
ليلي اخيرا يا قلب ليلي... انت مش متخيل انا بتمني اللحظه دي من امتي
ادهم انا بتمناها من اول مره شفتك فيها لما دقيتي بابي... تخيلتك واتمنيت
ليلي وانا يا ادهم كنت ھموت عليك.... ولحد اللحظه دي ھموت عليك
ليلي عايزاك تضمني جامد... مش عايزه اي فوارق او فواصل بينا
ادهم بصلها بحب... بشوق... بلهفه.... بنهم
وهيا بادلته نظراته دي واتقابلت شفايفهم في نهم فظيع.....
ليلي ادهم
ادهم عيوني
ليلي بابا قالي..... قبل ما تلمسني...... المفروض نصلي
ادهم فعلا........ المفروض........
طبعا الكلام كان بيتخلله حاجات بتمنعه
اخيرا ادهم عرف يبعد عنها
ادهم روحي غيري هدومك
ليلي لوحدي مش هتساعدني
ادهم هو انتي حد سلطك عليا النهارده وقالك عذبيه اقصي عذاب
ضحكت ليلي طيب علي الاقل افتحلي السوسته
ادهم فتحها وبعد بسرعه
ادهم انتي بتعذبيني.... انا هخرج بره اغير واتوضي وانتي كمان وهنصلي وبعدها......
ليلي وبعدها ايه
ادهم هبقي اقولك
ادهم لا لازم اطلع بسرعه
طلع وهيا بتضحك عليه وهو في قمه انبساطه
خلصوا وصلوا وبصلها وكأنه بيقولها وبعدين
ليلي علي فكره انا عطشانه جدا
ادهم عطشانه اممممم... وبعد شويه جعانه وبعد شويه الحمام وبعدها
حطت ايدها علي بوقه انا ھموت عليك اكتر منك وعمري ابدا ما هخترع حجج تبعدني عنك ده انا ما صدقت ابقي في حضنك!!! بس انا فعلا عطشانه
ادهم لحظه
ادهم جابلها ميه وسقاها واول ما حطت الكوبايه من ايدها ادهم كان هيتكلم بس هيا قاطعته بشفايفها
ودي كانت بدايه الملحمه....
ادهم كان بيعشق ليلي فعلا وكل حركه او همسه كانت بتأكد الحب ده.......
بعد فتره طووووووويله
ليلي هو انا قلتلك قبل كده اني بعشقك
ادهم لا مقولتيش ولو قولتيها عايز اسمعها تاني
ليلي انا... ب ع ش ق ك
ادهم ابتسم مش قدي يا ليلي.... انا حبي ليكي تخطي العشق وصل لمرحله ملهاش اسم اصلا
عارفه زمان في اغنيه سمعتها مفهمتهاش او معرفتش هو يقصد ايه او بمعني تاني حسيت انه اوفر قوي
يعني مفيش كده
ليلي اغنيه لمين وبتقول ايه
ادهم لا معرفوش بس فاكر كلماتها..... كان بيقولها
رفقا مولاتي رفقا اني اتنفس عشقا
ليلي قربت منه قوي وانت بتتنفس عشق
ادهم عندك شك في كده
ليلي قالها ايه تاني
ادهم مش فاكرها قوي بس طول الاغنيه بيترجاها ترقف بحاله وخاېف يتجنن من كتر الحب ويجي في الاخر يقولها
لكن مع كل چنوني لا ارجو منك العتق
يعني مع كل الجنان ده مش عايزها تعتقه
مكنتش فاهم يعني ايه وبعدين لما هو هيتجنن مش عايزها تبعد ليه دلوقتي انا عندي كل الاجابات علي اسئلتي لاني حاليا في الحاله دي
انا بتنفس عشق وقربت اټجنن ده اذا مكنتش اصلا اټجننت وفي نفس الوقت ده مش عايزك ترحميني
عايز كل حاجه اكتر واكتر واكتر... هتجنن يا ليلي
ليلي ضحكت طيب انا اهوه بين ايديك وفي حضنك...
طبعا ادهم وليلي ما يعرفوش ان النهار طلع وبقي ظهر وان ابو ليلي وامها بيتصلوا بيهم من بدري عايزين يطمنوا وهما مش بيردوا وتليفوناتهم مقفوله والارضي بيدي مشغول
ناديه يكون جرالهم حاجه انت