رواية درة الغالب بقلم زهرة الربيع كامله وحصريه وجديده
حاجه والهوا الي بتنفسو... ليه...ليه عملت معايا كده معقوله مصعبتش عليك...معقوله محبتنيش ابدا...بس انا حبيتك يا غالب واوي كمان
غالب اتنهد بحزن ولسه هيرد اټصدم بالي واقف يسمعهم بدموع وكان حازم خرح يدور عليها ويا ريتو ما خرج
غالب بلع ريقه بحزن عليه لاول مره..هو لسه فاكر ۏجع ابوه لما سمعها بتعلن حبها لواحد غيره وميتمناش يشوف اي حد في الموقف ده
ملك استغربت نظراتو التفتت مكان ما بيبص واتجمدت پصدمه لما شافت حازم
غالب نزل بسرعه من غير ما يقول حاجه وملك اتقدمت على حازم بكسوف شديد وقالت بدموع...حازم انا
بس حازم قاطعها وحاول يحبس دموعو وقال بحزم...متطلعيش من الاوضه بلبسك ده تاني..طول ما انتي على زمتي...ممنوع تطلعي كده...ويا ريت زي ما انا بحترمك يبقى فيه احترام ليا
عند غالب كان في القسم قاعد بيتكرر قدامو صوره حازم ودموعو الي بالعافيه حايشهم وقال بضيق..اوووووف..انا مضايق ليه مايولعو هما الاتنين من امتي بيهمني حازم اصلا
وحاول يهدي وبقى يشتغل بس الباب خبط قال.. ادخل
دخل اسر وقال...عندي ليك خبرين التنين احلى من بعض
اسر خد بالو انو مضايق قال..ليه فيه حاجه حصلت ولا اي والدتك تاني
غالب قال...لا متشغلش بالك موضوع كده المهم ايه الاخبار الي عايز تقولها
اسر قال اول خبر اللوا وافق انك تحتفظ بملف رشدي النمر عندك هو شايف انك اهل ثقه
غالب ابتسم وقال..مممتاز كده عندنا ادله كافيه تدينو ناقص بس نحدد مكانو وهنقبض عليه على طول
غالب قال وهو بيبص للملف بفرحه..انت دلوقتي قول الي انت عايزه
اسر قال بفرحه..بحب بنت وهخطبها الفتره دي
غالب بصلو بانتباه وصفر وقال...الله الله من ورايا
حصريا لصفحتنا عالم الروايات
اسر بفرحه..لا مهو كل حاجه حصلت بسرعه
غالب قال بابتسامه..الف مبروك بس مين سعيده الحظ بقى هيه ولا حد تاني...اكيد هيه
غالب قال ...اخت دره مش كده
اسر ضحك وقال..فعلا بس عرفت ازاي
غالب ضحك وقال..ياض انت صاحبي من عشرين سنه..اصلا من اول ما قولتلي اعتبرها من اهلي وانا اتوغوشت عليك
اسر ضحك وقال..معاك حق البنت لطيفه اوي واتعلقت بيها اوي اوي ..احم..وهيه كمان يعني موافقه
وشكلها كده بتحبني
اسر قال باذن الله طب انت ايه جدولك بقى انهارده ...يعني بقول نطلع نتعشى سوا احنا الاربعه واهو نتعرف
غالب قال باستغراب..مين الاربعه دول ..لااااا انا هقضيها في البيت...انا صدقت ما رضيت عني وشكلها الايام الي جايه هتبقى اخر دلع ...عن اذنك
اسر ضحك وقال...يا سيدي ربنا يهنيك
غالب اخد الملف ورجع على القصر بفرحه بس اتفاجأ باللوا نور قاعد مع ناريمان وبيقول...شوفت رءوف من يومين امتى رجع
ناريمان قالت بابتسامه...لسه من كام يوم راجع
نور قال ..احم..جيه هنا شاف ابنو
ناريمان قالت بحزن..جيه وغالب طردو ..
نور قال بحزن..ما انتي الي غلطانه يا ناريمان...كان لازم تحكيلو لازم بعرف الي ابوه عملو معاكي..ولازم يفهم انتي تعبتي قد ايه
ناريمان لسه هترد دخل غالب زي الاعصار وقال...الله الله يعني مش كفايه الي عملتيه فيه وانك قتلتيه كمان مفهمه الناس انك ضحيه
نور قال بزعيف..غالب كلم امك كويس عيب كده
غالب قال بمنتهى العصبيه..دي متعرفش معني الكلمه دي اصلا ..معندهاش فكره يعني ايه عيب..احكيلو..احكيلو عن خېانتك للراجل الي معذبك وتعبتي بسببو قوليلو
ناريمان اتنهدت وقالت اشوفك مره تانيه يا نور باشا عن اذنك هطلع انام شويه
غالب مسكها من دراعهابعصبيه وقال... لا مش هتروحي مكان بقولك قوليلو...قوليلو عن خېانتك لابويا قوليلو انو ماټ بسببك يلا احكيلو
ناريمان قالت پغضب...سيب ايدي..احترم اني امك
غالب ضحك جامد وقال..امي...لا والله انتي امي معلش مكانش عندي خبر لسه عارف منك والله ..وانتي من امتى كنتي امي
نور قال بضيق..انا مش هقدر اسمع الغباء ده انت يا بيه لازم تعرف ان
بس ناريمان قالت پغضب...نور..لو سمحت
نور سكت وغالب بصلهم باستغراب وقال..لا برافو..لا والله برافو..قدرتي تخليه مقتنع انك بريئه ممتاز ميتخافش عليكي والله
نور اتنهد بحزن وخرج من القصر بعصبيه ناريمان قالت پغضب..عاجبك كده..مشيت الراجل
غالب قال بمنتهى الڠضب..انا اسف.
ناريمان بصتلوبزهول وغالب قال بعصبيه وزعيق...حالا...هتقوليلي..حكيتيلو ايه عن بابا حالا يلا انطقييييييييي
ناريمان بقت على اخرها منو وقالت بقوه..عندك استعداد تسمع ..هو يعرف ايه عن ابوك..
انا معنديش مانع اقولك تحب نبتدي من فين
غالب قال باستهزاء..ابتدي من يوم ما خنتيه وجلطتيه لما دخل جوزك وابنك وشافوكي
ناريمان قالت بمنتهى القوه والڠصب...تمام...براحتك...رؤوف عشيقي
..عشيقى وحبيبي اوبو ابني وجوزي قدام ربنا ليوم الدين... جوزي الي ابوك الظالم طلقني منو بټهديد السلاح كفايه ولا تسمع اكتر وووووو
الجزء_الثاني_عشر_
درة_الغالب
اطلقي منو ونتجوز والا ابنك مس هتشوفيه تاني حالا ارمي عليها اليمين والا ابنك هتلمو في اكياس وبرضوهتجوزها
غالب سمع كده من امو والارض لفت بيه..قال پصدمه..لا..لا مستحيل يعمل كده انتي بتكدبي عليا لا
ناريمان اتنهدت بالم وشريط ذكرياتها الاليم بيمر قدام عيونها قالت بدموع..لا دي الحقيقه..الحقيقه الي ضاع عمري فيها..انا اتجوزت رؤوف وانا صغيره جدا كنت بحبو قوي كان كل حياتي وكل اهلي هو كان شغال هنا في قصر ابوك جنايني..ومن اليوم الي فضلت معاه هنا وابوك بيضايقني وبيتعرضلي وبيعرض عليا فلوس مقابل اني افضل معاه في الحرام وانا كنت برفض لحد في يوم قلت لرؤوف وهو اصر نمشي من هنا وارض الله واسعه وفعلا جهزنا حالنا ونوينا نمشي من صباحيه ربنا بس الي حصل بوظ كل حياتنا
غالب كان بيسمع باهتمام وناريمان قالت بۏجع..يوم ..يوم مش هنساه ابدا من الفجر كسرو علينا الباب كانو كتير قوي ونزلو ضړب في رؤوف قدامي كان ھيموت ومكنتش قادره اعملو حاجه..وساعتها دخل ابوك وقالو ارمي عليها اليمين انا عايزها
رؤوف وقتها رفض وانا بقيت ابكي واترجاه ميوافقش...بس حصل الي خلاني اترجاه علشاه يوافق..لما ابوك سحب حازم وكان مكملش سنه وحط السلاح في دماغو ياريتو كان في دماغي كنت اخترت المۏت وانا مبسوطه.. قلو ھموتو طلقها..ساعتها انا ..انا بنفسي اترجيتو يطلقني كان يا قلبي مكسور ومش عارف يعمل ايه نطقها وكأن قلبي وقف وقتها ابوك اخدني ورما ابني لرؤوف وقلو مش عايز اشوفك في البلد كله
وكملت بدموع وصړاخ اخد مني ابني وجوزى اخد حياتي اتجوزني وعيشني في چحيم كل ما كنت ارفضو كان يضربني ويزلني..ويروح بجيب واحده من الشارع قدام عنيا هنا منتهى الزل بس انا عمري ما غرت عليه ولا قبلتو ..مكانش ليا ذمب في اني بقيت هوسو مكنتش عايزه اعيش معاه ولا كنت عايزه اخلفك ..كانت مصېبه حياتي يوم حملي بيك..حاولت انزلك قالولي خطړ عليكي وهو عرف بحملي وفضل يحميك من وانت في بطني
غالب كان هيقع من طولو من الي بيسمعو والالم والۏجع ودموع امو كانو بېقتلوه لاول مره يحس بصدقها وبوجعها نزلو دموعو زي المطر وهي كملت وقالت بحزن ودموع..عدو عليا ١٧ سنه وانا معرفش حاجه عن رؤوف ولا ابني ..ابني الي اتاخد من حضني