رواية درة الغالب بقلم زهرة الربيع كامله وحصريه وجديده
الكلاب عادي جدا..انا بس بوضحلك وانتي براحتك
قالت كده وسابتها ومشيت دره اتنهدت بضيق وقالت..على اساس ان ديى المعامله الكويسه...امال لما يعاملني وحش هيعمل فيا ايه هنضفلو الجنينه كمان..اوووف ربنا يخلصني من الورطه دي منك لله يا سعد
دره قالت كده ودخلت المطبخ فرشت حاجه على الارض ومددت عليها بس سمعت صوت عربيه غالب قالت اهو جيه ربنا يستر
دره اتنهدت وقالت...لسه فاكرني..مفيش فايده...وطلعت وبصت لهم بزهول من شكل البنت ولبسها وقالت..احم...نعم يا غالب بيه
غالب قال وهو بيشاور على البنت الي معاه..شايفه..دي ست..شايفه الجمال..شايفه البس...وضحك وقال شايفه الطول كل الامكانيات دي ومش بتدلع زيك يا شبر ونص
غالب ضحك جامد وقال...لا اانا جايب العشا معايا يلااا ياسوسو
دره اتنهدت ولسه هتمشي مسكها من ايدها وبصلها برغبه وقال.... فيكي حاجه..مش موجوده في اي واحده سحر خاص ..تعالي معايا وهخليها تروح انا بجد ھموت عليكي
دره بلعت ريقها پخوف من نظراتو الي بتاكلها اكل وقالت..لو سمحت سيب ايدي
وطلع هو والبنت الي معاه وهما بيطوحو وبيضحكو وراحو على اوضه غالب
دره جابت اقزازه ويسكي وطلعت وراه بارتباك وخبطت على الباب بتوتر
غالب قال ..ادخل
دره فتحت الباب واټصدمت واتسعت عنيها من الي شافتو..كانت قاعده على رجلو وووووو
الجزء
دره حطتو وهيه ھتموت من الكسوف وقالت بتوتر...حا..حاجه تانيه حضرتك
غالب شاور لها بلا وهو مكمل ولا هامو وجودها ودره خرجت جري وهيه مكسوفه جدا من الي شافتو ونزلت تنام في المطبخ
في صباح يوم جديد غالب قام من النوم بالعافيه على صوت المنبه لان معاه شغل وبص على الي نايمه جمبو من غيرهدوم وابتسم بسخريه وقام ولسه هيدخل الحمام شاف الويسكي على الطاوله وافتكر دخول دره والي عملو مسح على وشو بضيق وقال...ايه الهباب الي بتهببو ده وفكر شويه لما شاف الكنبه الي نامت عليها وقال ...يا ترى نامت فين..ودخل الحمام يستحمى
غالب قال...بيبيك....امممم بصي يا سوسو اسمي غالب المقدم غالب الضاري...ومبحبش رفع التكلفه ولا الدلع خصوصا الصبح بيجبلي حموضه على العموم سبتلك اجرك على الكمود يلا البسي ونزلي قبل ما حد يصحى مش عايز محاضرات على الصبح
غالب بص على طيفها بقرف واتنهد وبقى يلبس وقال...انت هتفصل كده لامتى..بتعاقب مين اصلا
عند دره كانت نايمه في المطبخ ودخل حازم واتفاجأ بيها وبقى يبصلها
حازم بص وراه بخضه وكان غالب
حازم بلع ريقه پخوف وقال بارتباك تنا انا جيت اشرب و
غالب قاطعو و قال بهدوء مخيف...اطلع من هنا
حازم لسه هيرد غالب قال بنفس الهدوء..اطلع...من ..هنا
حازم خرج پخوف وغالب فضل باصص على دره ابتسم على برائتها وافتكر شكلها وهيه ھتموت من التوتر والكسوف لما دخلت عليهم باليل اتنهد وقال...حيرتيني اوي ...اول مره واحده تحيرني كده
دره قامت مفزوعه وبعدت لورا وشدت الغطا عليها وقالت پخوف...فيه ايه..عايز حاجه يا بيه
غالب ابتسم وقعد جمبها وقال..انتي نمتي هنا..نمتي على الارض ازاي
دره قالت بتوتر..عادي يعني..مفهاش حاجه
غالب وقف وقال ..مش هينفع تنامي هنا...مش امان ابدا خصوصا لواحده مزه زيك
دره قالت بارتباك...طب هنام فين يعني
غالب بقى يعمل ساندوتش وقال...تنامي عندي
دره قالت بضيق..مش هينفع طبعا..انام عندك بصفتي ايه انا سبتك اول يوم لانك كنت سکړان وكملت بسخريه وقالت... وبعدين انت اوضتك مش بتبقى فاضيه فيه غلابه كتير بتتبرع لهم بسريرك ربنا يقدرك على فعل الخير
غالب ضحك على كلامها وقال...جهزي الاوضه الي جمبها
دره قالت باستغراب...يعني ليا
غالب قال ..لا طبعا انتي هتنامي معايا على الكنبه زي اول يوم...بس الاوضه دي تبقى جاهزه علشان لما اجيب واحده نروح فيها وانتي تفضلي في اوضتي عادي
دره وقفت وقالت پغضب...مينفعش اغنيهالك..انت مش اخويا علشان افضل معاك في اوضه واحده وبعدين انا مأمنش انام معاك في قصر واحد مش في اوضه واحده
غالب ضحك ولبس نضارتو وقال...اديكي قولتي بنفسك..مفيش حاجه هتمنعني عنك لو حبيت اقربلك..حتي لو كنتي في حضن امك تمام هتنامي في الاوضه معايا وخلصنا ولسه هيطلع
دره قالت باستغرب..انت ايه الي انت لابسو ده ...هو انت شغال ايه
غالب بصلها واتنهد وقال بسخريه ..كمثري..بشتغل كمثري وده لبس الشغل وهز رايو بيأس وخرج
دره قالت بتفكير..كمثري..معقوله عندو كل القصر ده وشغال كمثري...وشهقت بزهول وقالت...ياخبر..لايكون ظابط..يا لهوي
في الصالون حازم قاعد مع امه وبيتكلمو قالت پغضب...قاعد ليه انهارده كمان..انامش قولتلك خليك وراه مكان ما يروح...با ابني يا حبيبي...شايف غالب رغم كل مصايبو اللوا بيحبو ازاي وبيسأل عليه كمان اعمل زيو يا حبيبي وروح شغلك بانتظام علشان تترقى وتبقى زيو كده
حازم قال بالا مبالاه..انتي عارفه اني مستحيل ابقى زيو..واصلا عارفه اللوا بيهتم بيه ليه
ناريمان قالت..عارفه ليه...بس لو مكانش ممتاذ في شغلو وانجازاتو كتير يا ترى كان هيقربو منو كده وكان هيبقى ھيموت ويجوزو بنتو لا طبعا مستحيل انت كمان تقدر تعمل زيو وممكن كمان تقدر تلهفها منو لو تسمع كلامي
حازم ابتسم بسخريه وقال..تمام انا نازل اهو ... وهسيبك لاوهامك الي مش هتحصل..لازم تعرفي ان الوا بيقربو منو وبيحبو مش لكفائتو لا لانو ابن الضاري يعني مطمن على بنتو معاه حتى لو ساب الاداره اصلا...يلا سلام
حازم مشي وناريمان اتنهدت وقالت...بكره اتشوف ازاي هجوزهالك انت مش هو
دره سمعت كل الكلام وكانت متفاجئه جدا قالت باستغراب... هي دي مش امو ولا ايه... ايه العيله المجنونه دي... وانا مالي على اساس اني حليت مشاكلي علشان اشوف مشاكل الناس ...وكملت شغلها وطلعت زي العاده تنضف اوضه غالب
عند غالب دخل مكان شغلو وكان عمال يشتغل عادي وجالو اسر وقال...اللوا عايزك روح بقى استلقى وعدك
غالب وقف بقلق وقال.... ليه في ايه
اسر طلع التليفون وجاب فيديو وكان فيه غالب طالع من بار مشپوه ومعاه البنت بتاعت امبارح سكرانين وبيطوحو
غالب مسح على وشو وقال..طيب انا هروح اشوفو
اسر ضحك وقال..ربنا معاك ...
غالب دخل مكتب اللوا وقال..احم..صباح الخير
كان راجل في الخمسينات قاعد بضيق بصلو بيأس وقال..اقعد يا غالب
غالب قعد بارتباك وفضل ساكت واللوا بصلو وقال...شوفت الفيديو طبعا..مدام قاعد هادي كده تبقى شوفتو
غالب لسه هيتكلم اللوا قال بمقاطعه..مش عايز اي تبرير..على فكره الاداره كلها بتقول اني سايبك على راحتك وان بلاويك كترت وانا بتغاضى علشان عارف ظروفك النفسيه
غالب اتنهد بضيق واللو كمل وقال...غالب يا ابني ابوك الله يرحمو كان اعز اصدقائي كلنا زعلنا على وفاتو ... بس الدنيا مبتقفش يا ابني ابوك مېت بقالو اكتر من عشر سنين وانت كل يوم بيعدي بتبقى اسوء من الي قبلو امتى ناوي تلتفت لمستقبلك وتعرف انك اكفأ الناس في الاداره وتتعامل على الاساس ده عاجبك كل يومين تقف قدامي بالشكل ده
غالب قال بحرج..احم..حضرتك عارف..ان دي مجرد تسليه و
اللوا