روايه درة الغالب الفصل الرابع عشر بقلم زهرة الربيع حصريه وجديده
في صباح يوم جديد دره قامت من النوم ملقتش غالب استغربت جدا واستحمت ونزلت لقت ناريمان قاعده في الصالون قالت..صباح الخير يا طنط..هو..هو غالب فين
ناريمان ابتسمت وقالت..صحي النوم ده نزل من بدري
دره استغربت انو نزل بدري ومن غير ما تشوفو اتنهدت وطلعت اوضتها ولسه هترنلو اتصل عليها قالت..غالب انت فين ليه نزلت من غير ما تعرفني
دره اتخضت وقالت مستشفى..مستشفى ليه انت كويس
غالب قال بسرعه..اهدي انا تمام عايزك هناك بس انا والله تمام يلا متتأخريش السواق مستنيكي هييجيبك
دره لسه هترد بس كان قفل الخط اخدت شنطتها ونزلت جري وطلعت مع السواق وراحو المستشفى
كانت مستشفى فخمه جدا جدا ومجهزه باحدث الاجهزه دره دخلت واتفاجأت بغالب وسهى واسر قربت على غالب وقالت بقلق..انت كويس..مالك ايه الي حصل
بقلمي...زهرة الربيع
دره اتفاجأت جدا وبقت مش قادره ترد وسهى حضنتها بشده وقالت بدموع..الحمد لله انا مش مصدقه والله
دره حضنتها وهيه لسه مش مستوعبه وعنيها على غالب وقربت منو وقالت بدموع..انت...انت عملت كده..عملت كده علشاني..
دره حضنتو بقوه ونزلت دموعها وقالت ..انا انا مش عارفه اقولك ايه ..شكرا..شكرا يا غالب ربنا يخليك ليا
سهى اټصدمت وبصت لاسر... واسر قال بهمس.....انا هحكيلك كل حاجه بس خلينا نطمن على والدتك الاول
سهى هزت راسها وهيه مش مستوعبه
وخرجت امها من اوضه التجهيزات وحضنتهم وكلمتهم وهيه مبسوطه كانت فاكره ان الفلوس دفعتها دره وحضنتها وقالت..دره مين الجدع الي معاكي ده ..على فكره وصى علينا كتير
وجيه الطاقم الطبي واخدها للتخدير وفضلو كلهم في المستشفى مستنينها تخرج من العمليات وبيدعو ان العمليه تنجح وترجع تقف
سهى كانت واقفه مع اسر وهو جمبها مش سايبها وكمان غالب كان جمب دره وبيهديها
بعد عده ساعات خرج الدكتور وبشرهم بنجاح العمليه ودره حضنت غالب وسهى بفرحه وكلهم بقو يباركولها هيه وسهى
وقضو يومين في المستشفى لحد ما خرجت معاهم كريمه وكانت على كرسي لان الدكتور قال متمشيش كتير بس كانت وقفت على رجليها والعمليه نجحت
بعد ما وصلو القصر دره ريحت امها في اوضه وكريمه قالت..بقولك ردي عليا متستهبليش