نوفيلا بكاء في ليلة العرس بقلم إيمان جمال حصريه وجديده
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
كثيرة مضت حين وقف نفس هذه الوقفه وتم ابلاغه بفقد زوجته أثناء ولادة طفلته انهمرت دموعه دون قصد ورفع يده للسماء يدعو نجاة ابنته ويبارك له فيها وما ان انهى سمعا صوت صړاخ الصغير تحرك مهران بالقرب من باب غرفة العمليات ينظر من تلك النافذه الضيقه خروج اي ممرضة تطمئنه على حنينه وها هي الممرضة خرجت ومعها الطفل تعطية لوالده بعد بضع دقائق فاخذه منها وقبله بحب وضمھ لقلبه وكبر في اذناه وسأل بلهفه على زوجته وابلغته انها بخير وستنقل لغرفتها بعد قليل ضم صغيرة وناوله لحماه الذي احتضنه بشدة ثم اخذته الممرضة لتضعه في فراشه المخصص وجلسا ينتظرون مجيئها بلهفه وشوق..
حمدلله على سلامتك حنيني عذبتي قلبي ووجعتيه عليكي !!
ردت بهمس وتعب
الله يسلمك حبيبي سلامة قلبك وكلك.
ردت اباها هاتفا بفرحة
الف حمدلله على سلامتك يا قلب ابوكي من جوة.
حاولت ان تعتدل في جلستها لكن الآلام الچرح اشتد فتأوهت پألم وردت بتعب
قالت ردها وعيناها زاغت وزغللت من كثرة التعب اغمضتها ونامت في سبات ولم تشعر بما حدث بعد ذلك من دخول الطبيبة ومتابعة الممرضة لها بوضع حقن والمسكنات لها فقد كانت في عالم آخر.
ظل بجوارها زوجها وطلب من اباها ان يرتاح في منزله لكنه بعد الحاح وافق بينما مهران تحدث مع والدته ابلغها بخروج زوجته طفلة بالسلامة حمدت المولى ودعت لهما ان يبارك له فيهما وهو وعدها انه سيجئ لها حين تتمثل بالشفاء العاجل.
وايقنت والدة مهران ان لابد على المرء ان يختار دربه الذي يحب ان يسير فيه الباقي من حياته حتى يفلح فيه وينجح وكشف الستار عن عيناها وفتحتهما على حقيقة كانت غافلة عنها طوال عمرها الا وهي ان ابنها طوال عمره كان لا يهوى الزراعة ولا يحبها برغم اجادته لفنونها واسرارها وبرغم ذلك كان يعمل في فلاحتها ارضاء لها وحين اتاحت له الفرصه للانطلاق والهروب هرب من تحت عباءتها واختار يشق طريقة بعيدا عن الزراعة لكن مهما يطير الطير عاليا مهاجرا لبلاد الله الواسعه سيظل عشه الذي ولد فيه هو موطنه وسيعود مهما طالت غربته..
والآن عاد لاحضان بلده ينفذ ما وعد به مؤنسا بحضن والدته الذي لا يستطيع البعد عنه مهما طال..
اما والدته فكانت تعد الايام الذي يجيء لها مع اسرته محتضنه صغيرة الذي لا يفارق احضانها الا عند اطعامه وارضاعة قم يعود لحضن جدته مرة ثانية.. وعاشت مع الصغير وجددت ذكرياتها مع ولدها ودخلت السعادة في قلوب الجميع وازالت ومحت بمحاه كل القسۏة المزيفه والعناد والڠضب اللعېن وبدلته بحب صافي نابع من القلب والروح لكل المقربين ..
تمت بحمد الله
بكاء في ليلة عرس
بقلم إيمان كمال
إيمووو
وإلى هنا انتهت حكايتها بس لسه باقي احداث كتيرة لسه هنقولها انتظروني ربما اكمل احداثها في حلقات تكميلية لها بعد ذلك لنتعرف ماذا سيحدث للاطفال حين تكبر وهل سيتغيرون ام يرثوا طباع الاخرين
لكن حقا لا اعلم متى ستكون هذا اللقاء ..
اشكركم لحسن المتابعة وإلى اللقاء قريبا ان شاء الله مع مفاجأة في رواية جديدة دمتوا اجمل متابعين