رواية العشق المنتقم بقلم مي احمد الفصل الاول حتى الفصل العاشر
شفت عفريت هو ده استقبال الزوجه لجوزه الغايب ايه ده ايه كل التجهيزات دي في اللحظه دي مين يا ماما والصدمت لما شفته
قمر بتوتر بابا انت جيت امتى انت مش قلت انك هتيجي الاسبوع الجاي
سالم بحدايه ما كنتوش عايزين ارجع اكيد انتم عايشين على حل شعركم المهم انا راكب اخذ شاور وبعد كده نقعد
نتكلم في الموضوع
صعد سلم الى غرفته عشان ياخد شاور
الام وهي بتحاول تطمن بنتها اكيد ابوك مش هيرفضه يعني هو مهندس وفاتح شركات وابوك عايز يريحتك برده يا بنتي
وهم لسه بيتكلموا جرس الباب رن
قمر بتوترده اكيد قاسم انا هروح افتح له يا ماما
راحت قمر وفتحت لاقاسم اللي اول ما شافها استغرب من منظرها متوتره وشها شاحب قاسم يفهم قمراكثر من نفسه
قمر بحبطول ما احنا مع بعض ما فيش حاجه هتخوفني يا قاسم ولا توترني يلا بينا
وفعلا دخلوا على على الصالون ولقى مامتها قاعده بترحب بيه اتفضل يا ابني
الام باعجاب بشكل قاسماتفضل يا ابني والله البنت قمر ليها حق تعجب بيك وانت زي العسل كده
الاميا بكاش على العموم انا هعديها يلا اتفضلوا اقعدوا
ولسه هيقعدوا سمعوا صوت جاي من فوق وهو بيقول هو احنا عندنا ضيوف ولا ايه
الام خوفلا ضيوف ايه ده الاستاذ قاسم مدير قمر في الشغل وهو جاي عشان يتقدم لها
سالم تكبرسالم السيوفي فاتح شركه مقاولات كبيره في كل انحاء العالم
الاب اول ما سمع اسمه ابتدى الڠضب يظهر على وشه
قلت مين انت ابن محمد الالفي
قاسم بثقهايوه يا فندم هو انت حضرتك تعرف ابويا
الاب پغضب چحيميانا ما عنديش بنات للجواز ومستحيل اجوز بنتي لواحد زيك لو انت اخر واحد في العالم شيل بنتي من دماغها احسن لك
الاب پغضبانا قلت كلام الاخير ما عنديش بنات للجواز وانت حسابي معاكي بعدين كان بيقول كده لمراته دي بنتي وانا حر فيها وانا اكثر واحد اعرف الخير ليها اتفضل امشي من بيتي مش عايز اشوف وشك ثاني ولا قريب حتى من بنتي في اي مكان
قمر پغضب لاول مرهاستنى يا اقاسم ما تمشيش وراحت مسكت ايده وبصت لابوها بتحدي وكره
قمر بتحدي وكرهانا مش هتجوز الا قاسم واللي عند حضرتك اعمله انا مش هسيبه ابدا قاسم كل حياتي وهو الهوا اللي بتنفسه
الاب پصدمه وڠضب من اللي عملته بنته راح قال لها
يا ترى ابو قمر هيعمل ايه في بنته هيوافق ولا لا وايه السر اللي بين ابو قاسم وابو قمر ده اللي هنشوف الفصل الجاي عايزه اقول لكم ان الفصل الجاي هيبقى في الغاز كثير وصدمات كثير عايزه ارائكم و وتوقعاتكم في الروايه ان شاء الله الفصل الجاي هينزل بكره عايزه اشوف تفاعل حلو كده وتوقعات دمتم في امان الله
الفصل الثامن
الاب صډمه من بنتهانت بتقولي ايه يا قمر انت بتفضلي واحد جاي من الشارع علينا الظاهر ان امك ما عرفتش تربيكي انا بقى هربيكي
ولسه جاي يمد ايده عليها ليق حد ماسك ايدها بيبص لقى قاسم
قاسم پحدهلو سمحت مش من الاصول انك تمد ايدك على واحده ست حتى لو كانت بنتك انت كده بتكرهها فيك مش بتربيها
الاب بعصبيهعلى اخر الزمن واحد زيك هيعرفني الصح والغلط بنتي وبربيها بنتي ولا حر فيها ما حدش يتدخل
الام بحنانلا مش حر فيها هي مش عبده عندك دي بنتك انسانه زيك وليها مشاعر واحاسيس اذا كانت هي عايزه اقاسم انت بترافض ليه
الاب كلمه واحده بس اقولها يا تختاري بيني وبينه يا تبقي معايا بنتي حبيبتي يا تروحي معا وكده تعتبر ابوك ماټ الاختيار بين ايديكي انا مش هجبرك انك تعيشي معانا الاختيار معاكي
الام باستغرابانت ايه اللي بتقوله ده انت كده بتهد كل حاجه جوه بنتك
الاب پحده انا قلت قراري والقرار في ايد بنتك دلوقتي
ها يا قمر قلت ايه
قمر في حيره من قرارها خاېفه ان تختار قاسم وتسيب حضن مامتها وعيلتها وفي نفس الوقت هي ما تقدرش تسيب قاسم اللي بيديها الامان والاهتمام اللي هي محرومه منه فقررت ان هي تختار قاسم ومع الوقت ابوها هيسامحها وهترجع تعيش معاهم بس دلوقتي هي لازم تاخد موقف
قمر وهي بص في عيون باباانا قررت انها اروح مع قاسم اذا كان حضرتك مش قادر تشوف الحب اللي بينا وهتقدر تستغنى عن بنتك فانا كمان هقدر اعيش من غيركم بس مش هقدر اعيش من غير قاسم
الام جريت عليها انت بتقولي ايه يا بنتي تقدري تعيشي من غير ما تشوفي ماما ده انا اموت لو ما شفتكيش يا حبيبتي ارجوكي انا روحي معلقه فيكي
قمر راحت على مامتها ومساحه دموعها وقالت لها
ما تعيطيش يا ماما انا كمان مش هقدر اعيش بعيد عنك بس ده قراري وانا اخذته لازم بابا يعرف اني مش ضعيفه وانا اقاسم مش وحش يا ماما
الام بحنان وحزن خلاص يا حبيبتي بس ابقي طمنيني عليك وقولي لي متى فرحك انت وقاسم
الام حضنت قمر وودعتها وكل ده تحت انظار ابوهم اللي مستغرب من موقفهم واللي زي مراته قبلت ان بنت تروح مع شخص غريب معقول يكون قاسم عمل اللي محدش قدر يعمله في اللحظه دي الاب بخاف كتير على بنته لانه ما حدش يعرف السر اللي بيني وبين قاسم مش هيقدر يقول ېخاف لا يقول ليكون قاسم ما يعرفش السر اصلا وكده يبقى ڤضح نفسه علشان كده سمح لبنته ان هي تروح معاه
قمر راحت عند قاسم ومسكت ايده وقالت له يلا بينا يا قاسم فعلا قاسم ماسك ايديها وبص في عينيها وقال لها عمرك ما هتندمي انك و وثقتي فيا هخلي ايامك كلها سعاده واخدها و وخرج من الفيلا تحت انظار الام والاب الحزينين على فراق بنتهم الوحيده
الاب بعد ما خرجوا راح عند مراته وقال لها انت ازاي تسمحي لها ان هي تروح مع شخص غريب مش خاېفه ليه ياذي بنتك انت ازاي امه اصلا
الام بتستغراب من هجومانت بتهاجمني ليه عارف ليه هي راحت معاها واخترت هو وما اخترتكش علشان هو عطاها الشيء اللي هي مفتقده عارف ايه هو الحنيه الحب الاهتمام ده كله انت ما قدمته لهاش يبقى ما تسالنيش هي اخترته ليه وما تلومنيش لوم نفسك
الاب پحده عشان بخاف عليها وباقسى عليها عشان مصلحتها يبقى