رواية العشق المنتقم بقلم مي أحمد الفصل الحادي عشر حتى الفصل الأخير حصريه وجديده
وانا بدعي ان ربنا يوفقها وعايزه اقول لك حاجه اخيره انا عمري ما كنت اناني ولا هبقى اناني وساب معاذ وخرج وراح في البلكونه
معاذ اتنهد بحزن على حال صاحبه هو عارف انه بيحبها ده كان دايما وهي في المستشفى يروح يزورها يقعد معاها الليل كله ولما طردها من بيته
وعذبها كان بيعذب نفسه اكتر هو ما شافش صاحبه ومبسوط وبيضحك غير معاها بس هو اللي اختار الاڼتقام الاڼتقام دايما بيدمر صاحبه وادعي له ان ربنا يهديه ويصلح حاله
مراد انت بتشكريني على ايه قمر دي روحي
ومستحيل اقسى عليها
سهيله بتوتر هو انا ممكن اسالك سؤال هي قمر عملت ليه كده في مي مع انها كانت صاحبتها الانتيم واكثر مني كمان وساعات كنت بغير من علاقتهم ايه اللي حصل دلوقتي خليها تضربها كده وانا سمعت قمر وهي بتضربها بتقول ان هي حاولت ټقتلها الكلام ده فعلا صح ولا كان من تاثير المشروب
في صباح يوم جديد مليء بالاحداث
استيقظت قمر وهي تشعر بۏجع شديد في جميع انحاء جسدها وصداع يفتك في راسها
قمر بۏجع اه مش قادره هو انا شربت ولا عملت ايه ايه ده مين غير لي هدومي انا اخر حاجه فاكراها انا دخلت الحمام لما حسيت بصداع قطع شروطها دخول سهيله وهي جايبه لها عصير وشويه فطير
قمر بتوتر هو ايه اللي حصل امبارح انا مش فاكره حاجه خالص
سهيله ابتدت تحكي كل حاجه حصلت القمر
قمر پصدمه يا نهار اسود انا عملت كده طب انا هحط وشي في وشها ازاي بعد اللي عملته وانت سبتيني عليها كيف ومراد كان فين انت ازاي تسيبوني اعمل كده طب هي كويسه حصل لها حاجه ما تتكلمي ساكته ليه
قمر بتوتر انا لازم اروح اشوفها فورا واعتذر منها على اللي عملته
سهيله طب يلا افطري تكون هي سهله بس انا اللي مستغربه انت شربت ايه اعمل فيك كده
سهيله انت بتقولي ايه
قمر بقول ان انا مش عايزه اعتذر خلاص ما كنتش بواعي يعني لو اعتذرت هتفكرني ان انا عملت كده وانا بوعي انا هروح دلوقتي اعتذر من مراد على الموقف اللي حطيته فيه وانت جهزي لنا الحاجات عشان نكمل باقي الشغل
قمر ماشي بعدين ومشيت قمر عشان تروح تشوفه مراد وهي ماشيه اټصدمت في قاسم كانت هتقع وقعت بين احضانه وعينهم اتلاقت في نظره طويله نظره فيها عتاب نظره فيها ۏجع نظره فيها ندم بس ندم في وقت ما ينفعش في ندم قمر بكل قوتها زقيته بعيد عنها وقال ت كويس اني شفتك انا حبيت اعتذر على اللي بدر مني امبارح
قاسم بتوتر لا ولا يهمك قمر انا كنت عايز اتكلم معاك الموضوع بصي بالنسبه للي كان بينا واللي حصل فانا عايزك تنسيه وكانه ما حصلش اعتبر من النهارده ولا كاني دخلت حياتك اعتبريني كاني واحد عادي بتعاملي معاه فعشان ما يبقاش توتر ارجو انك تعملي زي ما انا هعمل وهصفي اللي بينا خالص ومن هنا ورايح مش هتعرض لك ولا هكلمك حتى غير في الشغل وبس وبتمنى لك حياه سعيده مع مراد
قمر پصدمه من كلامه لا عادي انا كمان هعتبر كانك ما دخلتش حياتي وهتعامل معاك كانك زميل عادي وخلاص بعد اذنك عشان عايزه اروح اشوف خطيبي سبته وهي مصدومه من كلامه ما تعرفش ليه الكلام ده وجعه هي مش بتحبه وده شيء اكيد بعد اللي عمله فيها بس هي ليه موجوعه من كلامه طردت الافكار دي من دماغها ومشيت
راحت لعند مراد ابتسمت اول ما شفته من غير ما تحس وراحت حضنته من ورا وقالت مين على الباب اټخضيت علي الطلاق بالتلاته انت اټخضيت يا حاج كامل
مراد بمرح ايوه اټخضيتي يا ستي كتكوت ابو الليل ايه شايفك احسن من امبارح بكثير
قمر بخجلانا اسفه خالص على اللي حصل مني ما كانش قصدي انت عارف اني ما كنتش في
قرب منها ومسك ايديها بحب وقال ولا يهمك يا قلبي المهم ان انت كويسه
قمر بحزن وهي منزله راسها بس انت منظرك كان وحش قوي قدامهم وانا برقص بلبس مش كويس
مراد رافع راسها وبص في عينيها وقال ما يهمنيش كل الناس غيرك انت يا قمر طول ما انت كويسه انا كويس في الوقت ده كان معدي قاسم وشافهم حس إني روحه بتطلع منه وهو مش قادر يعمل حاجه بعد عنهم بسرعه مش قادر يشوفه وهو بالمنظر ده اكثر من كده
قمر بعد ت عن مراد وهي مصدومه من تصرفها
مراد لاحظ صډمتها وقال انا اسف يا قمر انا ما كنتش ولسه هيكمل كلامه قمر حط ايدها على بقه وقالت انا مش زعلانه منك انا بحبك يا مراد وعايزه اكمل عمري معاك انت السند ليا بعد ربنا والعوض اللي ربنا قدمه لي عشان كده انا بقول لك انا كامل قويه العقليه اني موافقه اني اتجوزك يا مراد ومش هتجوزك عشان انت زي اخويا هتجوزك عشان بحبك وحضنته بحب
مراد بفرحه شالها ولف بيها ونزلها وبص في عينيها وقال مش هتندمي ابدا ولا اختارك ده يا قمر هكون دايما اخ والاب والسند ليكي انا بعشقك يا قمر
ونسيبهم وهم فرحانين مع بعض ونروحوا لا عند اوضه مي
مي كانت قاعده على السرير بۏجع وجسمها كله ۏجعها من امبارح وهي بتقول مع نفسها قلت افضحه وخلي الناس كلها تضحك عليها ومراد يسيبها تعمل في انا كده بس انا الغلطانه الدوا اللي حطيته كان قوي قطع تفكيرها دخول قاسم وهو بيقول يلا قومي عشان هترجعي على البلد
مي انت بتقول ايه ارجع ليه وانت هترجع معايا
قاسم ببرود ايوه هترجعي علشان فهد جاء هو ومريم وطبعا مريم ما تقدرش تقعد وحديها وانت وصفتك خطيبتي