الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية العشق المنتقم بقلم مي أحمد الفصل الحادي عشر حتى الفصل الأخير حصريه وجديده

انت في الصفحة 14 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

علشان عندهم شغل كتير في الشركه
سالم وهو بيقوم خلاص لما تيجي بقول لها هتحصلني على الشركه فعلا عندنا شغل كتير وسابها وراحه الشركه في نفس الوقت كان مراد جاي بعربيته سالم شاف عربيه مراد جاي عليه مراد نزل من العربيه وراح ناحيه سالم وسلم عليه
مراد باحترام هي قمر جاهزه يا عمي هي قالت لي اجي بدري علشان عندنا شغل كتير في الشركه واجتماع مع الشركه اللي هي مضت معاهم العقد
سالم باستغراب جاهزه فين هي جت اصلا مش كانت معاك في حفله الخطوبه صاحبتها
مراد بتوتر وقلق اه الكلام اللي بتقوله ده يا عمي
ده انا موصلها بنفسي في الليل واستنيت لغايه ما دخلت الفيلا انت ازاي بتقول ان هي ما وصلتش هتكون راحت فين يعني استنى هرن عليها وفعلا مراد ماسك التليفون وحاول يكلم قمر بس سمعوا صوت الرنه قريب مراد بس حواليه ليق تليفون قمر مرمي جنب باب الفيلا
مراد پصدمه مش معقول ده تليفون قمر ده معنى ان قمر اتخطفت
يا ترى مين اللي خطڤها
سالم بقلقانت بتقول ايه لا مستحيل بنت تكون حصل لها حاجه انا هبلغ البوليس يدوروا لي عليها
مراد ما فيش غير حد واحد بس ممكن يكون عملها ما فيش غيره قاسم اكيد هو اللي عمل كده عشان ينتقم مننا وياخدها مني عشان هي قبلت تتجوزني امبارح انا مش هسيبه عايش يلا بينا مراد وسالم راحوا على بيت قاسم هم مش ناويين على خير
في بيت قاسم
كان قاسم بيسبح في مسبح السباحه وهو بيفكر في اللي حصل في الحفله معقول تكون قمر خلاص مش عايزاه وان هي خلاص طلعت من حياته طب هو يستاهل اللي هي عملته فيه هو غلط وكل واحد ممكن يغلط بس هل ده يستحق ان هي تسيبه قطع شروده دخول الخدامه
الخدامه باحترام في ناس عايزينك بره يا فندم بيقولوا ان هم من عيله السيوفي
قاسم باستغراب طب قدمي لهم مشروب من مااغير هدومي الخدامه طلعت تضيف الضيوف وقاسم راح غير هدومه عشان يقابلهم وهو مستغرب من زيارتهم
في غرفه الصالون كان قاعد سالم ومراد هم على اخرهم من القلق والتوتر اللي بينهش فيهم
في نفس الوقت دخل قاسم عليهم وقال بسخريه
مراد الريان وسلم السيوفي في بيتي لا اكيد في حاجه كبيره بقى علشان كده انتوا نورتوني بزيارتكم
مراد بعصبيه احنا مش جايين اتضايف يا استاذ قاسم احنا جايين عشان تقول لنا قمر فين هو عملت فيها ايه
قاسم باستغراب قمر انت عبيط يا ابني مش كانت معاك جاي تسالني ليه
سالم بعصبيه وصوت عالي قمر اتخطفت يا قاسم محدش ليه مصلحه يخطفها الا انت فهتقول لنا بالذوق ولا نستخدم اسلوب ثاني معاك عشان انت ذوق ما ينفعش معاك
قاسم بعصبيه انت بتهددني في بيتي بنتك ما اعرفش عنها حاجه انا مش من النوع اللي بيلعب من تحت لتحت وانت جربتني يا سالم بحب العب على المكشوف مش بلعب زي القط والفار زي ناس كتير شغلهم كله كده
سالب عصبيه وهو على اخره قصدك ايه يا قاسم انت كذاب وانا متاكد ان انت اللي عملت كده في بنتي لو بنتي ما ظهرتش خلال 24 ساعه هيبقى انت اللي حكمت نهايتك يا قاسم وما تلومنيش بعد كده يلا بينا يا مراد خليه يراجع نفسه
مراد باستغراب انا مش همشي من هنا غير وقمر في ايدي يا عم ما ينفعش نسيب قمر ممكن ياذيها
قاسم بصوت عالي انتوا هتكذبوا كدبه وتصدقوها انا ما اعرفش حاجه عن بنتكم فارجوكم اطلعوا من بيتي قبل ما افقد اعصابي
سالم پحده يلا بينا يا مراد الظاهر ان هو ما بيجيش بالكلام بيجي بالعين الحمراء بنتي لو ما ظهرتش يا قاسم يبقى ما تلومش غير نفسك وانت جربت اذيتي قبل كده وفعلا خرج مراد وسالم وسابه قاسم وهو مستغرب مين اللي ممكن يكون خطڤ قمر وايه مصلحته في خطڤها قاسم قعد وهو بيفكر يا ترى هي راحت فين وهو خاېف ليكون حد اذاها طلع فوق وجاب تليفونه ورن على رقم واحد صاحبه من الشرطه وحكى له على كل حاجه والشرطي طلب منه ان هو يجيب ابوها ويجي على على قسم الشرطه قاسم وافق وطلع ركب عربيته وراح على الشركه علشان اكيد مراد وسلم هيبقوا هناك
في بيت مي
مي كانت ما تجهزعشان تروح الشغل وخلصت لبس ونزلت ليقت مامتها قاعده على السفره هي ومريم
راحت صبحت عليهم وقعدت وقالت لمريم هتروحي معايا على قصرلقاسم ولا هتفضلي هنا
مريم بتعب لا انا هفضل هنا مش هقدر اروح معاكي لما اجي اقاسم ابقى ياخدني انت عارفه اني مش بقعد وحدي عشان كده هستنى مع طنط ارجو ما تكونش متضايقه ياطنط من وجودي
تغريد وحب لا يا قلبي انت بنتي اللي ما جبتهاش وبعد كده في حد اشتكى لك ده انت بتسليني ايه رايك بعد ما اخلص فطار نقعد في الجنينه وتحكي لي اللي حصل في السفر
مريم بحب شكرا انك واقفه معايا دايما يا عمتي ربنا ما يحرمنيش منك انت ما فرقتيش بيني وبين اولادك انت بتعامليني كاني بنتك ويمكن اكثر
تغريد بحب ماسك ايدها ويخليكي ليا يا نور عيني
مي بزهق طيب انا هروح على الشركه دلوقتي سلام
تغريد طيب يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
مشيت مي وهي زهقانه من البيت ومن وجود مريم في البيت على قد ما امها ما تقف جنبها الا انها بتغير من حب امها لمريم مش عارفه بتحبها على ايه ركبت عربيتها وراحت على الشركه وهي بتدعي ربها ان هي ما تشوفش قمر اللي كل ما تشوفها بتحس نفسها عايزه ټقتلها
في شركه السيوفي
وصل قاسم ونزل من عربيته وراح ناحيه الشركه ودخل مكتبه وطلب من السكرتيره ان هي تطلب من مراد وسالم يجوا على مكتبه
في مكتب مراد وسالم كان مراد عمل زي المچنون رايح جاي بيفكر مين اللي ممكن يكون اذى قمر حتى لو قاسم مش هيقدروا يمسكوا حاجه عليه هو خاېف ليكون حد عمل لها حاجه يا رب احميها
سالم اهدى يا ابني اكيد ما فيش حاجه
مراد اهدى ازاي بس يا عمي دي كده مخطوفه من الليل ويا عالم بيعملوا فيها ايه
في نفس الوقت وهم بيتكلموا دخلت السكرتيره وطلبت منهم ان هم يروحوا على مكتب قاسم
مراد هيكون عايز ايه ده
سالم ممكن يكون خاف و وهيقول لنا على مكانها
مرادلو كان كده يلا بينا مراد اخذ سالم وراح على مكتب قاسم
في مكتب قاسم
كان في الشرطي صاحب قاسم واسمه مروان وقاسم طلب مني ان هو يروح الشركه عشان هو مش هيقدر يقنعها انهم يروحوا معاه الشرطه
مروان مخبيش عليك يا قاسم الموضوع معقد كمان ان التليفون بتاعها لقيوه جنب البيت يعني محاش حاجه تتبعها بيها بس ان شاء الله هنوجدها
قاسم بغموض انا نفسي اعرف مين هو اللي خطڤها وهيستفيد ايه من خطڤها ولسه سكت لغايه دلوقتي عشان يخطفها وعارف منين ان هي كانت بره اكيد كان مراقبها يبقى
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 23 صفحات