رواية العشق المنتقم بقلم مي أحمد الفصل الحادي عشر حتى الفصل الأخير حصريه وجديده
علشان عندهم شغل كتير في الشركه
سالم وهو بيقوم خلاص لما تيجي بقول لها هتحصلني على الشركه فعلا عندنا شغل كتير وسابها وراحه الشركه في نفس الوقت كان مراد جاي بعربيته سالم شاف عربيه مراد جاي عليه مراد نزل من العربيه وراح ناحيه سالم وسلم عليه
مراد باحترام هي قمر جاهزه يا عمي هي قالت لي اجي بدري علشان عندنا شغل كتير في الشركه واجتماع مع الشركه اللي هي مضت معاهم العقد
مراد بتوتر وقلق اه الكلام اللي بتقوله ده يا عمي
ده انا موصلها بنفسي في الليل واستنيت لغايه ما دخلت الفيلا انت ازاي بتقول ان هي ما وصلتش هتكون راحت فين يعني استنى هرن عليها وفعلا مراد ماسك التليفون وحاول يكلم قمر بس سمعوا صوت الرنه قريب مراد بس حواليه ليق تليفون قمر مرمي جنب باب الفيلا
يا ترى مين اللي خطڤها
سالم بقلقانت بتقول ايه لا مستحيل بنت تكون حصل لها حاجه انا هبلغ البوليس يدوروا لي عليها
مراد ما فيش غير حد واحد بس ممكن يكون عملها ما فيش غيره قاسم اكيد هو اللي عمل كده عشان ينتقم مننا وياخدها مني عشان هي قبلت تتجوزني امبارح انا مش هسيبه عايش يلا بينا مراد وسالم راحوا على بيت قاسم هم مش ناويين على خير
كان قاسم بيسبح في مسبح السباحه وهو بيفكر في اللي حصل في الحفله معقول تكون قمر خلاص مش عايزاه وان هي خلاص طلعت من حياته طب هو يستاهل اللي هي عملته فيه هو غلط وكل واحد ممكن يغلط بس هل ده يستحق ان هي تسيبه قطع شروده دخول الخدامه
الخدامه باحترام في ناس عايزينك بره يا فندم بيقولوا ان هم من عيله السيوفي
في غرفه الصالون كان قاعد سالم ومراد هم على اخرهم من القلق والتوتر اللي بينهش فيهم
في نفس الوقت دخل قاسم عليهم وقال بسخريه
مراد الريان وسلم السيوفي في بيتي لا اكيد في حاجه كبيره بقى علشان كده انتوا نورتوني بزيارتكم
قاسم باستغراب قمر انت عبيط يا ابني مش كانت معاك جاي تسالني ليه
سالم بعصبيه وصوت عالي قمر اتخطفت يا قاسم محدش ليه مصلحه يخطفها الا انت فهتقول لنا بالذوق ولا نستخدم اسلوب ثاني معاك عشان انت ذوق ما ينفعش معاك
قاسم بعصبيه انت بتهددني في بيتي بنتك ما اعرفش عنها حاجه انا مش من النوع اللي بيلعب من تحت لتحت وانت جربتني يا سالم بحب العب على المكشوف مش بلعب زي القط والفار زي ناس كتير شغلهم كله كده
مراد باستغراب انا مش همشي من هنا غير وقمر في ايدي يا عم ما ينفعش نسيب قمر ممكن ياذيها
قاسم بصوت عالي انتوا هتكذبوا كدبه وتصدقوها انا ما اعرفش حاجه عن بنتكم فارجوكم اطلعوا من بيتي قبل ما افقد اعصابي
سالم پحده يلا بينا يا مراد الظاهر ان هو ما بيجيش بالكلام بيجي بالعين الحمراء بنتي لو ما ظهرتش يا قاسم يبقى ما تلومش غير نفسك وانت جربت اذيتي قبل كده وفعلا خرج مراد وسالم وسابه قاسم وهو مستغرب مين اللي ممكن يكون خطڤ قمر وايه مصلحته في خطڤها قاسم قعد وهو بيفكر يا ترى هي راحت فين وهو خاېف ليكون حد اذاها طلع فوق وجاب تليفونه ورن على رقم واحد صاحبه من الشرطه وحكى له على كل حاجه والشرطي طلب منه ان هو يجيب ابوها ويجي على على قسم الشرطه قاسم وافق وطلع ركب عربيته وراح على الشركه علشان اكيد مراد وسلم هيبقوا هناك
في بيت مي
مي كانت ما تجهزعشان تروح الشغل وخلصت لبس ونزلت ليقت مامتها قاعده على السفره هي ومريم
راحت صبحت عليهم وقعدت وقالت لمريم هتروحي معايا على قصرلقاسم ولا هتفضلي هنا
مريم بتعب لا انا هفضل هنا مش هقدر اروح معاكي لما اجي اقاسم ابقى ياخدني انت عارفه اني مش بقعد وحدي عشان كده هستنى مع طنط ارجو ما تكونش متضايقه ياطنط من وجودي
تغريد وحب لا يا قلبي انت بنتي اللي ما جبتهاش وبعد كده في حد اشتكى لك ده انت بتسليني ايه رايك بعد ما اخلص فطار نقعد في الجنينه وتحكي لي اللي حصل في السفر
مريم بحب شكرا انك واقفه معايا دايما يا عمتي ربنا ما يحرمنيش منك انت ما فرقتيش بيني وبين اولادك انت بتعامليني كاني بنتك ويمكن اكثر
تغريد بحب ماسك ايدها ويخليكي ليا يا نور عيني
مي بزهق طيب انا هروح على الشركه دلوقتي سلام
تغريد طيب يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
مشيت مي وهي زهقانه من البيت ومن وجود مريم في البيت على قد ما امها ما تقف جنبها الا انها بتغير من حب امها لمريم مش عارفه بتحبها على ايه ركبت عربيتها وراحت على الشركه وهي بتدعي ربها ان هي ما تشوفش قمر اللي كل ما تشوفها بتحس نفسها عايزه ټقتلها
في شركه السيوفي
وصل قاسم ونزل من عربيته وراح ناحيه الشركه ودخل مكتبه وطلب من السكرتيره ان هي تطلب من مراد وسالم يجوا على مكتبه
في مكتب مراد وسالم كان مراد عمل زي المچنون رايح جاي بيفكر مين اللي ممكن يكون اذى قمر حتى لو قاسم مش هيقدروا يمسكوا حاجه عليه هو خاېف ليكون حد عمل لها حاجه يا رب احميها
سالم اهدى يا ابني اكيد ما فيش حاجه
مراد اهدى ازاي بس يا عمي دي كده مخطوفه من الليل ويا عالم بيعملوا فيها ايه
في نفس الوقت وهم بيتكلموا دخلت السكرتيره وطلبت منهم ان هم يروحوا على مكتب قاسم
مراد هيكون عايز ايه ده
سالم ممكن يكون خاف و وهيقول لنا على مكانها
مرادلو كان كده يلا بينا مراد اخذ سالم وراح على مكتب قاسم
في مكتب قاسم
كان في الشرطي صاحب قاسم واسمه مروان وقاسم طلب مني ان هو يروح الشركه عشان هو مش هيقدر يقنعها انهم يروحوا معاه الشرطه
مروان مخبيش عليك يا قاسم الموضوع معقد كمان ان التليفون بتاعها لقيوه جنب البيت يعني محاش حاجه تتبعها بيها بس ان شاء الله هنوجدها
قاسم بغموض انا نفسي اعرف مين هو اللي خطڤها وهيستفيد ايه من خطڤها ولسه سكت لغايه دلوقتي عشان يخطفها وعارف منين ان هي كانت بره اكيد كان مراقبها يبقى