رواية العشق المنتقم بقلم مي أحمد الفصل الحادي عشر حتى الفصل الأخير حصريه وجديده
اقدرش اشوفك وانت موجوعه كده في اللحظه دي الام جريت على بنتها اخذتها في حضنها كانها غايبه من سنين وقعد تبوس فيها وتقول اخيرا رجعت لي قلبي انا كنت بمۏت كل يوم من غيرك ما تبعديش عني تاني يا روحي وربنا هينتقم لك من اللي ظلموكي ما تحطيش في قلبك وحاولي تنسي اللي اسمه قاسم ده خرجيني من قلبك ومن حياتك يا حبيبتي وكملي حياتك وانجحي وعرفيني ان المراه ما بتهزمش من علاقه فاشله
قمر اخذ مامتها ونزلوا على تحت في الصالون كان سالم قاعد مع مراد ا قمر قربت منهم وقالت حب اعرفك يا ماما مراد الريان خطيبي واكتر واحد واقف جنبي تقدري تقولي كده نص الثاني الام راحت سلمت عليها وقالت تشرفت بمعرفتك يا ابني اتمنى تكون عوض لبنتي على عاشته يلا بقى عشان نتعشى سوا ويبقى عيش وملح وفعلا راحوا كلهم على السفره وابتدوا ياكلوا مع هزار الام والاب وكسوف قمر وضحك مراد اللي اكتشفوا ان هو شخصيه مرحه كثير وانسان طيب قوي اهل قمر حبه كتير واعتبروا كان واحد من العيله عشان هو الوحيد اللي وقف جنب بنتهم في محنتها
سالم باحترامده انا اللي اتشرفت بمعرفتك يا ابني واتمنى ما تكونش اخر زياره لك عندنا وتعتبرنا عيلتك الثانيه وسلم عليه ومشى ومشيت و ورا قمر عشان تودعه
مراد بحب واهتماماسمعي يا قمر لو قلت حاجه تاني غير ان خطيبك كان هيفضل يضايقك وكان يقرب منك ويرجعك لمرحله الصفر تاني وفي حاجه تانيه انا كنت حابب اقولها لك انت لسه بتحبي يا قاسم
مراد يبقى خلاص حاولي تركزي في حياتك وما تبصيش وراكي تاني واثبتي لكل انك قويه وعرفيهم مين هي قمر السيوفي انا مضطر امشي دلوقتي عايزه حاجه مني قبل ما امشي
مراد تمام ابقى اكلمك بعد ما اروح مشي مراد وركب عربيته واتجه الى القصر بتاعه قمر اتنهدت بسبب الاحداث كلها اللي حصلت في اليوم وهي بتفكر في المستقبل هيحصل ايه وايه اللي مخبيه لها الزمن ودخلت عشان ترتاح من تعب اليوم
في فيلا مي
مي كانت جات من الشركه وهي مټعصبه من الكلام اللي سمعته من سما
مي دخلت على مكتبها وقعدت وشويه دخلت عليها سما وقالت لها تؤمريني بحاجه يا انسه مي
مي بعجرفه وغرور بصي عايزك تحكي لي ايه اللي حصل في الاجتماع ومش عايزه كدب يلا قولي
سما پخوف بصي يا مدام مش عايزه اكدب عليك اللي حصل النهارده حاجات خطيره اول حاجه حصلت قمر السيوفي بقيت شريكي قاسم بيه في الشركه هي وخطيبها
مي پصدمه انت بتقولي ايه قمر بقت شريكه قاسم طب ازاي ومين هو خطيبها ده
سمااظن كان اسمه مراد الريان شخص غني قوي وشخصيه كده ومز
مي بعصبيه خلاص روحي خرجت سما بسرعه من عصبيه مي اللي كانت ممكن ټحرق الناس كلها قعدت مع نفسها وهي بتقول انت ما بتخرجيش ليه من حياتي حتى بعد اللي عمله رجعت قويه بس انا مش هسمح لك دخول حياتنا تاني حتى لو كان اخر يوم في حياتي
عوده من الفلاش باك
مي بسرعه وبعصبيه نادت على مامتها علشان تشاركها في المشكله اللي ظهر جديد وتوجد حل معاها
الام نزلت جري ايه يا بنت في ايه مېت لك مېت ولا ايه في حد بينادم على حد كده اتهدي قولي لي مالك
مي وعصبيه وخوف مصېبه يا ماما مصېبه الزفت اللي اسمها قمر رجعت تاني على حياه قاسم ومخططه كويس قوي انها تدخل في حياته ثاني وتدمرها زي ما دمر لها حياتها بس انا مش هسمح لها انت لازم تساعديني يا ماما
تغريد بثقهيا بنت انت هبله هو دمرها واكيد عارفه ان ما هو يعمل مش هيرجع له وهو مش هيفكر يجعلها اصلا خليك واثقه في نفسك وما تخليش حاجه يتاثر فيك وبعدين هو كسر ثقته فيها ومستحيل ترجع الثقه بعد ما تتكسر
مي بتفكيرقصدك ان قمرمستحيل تقرب منه تاني لو كده احاول ارجع اكسب ثقه قمر تاني بيقول لك راجل الاعمال الناجح بيخلي عدو قدام عينه انا هعمل كده معاها هرجع ابين لها اتجبرت على قاسم وان هو اللي خطط لكل حاجه وانا ما كنتش اعرف وانت اجبرتيني ان اخونها
تغريد بثقه وفرحهعفارم عليك يا بت انت كده بنتي يا حبيبه قلبي وقعدوا هم الاتنين يضحكوا على الخطه اللي هتعملها مي في قمر
في مالها ليلي مليان بنات مش كويسين وناس بتشرب كان قاعد قاسم هو وصاحبه معاذ و وقاسم بيشرب بشراهه
لحد ما معاذ قرب منه اخذ منه كوبايه المشروب وقال له كفايه هتدمرنفسك هي مش اخر واحده في العالم عشان تعمل كده مش انت عملت اللي كنت عايز تعمله زعلان ليه دلوقتي ان هي كملت حياتها اديك اخذت شركتهم عايز ايه منها هي
قاسم بۏجع وحزن مش عايز حاجه منها بس كنت عايزه اعرف هي فعلا پتكرهني قدرت تشيلي الحب اللي كان في عينيها وفي قلبها لو جاوبتني على الاسئله دي انا هرتاح بس المشكله اني ما اقدرش اسالها هقول لها ايه
معاذ قرب منه وشاله وهو مش قادر يقف على رجليه من كتر المشروب وحط كان قاسم بيقول له سيبني مش عايز اروح مش عايزه ادخل البيت اللي كسرتها فيه كل حته في البيت ليها ذكرى في مش عايزه امشي معاذ ما سمعش كلامه وكمل ماشي و لحد ماوصل معاذ باسم العربيه وحطه في الكرسي اللي ورا واتحرك لبيت قاسم
بعد شويه وصلو لبيت قاسم قرب منه وسنده لحد القصر وډخله وصعد به الى غرفته حطه على السرير كان بيتكلم قاسم بدون وعي قمر ما تسيبنيش انت ليا لوحدي انا حبيبك قاسم انا بطلك مش انت دايما بتقولي ان امانك