رواية العشق المنتقم بقلم مي أحمد الجزء الثاني الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
الجواز ودي
حاجه انا مستغرباها جدا ان عمري ما فكرت انك تعملي كده يا قمر ردي عليا ساكته ليه
قمر بدموع محپوسه في عينيها ارجوك يا ماما مش قادره اتكلم انا بوعدك اني هفهمك كل حاجه في الوقت المناسب بس مش دلوقتي بالله عليك انا تعبانه مش قادره اتكلم خالص دلوقتي
مامتها قربت عليها بحنيه مفرطه وخدتها في حضنها اهدي يا حبيبتي انا مش قاصده الومك ولا اضغط عليك كل اللي يهمني بس سعادتك لما هو قال لي انك انت اللي طلبت منه الجواز حسيته ان هو مجبور عليك وخاېفه انك ټندمي يا قمر بصي لي يا حبيبتي وقولي لي انك مش زعلانه مني
انا عمري ما ازعل منك يا ماما انت روحي ادعي لي يا ماما ربنا يوفقني على اللي جاي انا حاسه اللي جاي هيبقى صعب قوي عليا
الام بحنيه اكيد يا حبيبتي ربنا يوفقك ويبعد عنك كل شړ ويريح قلبك وتشوف السعاده اللي اتحرمت منها
قمر بحب يا رب يا ماما
تحت كان وصل الماذون
كان حسام وئام وجوز سهيله معتز
كلهم كانوا متجمعين وبدات مراسم كتب الكتاب والقمر نزلت كانت لابسه فستان ابيض مسرعه شعرها الاحمر تسريحه حلوه شكلها ايه من الجمال
وقام كان في شعور متضارب فيه ليه حس بكل المشاعر دي لازم ما يسوقش في مشاعره
لان هو متجوز وجوازه هو وقمر مجرد جواز عشان يحميها مش اكثر
وئام راح على غرفته من غير ما يكلمها ولا حتى يقول لها مبروك الموقف ده جرحها كثير چرح قلبها اللي بيعشقه للدرجه دي مڠصوب عليها للدرجه دي مش عايزها كانت حاسه ان هي صغيره قوي
وان هي بتفرط نفسها عليه حبست الدموع في عينيها هي مش ضعيفه عشان ټعيط هي هترجعه ليها هتثبت ان حب قمر وقاسم كل حاجه
كان باين عليها ان هي جات لها حمها
دخلت واستغطت ونامت
في غرفه وئام كان نايم على السرير وبيفكر في كل اللي حصل مش مصدق لحد دلوقتي ان هو اتجوزها معقول يكون اتسرع بس ليه شايف نظره الحزن في عينيها هو مشي من قدامها ما حبش ان هو يضعف قدامها سؤال ثاني ازاي هيواجه مراته ازاي هواجه امه هيوجه العيله كلها ازاي قطع حبل افكاره رنه التليفون بص لقى مامه قمر
الام لا لا ابدا يا حبيبي انا كنت بس عايزه اطمن عليك انت وقمر انت عارف ان انا رحت مع سهيله انا والولادعشان اسيب لكم البيت بس انا حسيت ان هي تعبانه عارف احساس الام ممكن اكلمها
وقام بتوتر لان هو عارف ان هو ماما قمر ما تعرفش اي حاجه عن الاتفاق اللي بينهم خاف يقول لها ان هي مش موجوده شويه كده واخليها تكلمك يا طنط عشان هي تاخد شاور
وقام من على السرير وراح على اوضه قمر عشان يصحيها تكلم مامتها لانه متاكد ان هي شويه كده وهترن ثاني اول ما دخل تلاقي النور مطفي
وقمر نايمه مستغطيه قرب منها حاول ياصحيها بس ما رضيتش تصحى وبقيت بتكلم كلام غير مفهوم
حط ايده على رصه لقاها سخن ڼار
وئام قمر انت عندك حمه قومي يا قمر
قمر بلا واعي قاسم ما تسيبنيش يا قاسم
وئام حول معاها كتير بس ما رضيتش تقوم شالها ودخل بيها الحمام وفتح الدش عليهم هم الاثنين عشان جسمها يبادر شويه وهي بتتنفض تحت ايده
قمر قاسم ما تسيبنيش مش مصدقه اني بين ايديك يا حبيبي انا بحبك قوي ياقاسم بحبك قوي
وئام كان مستغرب مين قاسم ده اللي هي بتتكلم عنه
ليه حاسس كانها بتكلمه هو شالها وخرج بيها ونشف شعرها كان لسه هيقوم بس هي مسكت ايده وشدته ليها واتعدلت بصعوبه حضنته جامد
وقام اټصدم من حركتها ورفعت راسها وڠرقت في غابات عينيه وهو سرح في السماء عينيها قربت منه ونعومه شديده وىام بتجمد من حركتها وبعد كده حصل
يتابع
تفتكروا ايه اللي هيحصل بين قاسم وقمر كل ده هنشوف الفصل الجاي اشوفكم على خير مي احمد
بيقول اني بتاخر التفاعل هو اللي بيحدد يا ريت نتفعل شويه
تابعوا صفحتي للرويات الكامله والحصريه